 |
-
القبض على 50 مسؤلا بتهمة الاعداد لانقلاب
القبض على 50 مسؤولا عراقيا بتهمة الإعداد لانقلاب
العرب اونلاين ـ حبيب براهمي: اعلن مصدر امنى رفيع المستوى فى بغداد امس اعتقال خمسين شخصا بينهم ضباط من رتب عالية تابعين لوزارة الداخلية بتهمة الارتباط بحزب مناهض للسلطة والسعى للقيام بانقلاب ضد حكومة رئيس الوزراء نورى المالكي.
وقال المصدر لوكالة فرانس برس ان "قوات امن بغداد اعتقلت خمسين شخصا من العاملين فى وزارة الداخلية بينهم ضباط رفيعو المستوى خلال الايام الثلاثة الماضية".
واكد ان "الاعتقالات جاءت وفقا لمعلومات تلقتها السلطات العراقية بارتباط هؤلاء بحزب "العودة"، وبمحاولتهم القيام بانقلاب ضد حكومة نورى المالكي".
ونسبت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إلى مسؤولين امنيين كبار قولهم انه توجد أدلة قوية تربط اولئك الذين القى عليهم القبض بجماعة "العودة" المتهمة بالعمل لإعادة تأسيس حزب البعث الذى جرى تفكيكه بعد الإطاحة بالرئيس الراحل صدام حسين فى الغزو الذى قادته الولايات المتحدة فى 2003.
وذكرت الصحيفة نقلا عن مسؤول رفيع مستوى فى وزارة الداخلية ان اولئك المنتمين إلى "العودة" دفعوا رشاوى إلى ضباط اخرين لتجنيدهم وانه تم العثور على مبالغ مالية كبيرة اثناء المداهمات.
ويرجح محللون ان تكون حكومة المالكى قد شرعت فى "تنظيف" قوات الأمن التى تسيطرعليها المليشيات الشيعية وقوات البشمركة الكردية، من العناصر التى تشك فى ولائها لها كحومة شيعية تثير غضب قطاعات شاسعة من الشعب العراقي، وغير مرتاحة لموقف حكومة الرئيس الأمريكى بارك أوباما الذى وعد بسحب كامل القوات الأمريكية فى أسرع وقت ممكن بعد تسلمه لمهامه فى كانون الثانى المقبل.
وشددت مصادر أمنية عراقية لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية على ان المالكى والمقربين منه هم الذين دبروا هذه الشائعات من أجل اعتقال المعارضين تعزيزا لسلطاته قبل شهر من الانتخابات التى ستجرى فى المحافظات العراقية.
وقالت الصحيفة إن ضابط شرطة يعرف عددا من المعتقلين قال انهم ابرياء وانهم موظفون مدنيون وليس بينهم رابط مشترك يذكر.
ويتساءل مراقبون باستغراب عن فرضية أن يفكر بضعة ضباط أمن محاطون من كل جانب بقوات عسكرية واستخبارية أمريكية ودولية ومليشاوية، فى القيام بانقلاب فى عراق لا يستجيب لشروط دولة، ويفقد قوات عسكرية هى عماد كل انقلاب عسكري، إلا إذا كانوا مدعومين من قوة الاحتلال التى تسيّر دواليب الحياة فى العراق وينشطون بعلم منها.
ويقول مراقبون إن الولايات المتحدة المقبلة على تحديات جديدة فى عهد الرئيس المنتخب باراك أوباما بينها التحدى الإيراني، قد تبدأ فى لعبة شد الحبل مع طهران من بوابة تحجيم دور القيادات المقربة منها فى بغداد وتصعيد قوى سياسية جديدة لتأدية المهمة.
وأكد دبلوماسيون فى بروكسل فى اكتوبر المنقضى، على هامش جلسة مع عدد من الدبلوماسيين لتداول آخر تطورات الأزمة المالية فى الاسواق الاوروبية، ان نائب وزيرة خارجية الولايات المتحدة الامريكية جون نغروبونتي، هدد نورى المالكى بمواجهة مخاطر لا تحمد عقباها قد تصل إلى حد الإطاحة به، اذا رفض التوقيع على الاتفاقية الأمنية.
وتحدثت تقارير غربية فى أكثر من مرة عن ان جهاز المخابرات المركزية الامريكية الـ سى آى إيه، وبعد انكشاف صعوبة الموقف الأمريكي، قد شرع فى إعداد سيناريوات لتنفيذ انقلاب عسكرى فى العراق، وانه فى انتظار الظروف السياسية والأمنية المناسبة للقيام بذلك.
