واشنطن تبلغ بغداد موافقة "مبدئية" لمجلس الأمن على إخراج البلاد من البند السابع

[منازار]

بغداد - الصباح
كشفت مصادر مطلعة عن ابلاغ واشنطن بغداد بموافقة مجلس الامن الدولي "مبدئيا" على اخراج العراق من طائلة البند السابع.وتتزامن هذه التطورات مع مصادقة مجلس الرئاسة على اتفاقيتي الانسحاب والاطارية مع الولايات المتحدة، وبدأ الجانب الاميركي بتنفيذ بنود الاتفاقية الامنية على ارض الواقع، واعلان ادارة بوش انها ستطلب من الامم المتحدة تمديد التفويض الخاص بحماية الاموال والارصدة العراقية في الخارج .وقال مصدر برلماني لـ"الصباح": ان المندوب الاميركي في الامم المتحدة زلماي خليل زاد ابلغ القادة السياسيين والمسؤولين خلال زيارته الاخيرة للبلاد، بموافقة اغلب اعضاء مجلس الامن الدولي، على اخراج العراق من الفصل السابع للامم المتحدة.وكان المندوب الاميركي قد التقى بعدد كبير من المسؤولين ابرزهم، رئيس الجمهورية ونائباه ورئيس المجلس الاعلى الاسلامي سماحة السيد عبد العزيز الحكيم.واضاف المصدر ان "زاد اكد انه سيسعى من خلال مباحثات سيجريها مع نظرائه في الامم المتحدة الى استحصال موافقة جميع اعضاء مجلس الامن الدولي الخمسة الدائمين"، موضحا ان العراق والولايات المتحدة سيرسلان الاتفاقيتين بينهما الى الامم المتحدة لاعتمادها".وكان مجلس رئاسة الجمهورية قد صادق على الاتفاقيتين(الانسحاب والاطارية) امس الاول، بعدما وافقت الحكومة عليهما واقرهما البرلمان.ولاقى تصديق مجلس الرئاسة ترحيبا واسعا، حيث اتصل الرئيس الاميركي جورج بوش برئيس الجمهورية جلال الطالباني وهنأه بالتصديق.على صعيد متصل، اصدر قائد القوات الاميركية في العراق الجنرال رايموند اوديرنو امس، تعليمات جديدة الى قواته تؤكد ضرورة الحصول على موافقة الحكومة العراقية قبل القيام باي عملية عسكرية، في خطوة اولى نحو تطبيق جميع بنود اتفاقية الانسحاب.وقال اوديرنو في رسالة وجهها الى الجنود، ان "جميع العمليات العسكرية ستتم من الآن فصاعدا بمعية القوات العراقية، لافتا الى ان قواته ستواصل تركيزها على محاربة القاعدة والمجموعات الخارجة عن القانون مع احترام الدستور والقوانين العراقية.وفي اطار مشابه، اكدت السفارة الاميركية في العراق ان "الولايات المتحدة سوف تدعم طلب العراق لدى مجلس الامن الدولي لاستمرار فرض الحماية على الاصول العراقية لسنة اخرى".وذكرت في بيان تلقت"الصباح" امس نسخة منه، "نحن نتطلع بموجب هاتين الاتفاقيتين الى الاستمرار في تخفيض عدد القوات الاميركية وتطبيع العلاقـات الثنائية كدولتين ذواتــي سيادة".

[الكميت]

انها بوادر رائعة لتنفيذ الاتفاقية الامنية خصوصا اذا علمنا ان اغلب المعارضين للاتفاقية الامنية كانوا يشككون بالنقطتين الخاصتين بخروج العراق من البند السابع وحماية الاصول العراقية في الخارج نتمنى ان تتم هذه المسألة سريعا ولاننسى ان مسألة السيادة العراقية لاتكتمل الا بخروج البلد من البند السابع

[الكميت]

أعلن وكيل وزارة الخارجية محمد الحاج حمود أن بغداد بصدد تقديم مشروع قرار لمجلس الأمن الدولي لإخراج العراق من الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة.
وأوضح حمود في حديث لـ"راديو سوا: "تعمل الحكومة العراقية على إعداد مشروع قرار يصدر عن مجلس الأمن لهذا الغرض، وقد تم إعداد القرار وأحيل إلى رئيس الوزراء للنظر فيه وسيُحال إلى أعضاء مجلس الأمن لإقراره بعد التشاور":

وتوقع حمود تمرير مشروع القرار في مجلس الأمن قبل عطلة عيد الميلاد:

وشدد حمود على عدم وجود ما يبرر ابقاء العراق تحت طائلة الفصل السابع:

[sattar]

والله انا كعراقي وطني شريف اشك يقينا بأن هذه الاتفاقية ستفيد العراق بل على العكس ستذل وستكبل العراق وسوف تثبت الايام صدق القول وان المحتل لا يمكن الأئتمان له بعدما دمر العراق وقتل اهل العراق ودمر البنية التحتية وان الذي يطبل لهم ماهو الا قلم من اقلامهم مدفوع الاجر سلفا

[sattar]

لتكن اقلام من يكتب في كل المنتديات التي تحمل اسم العراق العظيم ان تكون بنفس المستوى من أسم العراق والا فأقلامهم مشبوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووهة

[الكميت]

والله انا كعراقي وطني شريف اشك يقينا بأن هذه الاتفاقية ستفيد العراق بل على العكس ستذل وستكبل العراق وسوف تثبت الايام صدق القول وان المحتل لا يمكن الأئتمان له بعدما دمر العراق وقتل اهل العراق ودمر البنية التحتية وان الذي يطبل لهم ماهو الا قلم من اقلامهم مدفوع الاجر سلفا

الا تخشى على قلمك من الشبهات ام انك الوطني الشريف الاوحد ؟!!!!