 |
-
مقتدى الصدر لـ «الرأي العام»: الجهاد عندما يأمر الحاكم الشرعي
النجف - من علي مغنية: أكد السيد مقتدى الصدر ان مسألة استعمال الطرق غير السلمية مع القوات الأميركية في العراق «أمر يعود إلى الحاكم الشرعي, فعندما يأمر الحاكم الشرعي، يتحول الجهاد من واقع سياسي إلى واقع جهادي، وأنا شخصيا لا أنصح به عموما».
وردا على سؤال عن مصير «الحكومة الجديدة» التي أعلن قيامها أخيرا، قال الصدر في لقاء خاص مع «الرأي العام» من مقره في النجف ان هذه «الحكومة تتجه إلى الله (عز وجل) وستظهر أشياء قريبة إن شاء الله».
وقال زعيم «جيش المهدي» تعليقا على تصريحات المرجع الأعلى آية الله علي السيستاني التي دعا فيها إلى تجريد الناس من السلاح، انه «كان من الأولى له الدعوة إلى تجريد المحتل من السلاح, لكن عموما، السلاح غير متوافر عندنا اطلاقا، لذلك نحن غير مشمولين بقراره», وأضاف: «هذه الفتوى التي أصدرها تسري على مقلديه، خصوصا انه لا يؤمن بالولاية (ولاية الفقيه) ولا يؤمن بجواز تأسيس دولة إسلامية».
وعما يقصد بـ «المرجعيات الصامتة»، أوضح الصدر ان «ليس هناك ما يدعى مرجعية صامتة، بل ثمة مرجعية نافعة، أي تنفع الناس والمجتمع وتعيش مشاكلهم، ولا يوجد مفهوم للخلافات»، مشيرا إلى انه يسعى إلى «تحسين» علاقاته مع جميع المرجعيات «ان قبلوا».
وعن علاقته بالسيد كاظم الحائري في ايران، قال: «لقد أوصى به السيد الوالد، وطلب منا قبل استشهاده الرجوع اليه اذا غاب أو غُيِّب، ونحن على تنسيق معه في الأمور كافة»، مشيرا من ناحية أخرى إلى ان علاقته بايران «علاقة بدولة جارة تضم المسلمين (,,,) وهي أول من وجه لي دعوة لزيارتها (,,,)».
وعما اذا كان ينوي تغيير اسم «جيش المهدي» على غرار «لواء بدر» الذي تحول إلى «منظمة بدر»، أوضح الصدر ان «جيشنا لا يملك السلاح العسكري، بل انه مسلح بسلاح الايمان, أنا لا أقول إن منحاه ليس منحى عسكريا، انما نحن نهتم بحفظ الأمن والاستقرار في مناطقنا، ونسعى ايضا إلى خدمة جميع الموجودين على أرض العراق من دون استثناء وبخاصة المراجع والحوزات, أما بالنسبة إلى منظمة بدر، فلنا مع كثيرين منهم علاقات جيدة ونسعى إلى تطويرها».
وختم حديثه بإعلانه انه يرفض رفضا قاطعا وجود شركات اسرائيلية في العراق تحت غطاء أميركي وقال: «قاتلهم الله أنى يؤفكون (,,,) هذا ما رمت إليه أميركا».
-
أكد السيد مقتدى الصدر ان مسألة استعمال الطرق غير السلمية مع القوات الأميركية في العراق «أمر يعود إلى الحاكم الشرعي, فعندما يأمر الحاكم الشرعي، يتحول الجهاد من واقع سياسي إلى واقع جهادي، وأنا شخصيا لا أنصح به عموما».
ومن هو الحاكم الشرعي ، هل هو السيد كاظم الحائري ؟
وعما يقصد بـ «المرجعيات الصامتة»، أوضح الصدر ان «ليس هناك ما يدعى مرجعية صامتة، بل ثمة مرجعية نافعة، أي تنفع الناس والمجتمع وتعيش مشاكلهم، ولا يوجد مفهوم للخلافات»، مشيرا إلى انه يسعى إلى «تحسين» علاقاته مع جميع المرجعيات «ان قبلوا».
هل هذا تحول في الرؤيا إلى المرجعية ، التي كان دائما يصفها هو وأتباعه بالصامتة .
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |