21 كانون الأول, 2008
بغداد-سانا
رفع الصحفي العراقي منتظر الزيدي الذي رشق الرئيس الأميركي جورج بوش بحذائه دعوى اليوم ضد عناصر الأمن العراقيين الذين اتهمهم بضربه بعد توقيفه.
وقال ضياء السعدي نقيب المحامين العراقيين ورئيس فريق الدفاع عن منتظر إن الصحفي تقدم بشكوى ضد الأشخاص الذين قاموا بضربه والاعتداء عليه مشيرا الى وجود آثار بادية على جسده منها فقدان أحد أسنانه في الفك العلوي ووجود نزيف دموي في العين اليسرى وكثير من الكدمات وهذه الأضرار الجسدية مثبتة بموجب تقرير طبي.
واضاف المحامي ان منتظر اكد انه لن يقدم أي اعتذار للرئيس الأمريكي جورج بوش حاليا وفي المستقبل.. موضحا انه لا يستهدف بعمله هذا إلا الرئيس بوش باعتباره هو الذي أقدم على احتلال العراق وما ترتب على هذا الاحتلال من آثار خطيرة.
وكان قاضي التحقيق أكد الخميس ان منتظر بدت عليه آثار ضرب في الوجه غير انه في صحة جيدة ولا يبدو ان ذراعه كسرت.
المالكي ملتزم بقرار القضاء في قضية منتظر الزيدي حتى لو أفرج عنه
من جهته قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي انه سيلتزم بقرار القضاء في قضية الصحفي الزيدي حتى إذا أفرج عنه.
وقال المركز الوطني للاعلام التابع للحكومة العراقية في بيان إن المالكي مع فكرة أن يأخذ القانون مجراه الاعتيادي في قضية الصحفي الزيدي حتى إذا أدى ذلك إلى الإفراج عنه.
وقال المالكي خلال لقائه عدداً من الاعلاميين العراقيين ان على الصحفي ألا يتوقف عن التعبير عن آرائه بكل صراحة وحرية معتبراً أن ما حصل في المؤتمر الصحفي مع الرئيس الأميركي قبل أيام لا ينال من سمعة الإعلام العراقي.