-
خاص بوكالة انباء براثا : حصلت وكالة انباء براثا على معلومات خطيرة حول الضباط المعتقلين المنتمين الى حزب البعث الارهابي تصل امتداداتها الى محافظة ديالى , حيث ذكر للوكالة مصدر امني في محافظة ديالى ان بعض الضباط البعثيين والمتورطين بالفساد الاداري الكبير و التنظيمات المسلحة المنضوية تحت راية تنظيم القاعدة الارهابي في المحافظة لهم علاقة كبيرة بالمؤامرة التي حدثت في وزارة الداخلية
واوضح المصدر ان اغلب الاجتماعات التي تعقد في فندق الرشيد في المنطقة الخضراء باشراف مباشر من طارق الهاشمي وسليم الجبوري وان حلقة الوصل بين وزارة الداخلية وهؤلاء هو العميد محمد العبيدي مدير مخابرات ديالى يعاونه النقيب ياسين محمد مهدي السعدي ضابط الشؤون السابق في محافظة ديالى وحاليا يشغل منصب في ممثلية مخابرات رئاسة الوزراء
واضاف المصدر ان النقيب ياسين محمد مهدي مطلوب حاليا وفق المادة 4 ارهاب لضلوعه في عدة عمليات ارهابية في محافظة ديالى هو الان متستر تحت غطاء المخابرات مع العميد محمد العبيدي في فندق الرشيد ساهم هذا النقيب في تعيين عدد كبير من الضباط اعضاء الفرق في حزب البعث المجرم على ملاك وزارة الداخلية لغرض الاشتراك بهذه المؤامرة
وقال المصدر ان من بين الذين تم تعيينهم في الفترة الاخيرة اخيه المقدم ركن كنعان محمد مهدي الذي كان هارب الى مصر لفترة سنتين والمنسيق الاساسي للبعثيين في مصر وحزب العودة في العراق وتشير المعلومات ان هناك تنسيق كبير وعلى مستوى عالي يديره هذا النقيب مع جبهة التوافق و الحزب الاسلامي
وهناك معلومات اخرى تاكد ان النقيب ياسين استلم مبالغ كبيرة من طارق الهاشمي لغرض دس دعاوي كيدية لاعتقال قائمقام الخالص عدي الخدران وعبد الاله ساقي نائب رئيس مجلس اسناد الخالص وتم اعتقالهم بالفعل على ضوء تلك الدعاوي الكيدية كمرحلة اولى ليتم بعدها اعتقال عدد اخر من الشخصيات و الوجهاء والمسؤولين من ضباط الجيش و الشرطة في ديالى لتمهيد الطريق نحو تلك المؤامرة لتعم بمخططها محافظة ديالى ايضا
يذكر ان مصدر امني مطلع قد قال لوكالة انباء براثا ان ضباطا من وزارة الدفاع مشتركون ايضا في المؤامرة الكبيرة التي تم اكتشافها قبل يومين وتم اعتقالهم , ولم يذكر المصدر الامني عددهم مكتفيا بالقول انهم محتجزون الان وسيتم التحقيق معهم تباعا .
يذكر ان مصادر امنية مطلعة قد قالت لوكالة انباء براثا في وقت سابق من اليوم ان من ضمن الذين تم اعتقالهم على خلفية القيام بمؤامرة كبيرة والانتماء الى حزب البعث الارهابي يحملون رتب رفيعة .
وقالت المصادر ان التحقيق يجري بشكل سري وان الاعتقالات تمت لرتب رفيعه من ضباط الداخلية و الضباط ليسوا من طائفة واحدة وهم معتقلون الان في مقر لواء بغداد الذي يرتبط لرئاسة الوزراء حصريا
اما الاتهامات التي وجهت لهم فقد توزعت بين تزوير هويات وممارسات سياسيه مع احزاب تشترك في العملية السياسيه تتنافى مع سلوكيات وميثاق الوزارة والقواعد المهنية ، كذلك الانتماء والاتصال مع حزب البعث الارهابي .
اما بقيه الضباط الـ( 35 )من الرتب الاقل فلا زالوا محتجزين في وزارة الداخلية تحت التحقيق ، التهم التي وجهت اليهم هي ضمن قانون مكافحة الارهاب قانون ( 4 ) تحت البند واحد تخريب امن الدولة.
واوضحت المصادر ان القوات الامنية العراقية قامت بعملية الاعتقال بعد اوامر قضائية من المحكمة الجنائية الاولى . وان القوات العراقية حينما داهمت منازل الضباط وجدت مبالغ كبيرة جدا داخل منازلهم مما يثبت تورط بعضهم في الاتهامات التي نسبت اليهم.
مصدر رفيع في الوزارة افاد لمراسلنا بان معلومات دقيقة قادت الى هذه التحقيقات وان التحقيق مستمر وهناك المزيد من المتورطين بحسب قوله .
يذكر ان وكالة انباء براثا قد حصلت على معلومات قبل يومين نقلا عن مصادر مطلعة ان معلومات استخبارية وردت الى مكتب رئيس الوزراء نوري المالكي تحدثت عن وجود مجموعة من الضباط التابعين الى وزارة الداخلية وعددهم 35 ضابط حاولوا حرق وزارة الداخلية والقيام بمؤامرة كبيرة .
واضافت المصادر ان هؤلاء الضباط ينتمون الى حزب البعث الارهابي وان رئيس الوزراء نوري المالكي اصدر اوامره بالقاء القبض عليهم وقد تم بالفعل ذلك وهم الان رهن التحقيق . مشيرة الى وزير الداخلية جواد البولاني ليس لديه علم بالموضوع لكونه في دولة الامارات العربية المتحدة.
-
العرب اونلاين ـ حبيب براهمي: اعلن مصدر امنى رفيع المستوى فى بغداد امس اعتقال خمسين شخصا بينهم ضباط من رتب عالية تابعين لوزارة الداخلية بتهمة الارتباط بحزب مناهض للسلطة والسعى للقيام بانقلاب ضد حكومة رئيس الوزراء نورى المالكي.
طيب هذولة اذا هم بعثية كيف وصلو لهكذا مستويات ورتب عالية في الوزارة؟؟؟ ام انها لعبة لتصفية الخصوم
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |