النتائج 1 إلى 7 من 7
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    هناك
    المشاركات
    28,205

    المالكي يدعو الى عودة السلطة الى بغداد

    دعا رئيس الوزراء نوري المالكي السبت الى تغيير الدستور العراقي على نحو يعطي سلطة اكبر للحكومة المركزية. وقال المالكي، في كلمة امام مؤتمر علمي في بغداد، ان الدولة العراقية لا بد ان تبنى "على اسس وطنية دستورية واضحة الملامح والصلاحيات".

    ويعتقد ان تعليقات المالكي حول الدستور تستهدف الاكراد والجماعات الشيعية الداعية الى تشكيل اقليم شيعي في الجنوب يضم المحافظات التسعة ذات الاغلبية الشيعية الواقعة جنوب بغداد.
    واشار المالكي، في الكلمة التي القاها في مؤتمر النخب والكفاءات المنعقد في العاصمة، الى ان الدولة لا بد ان تكون مبنية "على اسس وطنية دستورية واضحة تحدد فيها الملامح والصلاحيات.
    وقال: "لا يمكننا ان نقول اننا بحاجة الى تفتيت المركزية المقيتة، ولكن علينا ان نضع ما يضمن لنا بأن لا تكون اللامركزية هي الديكتاتورية مرة اخرى".



    واوضح ان "البداية يجب ان تكون هوية النظام الذي نريد، وشكل الدولة التي نريدها، اتحادية قائمة على اساس ديمقراطي انتخابي".
    وقال: ان "تحديد شكل الدولة هو الذي يجعلنا نفكر كيف نقنن لها، لا ان نقنن وشكل الدولة بالنسبة لنا غائم ونذهب في تشريعات تضمن هذه التحديدات".
    واضاف ان "نظرية التوافق والمحاصصة التي اعتمدناها كانت ضرورية جدا للعبور من حالة الى اخرى".
    وقال: "لكن هذه لا يمكن ان تبقى حالة دائمة لانها تعطل حركة الدولة، وتجمد الطاقات وتفرض عليها بسبب التوافقات والمحاصصة غير الكفوءة".
    وتأتي تعليقات المالكي في وقت تزادد فيه التوترات بين الاكراد والعرب.
    اذ يتهم العرب الاكراد بمحاولات توسيع النطاق الجغرافي لاقليم كردستان لتضم مناطق خاضعة حاليا لسلطة الحكومة المركزية.
    كما وقع الاكراد عقودا نفطية مستقلة مع شركات اجنبية من دون التنسيق مع الحكومة في بغداد.






    وقد دفع هذا التصرف وزارة النفط العراقية الى الاعلان عن عدم قانونية تلك العقود.
    يذكر ان حزب الدعوة بزعامة المالكي، والتيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر، يعارضان مبدأ الاقاليم، ويعتبرانه خطرا على الوحدة الوطنية.
    الا ان المجلس الاسلامي الاعلى في العراق بزعامة عبد العزيز الحكيم يدفع باتجاه تكريس هذا المبدأ.
    ومن المتوقع ان تكون هذه القضية محورية في انتخابات المحافظات التي من المقرر ان تجرى في يناير/كانون الثاني المقبل. #
    http://www.baghdadtimes.net/Arabic/index.php?sid=36443

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    المشاركات
    2,491

    افتراضي

    ابو اسراء يا بطل بس انته بالساحه والباقي باعوا ذممهم مقابل حفنة من الدولارات فلن يبقى الكثير من السياسيين الشرفاء، فخلصنا من العصابات التي تحكم محافظاتنا التي لم يتغير فيها (المحافظات الجنوبية) شيء سوى لون ارصفة بعض شوارعها حيث تغير طلاءها الدهني عدة مرات حسب ذوق المقاول الذي عادة ما يكون نسيب جيران ابن خالة السيد المحافظ او احد اعضاء مجلس المحافظة.
    خلصنا من هذه العصابات ايضا يا ابو الغيره
    غسلت ايدي من الكل... بس الله

