النتائج 1 إلى 5 من 5
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    المشاركات
    562

    افتراضي برلمان الاردن المخصي يقف دقيقة صمت احتراما لحذاء الزيدي

    Arabtimes
    December 19 2008 12:00

    عمان - محمود زويد

    اخر نكتة ... البرلمان الاردني يقف دقيقة صمت احتراما لحذاء الزيدي ... اي والله ... البرلمان الاردني الذي وصفه احمد عبيدات رئيس المخابرات السابق بانه برلمان مخصي يقف احتراما لحذاء شاب عراقي ضرب بوش ... في حين ان الاردن يحكمها حذاء الملك ... الذي - وفقا لمذكرات رئيس الاركان الامريكي - هو الذي قال للامريكان ان لدى صدام اسلحة نووية وانه سيستخدمها ضدهم وان عليهم التحرك بسرعة لاسقاطه ... وقبض الملك من امريكا 995 مليون دولار قبل ايام من غزو العراق ... وجميع ابناء الاسرة الحاكمة وزبانيتها ينتفعون من الحرب على العراق وقتل العراقيين على راسهم تاجر البشر وصديق الملك ورئيس ديوانه السابق باسم عوض الله

    الاردن دولة منكوبة وماكلة خرا من الملك وصرامي الملك ومخابرات الملك ... ومع ذلك يقف اعضاء البرلمان الاردني دقيقة صمت احتراما لحذاء شاب عراقي مع انهم يجلبون الى مجالس الملك بالقندرة لالتقاط صور تذكارية مع ضيوفه وعلى راسهم بوش وكلما ضربهم الملك بصرمايته هتفوا له هاشمي هاشمي

    الوقوف دقيقة صمت احتراما لحذاء الزيدي لن يكون الامر الوحيد الغريب في هذه القضية فالصحفي منتظر الزيدى صاحب الحذاء الشهير ذو القياس 44 الذى قذف بوجه الرئيس الأمريكى جورج دبليو بوش فى الرابع عشر من الشهر الجارى سيكون أول عراقى يمثل أمام القضاء العراقى فى قضية لم يشهد لها مثيلا فى تاريخه، والتى قد تصل عقوبتها إلى السجن لمدة 15 عاما وفق قانون العقوبات العراقى لعام 1969. وحظيت قضية منتظر الزيدى بردود فعل وتعاطف كبير داخل العراق وخارجه من خلال البيانات والمظاهرات التى اجتاحت المدن العراقية للمطالبة بإطلاق سراحه كونه "بطل العراق وأسد الرافدين" فيما تعهدت عشائر عراقية بإقامة الولائم ومجالس للأفراح والابتهاج فور إطلاق سراحه. ولا يقتصر الحال على العراق فحسب بل تعداه إلى دول عربية وإسلامية، كما خصصت الصحف والمجلات والمحطات الفضائية ومواقع الانترنت مساحات واسعة لتغطية هذا الحدث الفريد من نوعه فى العراق، فيما عرضت عوائل عربية تزويجه من بناتهن

    ويعمل الزيدى /28 عاما/ لحساب قناة "البغدادية" التليفزيونية التى يملكها رجل الأعمال العراقى عوف حسين وتبث برامجها من العاصمة المصرية القاهرة، وسبق وأن اختطف من قبل جماعات مسلحة عام 2007 وتم إطلاق سراحه بعد ثلاثة أيام من دفع فدية. وقالت الطالبة فادية رحيم /19عاما/: "تعد عمليه قذف الحذاء فى العراق بوجه أى شخص أقصى إهانة يمكن أن يتعرض لها، ومن هذا المنطلق فإن ما قام به الصحفى العراقى هو رد اعتبار للعراقيين جراء الاحتلال الأمريكى وحجم المعاناة والمهانة التى عاشها العراقيون منذ الغزو الأمريكى للعراق عام 2003". ورغم أن الصحفى العراقى لم يكن يستهدف شخص رئيس الحكومة العراقية نورى المالكى فى الواقعة الشهيرة وأنه سدد تصويبته بفردتى حذائه باتجاه بوش خلال زيارته الرابعة إلى العراق، إلا أن السلطات العراقية ما زالت متمسكة بضرورة تقديم الصحفى للقضاء العراقى وقامت بإتلاف الحذاء بعد التأكد من خلوه من مواد "متفجرة". ودعا الرئيس الأمريكى الحكومة العراقية "ألا تتجاوز المعقول" فى تعاملها مع الصحفى نظرا لأن تلك "الحادثة واحدة من أتفه اللحظات" فى رئاسته وأنه "لا يضمر أى كراهية "للصحفى العراقى وأن الحادثة كانت طريقة مهمة للتعبير عن الرأي

    نوعها، فيما طالب آخرون بوضعه فى المتحف الوطنى العراقى إلى جانب آلاف القطع الأثرية التى تروى تاريخ العراق منذ تسعة آلاف سنة. وقال الخبير القانونى العراقى المحامى طارق حرب رئيس جمعية الثقافة القانونية لوكالة الأنباء الألمانية "د.ب.أ" إن "منتظر الزيدى معتقل وفق المادة 223 من قانون العقوبات العراقى رقم 111 لسنة 1969 وهى أول دعوى وأول تهمة تنظر فيها محكمة عراقية من هذا النوع منذ صدور قانون العقوبات البغدادى عام 1918 وصدور قانون العقوبات العراقى عام 1969". وأوضح أنه "لم تشهد محكمة عراقية دعوى قضائية مثل هذه الدعوة... إنها فريدة من نوعها"، مضيفا أنها "قضية جديدة من نوعها وبإمكان فريق الدفاع عنه توجيهها توجيها سليما للوصول إلى القرار حيث لا توجد تطبيقات سابقة

    وقال حرب أن الزيدى سيحاكم "بموجب المادة 223 من قانون العقوبات العراقى المتعلقة بالاعتداء على رئيس دولة أجنبية أثناء زيارته إلى العراق". وذكر المحامى عبد القادر القيسى عضو فريق الدفاع عن الزيدى أن عملية تسديد فردتى الحذاء صوب الرئيس الأمريكى "استغرقت ثلاثة دقائق و39 ثانية وهو وقت بسيط لكن فعله كبير، وهو عمل من بدايته إلى نهايته مركز فى عمل ذى دوافع وطنية". ولا يزال الصحفى العراقى منتظر الزيدى محتجزا فى مكان غير معروف ولم يتسن لفريق الدفاع الذى يقوده نقيب المحامين العراقيين ضياء السعدى أن يلتقيه منذ اعتقاله مساء الأح الماضى من مبنى مجلس الوزراء العراقى رغم أن الفريق حصل على توكيل رسمى منه للدفاع عنه واقتصر الاتصال به والحديث معه عبر الهاتف المحمول

    وأشارت مصادر عراقية إلى أن السلطات العراقية أحالت قضية منتظر الزيدى إلى المحكمة الجنائية العراقية المركزية التى تتولى النظر فى قضايا "الإرهاب" والأمن. وقال القيسى إن الزيدى أدلى "بإفادته إلى قاضى التحقيق فى المحكمة وهى بمجملها إفادة يتجسد فيها الدافع الوطنى وإنه كان يعانى من حوادث القتل أمام عينه من قبل قوات الجيش الأمريكى كونه يعمل فى المجال الصحفى وأنه يشعر بمشاعر وطنية تجاه الاحتلال الأمريكي".وقال القيسى إن "اثنين من الشهود أدليا بإفاداتهما أمام قاضى التحقيق كانا حاضرين فى مسرح الجريمة ورويا الأحداث كما جرت، أحدهما يدعى سمير والآخر يدعى مجيد، والمحكمة اكتفت بإفاداتهما

    وأضاف أن "قاضى التحقيق قرر عرض الزيدى على لجنة طبية" للتأكد من حالته الصحية وما إذا كان قد تعرض للضرب أوالكدمات أو أى شيء آخر ونحن بانتظار نتائج التقرير". وأعرب القيسى عن خيبة أمله بشأن قيام السلطات المختصة "بإتلاف المبرز الجرمى الرئيسى فى الدعوة القضائية ألا وهو الحذاء" الذى رشق به الزيدى وجه الرئيس الأمريكي. وقال: "إن مبرز الجرم الرئيسى الذى ارتكب به الفعل هو الحذاء وأن قاضى التحقيق قام بمخاطبة الجهات التى استولت عليه وقد أجابت هذه الجهات بأن الحذاء تم إتلافه من خلال الفحص الذى قامت به الأجهزة المختصة للتأكد هل فيه متفجرات أم لا". ويبدو أن مشهد منتظر الزيدى وهو يرشق فردتى حذائه صوب الرئيس الأمريكى سيبقى عالقا فى أذهان العراقيين وآخرين فى دول العالم لفترة طويلة من الزمن بعد أن كانت خلال الأيام الماضية مادة دسمة للتعليقات والنكات على اعتبار أنها عمل غير عادي

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    410

    افتراضي

    هههههه
    لا اعرف ماذا اعلق ؟

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    39

    افتراضي

    مثلنا العراقي يگول اللي ما يسوگه مرضعه ضرب العصي ( عفوا القنادر) ما ينفعه
    هذوله هم من الناس اللي تعرف تعيش بنعيم و خير او مثل ما گال اخونا
    ( أعراق أهلنا)
    همه گايمين گاعدين بضرب القندرة طبعا يحترمون القندرة و القنادر و خاصة
    انهم سيشعرون انهم اصحاب مستوى عالي بعد اللي حصل ضد الرئيس الامريكي
    لان حيعتبرون انفسهم صاروا متساويين و ان الضرب بالقندرة و الفنادر و النعلان
    فد مفخرة.
    غمهم البين و خلصنا منهم كلهم
    [frame="9 50"][align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم
    انا احترم رأيك وان اختلفنا فارجوك احترم رائي وان اختلفنا
    انا احترم حقك في الحياة فاحترم حقي في الحياة
    اسال الله ان يرزقنا طاعته

    ارجو قبولي لاتعلم منكم
    اخوكم ابن العراق


    [/align][/frame]

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    الدولة
    أرض السواد
    المشاركات
    4,349

    افتراضي

    علينا ان لاننسى انهم قرأو الفاتحة وقوفا ترحما على المقبور جرذ العوجة ووصفوا الزرقاوي بشهيد الامة الاسلامية تبا لها من امة يحركها ( .......... )
    ومالي الاّ ال احمد شيعة ومالي الاّ مذهب الحق مذهب

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Dec 2008
    الدولة
    ارض الله الواسعه
    المشاركات
    444

    افتراضي

    هذا الموقف يذكرني بدقيقة صمت وقفوها على ارواح قتلاهم الذين ذهبو ضحية الاحزمة الناسفة في احد الفنادق الراقية في عمان قبل عامين اذا فالنتيجة معروفه ارواح قتلاهم يساوي زوج قنادر

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني