الفجر الكاذب بزيفه الجديد والعدد43
لقد تم افتتاح مجلة الفجر الصادق وقد رفعت منها في الواجهة كل صور الأعلام وما بقي غير البيض والرخام
لقد حذفت كل الأعداد السابقة ولم يبقى الا العدد الجديد 43 .

أخي العزيز تأمل في افتتاحية عبد الرسول وقارنها بافتتاحياته السابقة وافتتاحية ابنه الملقب بروح الشريعة أو على الأقل قارنها بكتابة أحد أفراد المجلة , فلقد بان المنطق الحقيقي لعبد الرسول والزيف المحجوب .
** المطلوب هو شريط واحد فقط لروح الشريعة . الجواب : ان الرقم الذي طلبت غير موجود بالخدمة مؤقتا .
http://www.al-fjr.com/index.php?Iss...=ArticleDetails
الفجر الصادق العدد 43 وكلمة الملقب ( روح الشريعة ) والرابط أعلاه :





الإفتتاحية
ملف العدد
الملف الثقافي
مجلة الزهراء
الملف الإجتماعي
ملف الأحكام


إقرأ في الإفتتاحية في العدد 43:

- كلمة خادم الشريعة
- [إعجاز تربة الإمام الحسين عليه السلام] بقلم [خادم الشريعة الغراء]


- كلمة الحكيم الإلهي
- [سبحان ربك رب العزة] بقلم [روح الشريعة]


- آثار الإمام المصلح
- [معرفة النفس] بقلم [ميرزا حسن المقدس]




سبحان ربك رب العزة

بقلم روح الشريعة








بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلّ عـلى محمــد وآل محمــد

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين حبيب قلوبنا وطبيب نفوسنا أبي القاسم محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين الذين اذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا، واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين آمين رب العالمين.

يقول تعالى في محكم التنزيل: {وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ} (المنافقون:8) العزة رداء الله، وقد جعل لخلقه فيها نصيباً، فنسبه لرسوله وللمؤمنين وجعله أعلى وصف لهم فقال: {سُبْحانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ} (الصافات:180)، فظهرت على المخلصين آثار هذا الوصف، ولما كان كل ما في الخزينة العليا في الخزينة السفلى ولكن مادته من عكوسات الأنوار، وهذا يكون لكل المراتب من أدنى المراتب وحتى أعلاها فتصل المقابلة في الخزينة العليا بين العقل وبين ما يسمى بالنكراء أو الشيطنة في الخزينة السفلى، فتظهر للواقف على الخزينة السفلى عكوسات الصفات التي تظهر للواقف على الخزينة العليا.

والواصلين والمستقرين في الوقوف على الخزينة العليا تختلف أحوالهم بقدر سعتها فيزداد النور وتزيد المعرفة بازدياد سعة الخزينة، واتساع الخزينة يكون بكثرة العمل وشدة الإخلاص والتوجه في العمل وشدة الطلب، وبهذا تختلف علوم العبد بقدر شدة سيره، لكنهم جميعاً ارتفع عنهم الإنكار وخلص عملهم بالتسليم والانقياد، وهناك خزائن عديدة ما بين هذه وتلك، فالضعفاء من الناس الذين ليس لهم قابلية الصعود إلى الخزائن العليا يختلط عليهم الحق مع الباطل والغث من السمين والظن باليقين {وَلِتَصْغى إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ وَلِيَرْضَوْهُ وَلِيَقْتَرِفُوا ما هُمْ مُقْتَرِفُونَ} (الأنعام:113).

فينكرون على أهل الحق قولهم بالأسرار ويرمونهم بالكفر والزندقة لأنهم واقفين على باب الخزائن الدنيا وهو باب ضيق حرج ليس فيه سعة وفسحة، وقد غضت الشبهات أعينهم بسوء أعمالهم ورداءة ميولاتهم، ولكن هذا العبد قد يوفق للفهم والمعرفة الغير مشوبة بشك ولا شبهة إذا أظهر التسليم فيما يعلم وفيما لا يعلم، فيمكن من النصح ويستأهل الخطاب ويصاغ صوغاً جديداً {يَمْحُوا اللَّهُ ما يَشاءُ وَيُثْبِتُ} (الرعد:39).

فالعلوم إذا لم يجر بها قلم أو حتى لم تجر على الخاطر فهذا لا يعني عدم تأصلها في اليقين، لإنها مذكورة مشهورة بين المعصومين (ع) وبين شيعتهم، وإن بقيت عند من ليس له أنس بها غريبة ومجهولة مبتكرة، ويكون العبد أحياناً من المستأنسين بالآيات والروايات ظاهراً ولكن خبر تدريه أفضل من ألف خبر ترويه، فالروايات تضمنت صريح الدلالة وخافي الإشارة، وما تضمنته تلويحاً لا يعد ولا يحصى وهو بعدد أنفاس الخلايق، فكل يفهم بقدره، وكل يغترف من هذا البحر بحسب قابليته.

فليس كل من تعمق في المعارف الإلهية وقف على الحقيقة، ولا كل من دقق وحقق معتمداً على عقله في إيراد الإشكالات وإثبات الاعتراضات صار من العارفين، فلا يصل إلا من كان طالباً للمراد بحقيقة الطلب، فيعتقد بكل أمر جامع مرجعه كلام الله ورسوله والأئمة من آله (ع) ولا يكون اعتماده على خواطر عقول ناقصة.

فالمعرفة تحصل وإن لم يُذكر الدليل لأن المهم هو الوقوف على العبارة ومعرفة الإشارة ليمكن الانتفاع به، فلا يمكن للإنسان إثبات الاستدلال في كل وقت وعلى أي حال، ولكن لا يسقط الميسور بالمعسور، فمقصودك عزيز وهو معرفة الله عز وجل، وهذا لا يُعرف بالعقول القاصرة التي لا يقع فهمها إلا على الباطل، بل بما وصف به نفسه على ألسن أوليائه الذين أدركوا أن هذا الوصف منزه عن الإدراك بالعقول {شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُولُوا الْعِلْمِ قائِماً بِالْقِسْطِ} (آل عمران:18).


تم تصفح هذا الموضوع [10] مرة



أرسل برأيك إلى روح الشريعة عن هذا الموضوع "سبحان ربك رب العزة"

إسمك


بريدك الإلكتروني

إعادة بريدك الإلكتروني

تعليقك








الأولى | الإفتتاحية | ملف العدد | الملف الثقافي | مجلة الزهراء | الملف الإجتماعي | ملف الأحكام | خريطة العدد | الأعداد السابقة

مراجعنا العظام وعلماؤنا الأعلام | الغاية | دفتر الزوار | مكتبة المرئيات والسمعيات | طلب فتوى شرعية | الفتاوى الشرعية | الإشتراكات | ساهم معنا | البريد



39618 زائر منذ 17 سبتمبر 2002م
©2001-2003 جميع الحقوق محفوظة لحوزة النورين النيريين




http://www.al-fjr.com/index.php?Iss...=ArticleDetails

الفجر الصادق 43 وكلمة هادم الشريعة والرابط أعلاه :






الإفتتاحية
ملف العدد
الملف الثقافي
مجلة الزهراء
الملف الإجتماعي
ملف الأحكام


إقرأ في الإفتتاحية في العدد 43:

- كلمة خادم الشريعة
- [إعجاز تربة الإمام الحسين عليه السلام] بقلم [خادم الشريعة الغراء]


- كلمة الحكيم الإلهي
- [سبحان ربك رب العزة] بقلم [روح الشريعة]


- آثار الإمام المصلح
- [معرفة النفس] بقلم [ميرزا حسن المقدس]




إعجاز تربة الإمام الحسين عليه السلام

بقلم خادم الشريعة الغراء








بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد الله الذي أبدأ حقائق الممكنات من أنوار آثار مشيّته، وأخترع أعيان الموجودات من أشعة مظاهر إرادته، وصور حدود الماهيّات على هياكل ما أختاروه عند إجابة دعوته، ثم أمضى عليهم بما قضى إظهاراً لسعة رحمته، وإكمالاً لتمام نعمته والصلاة والسلام على خير خلقه وأشرف بريته أبي القاسم محمد (ص) الذي جعل جوهر عبوديته كنهاً لمقام ربوبيته، وخلق ربوبيات عوالم الأنوار من أسفل مراتب عبوديته وعلى آله وأهل بيته مصابيح الدجى والمثل الأعلى الذين جعلهم الله محال مشيته وألسنة إرادته ومعادن علمه وحكمته ومخازن سرِّه ورسالته وآيات معرفته وحفاظ شيعته وشريعته.

هنا بذهن كاتب هذه السطور ـــ بتداعي المعاني ـــ موضوع سأذكره من باب التذكير للأخوة والأخوات من القرّاء الأعزاء، وخصوصا بعنوان الشكر لله عزّ وجل ولإثبات إعجاز تربة كربلاء المقدّسة.

أتذكر في الأيام التي كنت ساكنا فيها في مدينة تبريز أن أحد شباب العائلة قد أصيب بمرض روحي غامض، ولشدة مرضه فقد الحالة الطبيعية لأصابعه، وبعض أعضاء بدنه تغيّر شكلها، فرجوع إلى أطباء ذلك الزمان الحاذقين، واستعمل أدوية كثيرة ولكن بقي الأمر بلا فائدة، وأخذ مرضه يشتدّ يوماً بعد يوم حتى يئس جميع الأطباء من علاجه.

وفي إحدى ليالي شهر محرم الحرام وبعد الغروب وأداء فريضتي المغرب والعشاء ذهبت لعيادة ذلك الشاب فوجدته في حالة صحية سيّئة جداً، ورأيت أن مرضه ذاك قد وصل إلى أشد درجاته وهو يتحمل العذاب الشديد، فاحتملت أنه لو استمر به الحال كذلك فستبقى معاناته حتى الصباح، لقد آلمتني رؤيته على هذه الحالة بشدة وعمّ وجودي الغمّ الشديد ـــ وكنت رأيت من آثار أهل البيت عليهم السلام أنّ من مُلئ قلبه بالحسرة، وبكى من أعماق قلبه مع خالص النية على مظلموميّة سيّد الشهداء عليه السلام، فإنّ غمّه سينجلي عن قلبه ولم يعد لديّ القدرة على التحمل فنهضت وقصدت المسجد المجاور لمنزلنا حيث كانت تقام فيه مجالس العزاء في ليالي شهر محرّم الحرام.

أتذكر مصائب مظلوم كربلاء سيد الشهداء الإمام الحسين عليه السلام.

وبعد أن صعد أحد الخطباء المنبر وقال: (السلام عليك يا أبا عبدالله) ذكر لنا ومن دون أية مقدّمة أنّ رجلاً كان لديه مرض لم تنفعه مراجعة الأطباء، وقد عجزوا عن علاجه، فحلّ اليأس في قلبه،فتوجه إلى قِبلة الحاجات إمام زمانه الإمام الصادق عليه السلام، وشكا إليه الحال وسأله الشفاعة إلى الله عزّ وجل في شفاء مريضه.

فمكث الإمام قليلا ثم قال وعينه تغصّ بالدموع ما معناه: عندك تربة جدي الحسين عليه السلام في المنزل؟

فقال: نعم يا بن رسول الله.

فقال عليه السلام ما مضمونه: ضع جزءاً منها في ماءٍ طاهر وأسقه فسيشفى ببركتها إن شاء الله تعالى.

ثم قال ما مضمونه: إذا كان لديكم مريضٌ فاعرضوه على الأطباء فإن لم يشفَ ويئستم فإلينا، فإن دواء عللكم التي لا علاج لها عند آل محمد عليهم السلام.

وعند سماعي لرواية الخطيب هذه، أصبحت كالذي استيقظ من نومه، فنهضت من مكاني بعد انتهاء المجلس. وذهبت إلى الدار وأخرجت مقداراً قديراً قليلاً جداً من تربة الحسين عليه السلام كنت أحتفظ بها في منزلي، ووضعتها في نصف قدح شاي وخلطتها مع الماء، ثم أخذتها إلى المريض، فلما أحس بقدومي نظر إليّ بعينين يائستين ونصف مغلقتين.

قلت: كيف حالك يا عزيزي؟

قال: كما تراني!

قلت: لقد جئتك بدواء ستتناوله الآن، فتشفى ببركته إن شاء الله تعالى وستنهض غداً من فراش مرضك بعافيةٍ ونشاط لتذهب إلى المدرسة.

ثم ناولته ذلك الماء فشربه. وأُقسم بصاحب تلك التربة المقدسة أن ذلك الشاب نهض من فراش مرضه في تلك الليلة قبيل الصبح فأدىّ صلاة الصبح ثم تناول طعام الإفطار بشهيّةٍ وذهب إلى مدرسته بنشاطٍ واجتهاد كاملين.

وهو إلى اليوم وبعد مرور خمس وعشرين سنة على ذلك التاريخ يعيش حياته بنشاط تام، وهو الآن متزوج وله عدة أولاد، ويتمتع بصحة وعافية ببركة التربة المقدّسة للحسين عليه السلام، والحمد الله رب العالمين.

وقد روي في فضل تربة أبي عبدالله الحسين (ع) المقدّسة، عن المعصومين عليهم السلام: "إنّ الحور العين إذا أبصرن بواحدٍ من الأملاك يهبط إلى الأرض لأمرٍ ما يستهدين منه السبح والتربة من طين قبر الحسين عليه السلام".

ولا يترك القول إن الاستشفاء بتربة الحسين عليه السلام أو بالآيات القرآنية أو بالأدعية المأثورة عن أهل بيت العصمة (ع) كما ورد في حديث الإمام الصادق عليه السلام في الرواية أعلاه- كان بعد أن يئس الأطباء من معالجة المريض، كما أن شرط تأثيره هو التوجّه والاخلاص والإيمان الكاملين، وأي عملٍ خالٍ من التقوى والطهارة الظاهرية والباطنية فليس له اعتبار عند الله عزّ وجل، وليس له ثمر للإنسان.




تم تقييم هذا الموضوع [1] مرة والتقييم العام هو [10] تم تصفح هذا الموضوع [15] مرة



أرسل برأيك إلى خادم الشريعة الغراء عن هذا الموضوع "إعجاز تربة الإمام الحسين عليه السلام"

إسمك


بريدك الإلكتروني

إعادة بريدك الإلكتروني

تعليقك








الأولى | الإفتتاحية | ملف العدد | الملف الثقافي | مجلة الزهراء | الملف الإجتماعي | ملف الأحكام | خريطة العدد | الأعداد السابقة

مراجعنا العظام وعلماؤنا الأعلام | الغاية | دفتر الزوار | مكتبة المرئيات والسمعيات | طلب فتوى شرعية | الفتاوى الشرعية | الإشتراكات | ساهم معنا | البريد



39616 زائر منذ 17 سبتمبر 2002م
©2001-2003 جميع الحقوق محفوظة لحوزة النورين النيريين



http://www.al-fjr.com/index.php?Mod...sues&IssueNo=43

رابط الأعداد السابقة والتي تشمل العدد 43 فقط . أما بقية الأعداد المملؤة خزيا وعارا ودجلا فقد تم مصادرتها كما توقع الأخ العزيز عبد الله محمد .


__________________