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    المشاركات
    4,251

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
    العجب ان أهل الحق ضعفاء , وأهل الباطل أقوياء
    والعجب عن حقنا نتفرق , وأهل الباطل على الباطل تتجمع
    والعجب ان محافظاتنا تعاني من ارهابنا نحن أكثر من أرهاب الاجنبي " دول الحجار العصري أو المحتل "
    والعجب ان الديمقراطية والحرية أتتنا على غفلة وكانت تبعد عنا مسافة دقيقة ضوئية واحدة
    والعجب ان الحر تكفيه الاشارة والعبد يقرع بالعصى

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jul 2006
    المشاركات
    2,405

    افتراضي

    قد يثير الأكراد والحكيم والمطالبين بفيديراليات الأقاليم ... المالكي يقترح تعديلاً دستورياً يمنح الحكومة صلاحيات أوسع في الأمن والسياسة الخارجية

    بغداد الحياة - 09/11/08//

    اقترح رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اجراء تعديلات دستورية تمنح الحكومة المركزية في بغداد صلاحيات أوسع، خصوصاً في مسائل الأمن والسياسة الخارجية. وطالب ببناء الدولة العراقية على اسس «وطنية دستورية واضحة تحدد فيها الملامح والصلاحيات»، وركز على عملية اعادة النظر بالدستور، إذ تقوم حاليا لجنة برلمانية باعادة النظر بالدستور الذي شُرع نهاية العام 2005.

    وقال المالكي، في كلمة أمام مؤتمر للنخب والكفاءات العراقية عُقد في بغداد امس، «ربما كتب (الدستور) في اجواء برزت فيها مخاوف... لكننا ذهبنا بعيداً في تكريس هذه المخاوف غير الموضوعية، فوضعنا قيوداً ثقيلة كي لا يعود الماضي (الديكتاتورية) لكنها قيّدت الحاضر والمستقبل».
    ومدد البرلمان العراقي عمل اللجنة المكلفة اعادة النظر بالدستور أكثر من مرة بسبب صعوبة التوصل الى توافق سياسي في عدد من القضايا الخلافية، بينها تحديد شكل النظام الفيديرالي وصلاحيات حكومات الاقاليم وحكومة المركز.
    وقد تثير تصريحات المالكي الأكراد الذين يتمتعون بصلاحيات واسعة في اقليمهم في الشمال العراقي، فضلاً عن أطراف شيعية، على رأسها «المجلس الأعلى الاسلامي العراقي» بزعامة عبد العزيز الحكيم، التي تسعى الى تشكيل اقليم في الجنوب البلاد مماثل للاقليم الكردي.
    وحرص المالكي على طمأنة القوى التي تخشى اقامة حكم مركزي قوي يمكن ان يعيد انتاج الديكتاتورية مؤكداً انه»علينا ان نضع ما يضمن لنا الا تؤدي اللامركزية الى الدكتاتورية مرة اخرى، فيما يخشى ان تصادر الفيديرالية الدولة». وقال «يجب بناء دولة اتحادية قوية تضطلع حكومتها المركزية بالمسؤولية الكاملة في الامن والسياسة الخارجية... وتعزيز صلاحيات الحكومة الاتحادية» وتوزيع الصلاحيات الاخرى بطريقة تضمن عدم ولادة «مركزية حديد سواء للمركز او للاقاليم اوالمحافظات». ولفت الى ان وجود «فيديراليات وحكومات محلية من دون وجود حكومة قوية قادرة على حماية السيادة والامن (أمر) غير ممكن وتوجه غير صحيح».
    وبحسب الدستور العراقي يحق للمحافظات العراقية تشكيل حكومات محلية بشكل منفرد او الاتحاد في ما بينها لتشكيل اقليم يخضع لحكومة مشتركة.
    وتعتبر عملية تحديد الصلاحيات بين الحكومة المركزية وحكومات الاقاليم، التي يتوقع تشكيلها نتيجة الانتخابات المحلية التي يتوقع اجراؤها في كانون الثاني (يناير) المقبل، احدى نقاط الخلاف الكبيرة بين الكتل السياسية، إذ تطالب بعض القوى السياسية بمنح الحكومات المحلية الكثير من الصلاحيات على حساب الحكومة المركزية.
    ولفت المالكي الى أن «البداية يجب ان تكون (بتحديد) هوية النظام الذي نريد وشكل الدولة التي نريدها اتحادية قائمة على اساس ديموقراطي».
    وأوضح إن «نظرية التوافق والمحاصصة التي اعتمدناها كانت ضرورية جداً للعبور من حال الى اخرى. لكن هذه لا يمكن ان تبقى حالاً دائمة لانها تعطل حركة الدولة وتجمد الطاقات بسبب التوافقات والمحاصصة غير الكفاءة».
    من جانبه أكد نائب رئيس الوزراء العراقي برهم صالح في كلمة خلال المؤتمر ان «النخب السياسية لم توفق في طرح المشروع الفيديرالي في العراق بالشكل المطلوب». واشار الى استمرار حاجة العراق الى وجود قوات أميركية، لافتاً الى ان الوقت ينفد بسرعة للتوصل الى اتفاق أمني مع الولايات المتحدة، محذراً من «فترة فراغ قانوني» اذا لم يتم التوصل الى اتفاق قبل انتهاء تفويض الأمم المتحدة للقوات الأميركية بنهاية الشهر المقبل.
    وأكد النائب حيدر العبادي ان الباب لم يغلق أمام المفاوضات مع الجانب الاميركي حول الاتفاق الأمني، فيما صرح القيادي في «الحزب الاسلامي» النائب عبد الكريم السامرائي رفض تصريحات العاني بأن البرلمان العراقي قد لا يصادق على الاتفاق «حتى لو وافقت الحكومة عليه». وقال: «لا يحق لأي جهة ان تفرض على البرلمان وقتا معينا لقبول الاتفاق أو رفضه».

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    الدولة
    عراق المظلومين من قبل الانتهازيين والوصوليين
    المشاركات
    7,082

    افتراضي

    اعتقد ان ابو اسراء احس وايقن ان هناك تنظيمات تعمل لاجل التقسيم والنفوذ على بعض المحافظات وادرك ان هذا الخطر قد يقسم العراق الى دويلات وامراء بدل ان تكون دولة واحدة..
    ان محافظاتنا الجنوبية لم يصلها اي وعد من الوعود التي قطعها لها اصحاب التقسيم اللهم الا ان جيوبهم زاد فيها المال وصاروا يسافرون بدون موافقات رسمية ويؤجرون طائرات لحسابهم وهذا يضعف الحكومة المركزية المتنخبة..
    يجب ان يتم منح الصلاحيات للحكومة المركزية مع ضمان عدم عودة الدكتاتورية وايضا ضمان استمرار قانون اجتثاث السفلة..

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    1,523

    افتراضي

    الخطاب الوطني بحاجة الى وعي شعبي والى ارادة قوية تؤدي الى تلاحم وتناغم بين القيادة والجماهير ومازالت القوى المعطلة تحاول ان تكبل رئيس الوزراء من خلال المحاصصة تارة ومن خلال الصلاحيات تارة اخرى وكلما شعرت بالخطر تحاول ان تفتح النار لاشغاله عن مشروعه الوطني وستراتيجية المالكي تعتمد الصراحة مع الجماهير ولكنها بحاجه الى جهد اعلامي مميز

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    253

    افتراضي

    عودة السلطة الى بغداد ضرورية لان الفساد طافح في المحافظات والسرقات بالملايين وكل حزب يجعل نفسه وصي وملك على محافظة وكأنها ضيعة ابوه.

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني