 |
-
عادل عبد المهدي والمصالح الكردية.. ملك اكثر من الملك نفسه!!
عادل عبد المهدي نائب الرئيس الرجل الذي كاد ان يذبح نفسه ليكون رئيس وزراء العراق وعمل جاهدا ورفاقه للاطاحة بالجعفري علَّه يمتطي كرسي رئاسة الوزراء..
اليوم يتحدث عن الفيدرالية بمفهومه " الكردي " .. لان مصالحه امست مرتبطة جدا بمصالح رئيسه طالباني وتجراتهم مشتركة وسقائفهم ايضا واحدة.. ولكثرة ماجلسوا سوية صار عبد المهدي اكثر حرصا على تسليم كركوك الى الاكراد.. ولانفهم الى اين يسير هذا الطموح للوصول الى كرسي رئاسة الوزراء...؟
قال الدكتور عادل عبدالمهدي نائب رئيس الجمهورية ان سياسة حكومة كوردستان لاستغلال ثروات الاقليم خصوصاً النفط طبيعية وضرورية لمصلحة كوردستان والعراق اساساً، وهو عمل دستوري ما دام يتم في اطار المواد الدستورية المتعلقة بالأمر.
واضاف نائب رئيس الجمهورية في حوار مع صحيفة الشرق الاوسط: هناك نقاش حول عقود النفط ما هو قبل الدستور فهو دستوري اما ما هو بعد الدستور فأنا أتحفظ على هذه العقود ويجب ان نعمل بسرعة لاحتواء الموضوع دستورياً ( يقصد نفصل مادة بالدستور تسمح للقيادة الكردية بسرقة خيرات البلد النفطية) واعتقد ان الخيار الاصح هو الاسراع بتشريع قانون النفط والغاز.
وحول حل ومعالجة مسألة كركوك، قال نائب رئيس الجمهورية: المادة 140 اساسية ومطلب دستوري لا يمكن تجاوزه إلا عند تجاوز المشاكل التي سببت وضع المادة في الدستور، ( حسب علمي ان المادة 140 الدستورية انتهت صلاحيتها منذ اكثر من عام ولم تعد نافذة) اما كركوك فأعتقد اننا نحتاج الى رؤية قديمة ـ جديدة، وأنا أرى ان حلاً شبيهاً بالحل الذي طرح للعراق ككل يناسب كركوك. أي نوع من الديمقراطية التوافقية التي تجمع بين الاغلبية من جهة ممثلاً بمجلس النواب ومن جهة اخرى حفظ الحقوق الكلية والخاصة للنوع الآخر او النوعيات الاخرى عبر توزع المسؤوليات اولاً وعبر ما يشبه مجلس الاتحاد المقترح اتحادياً.
اما وضع كركوك الاداري فأنا أفضل حلاً يرضي الكورد والتركمان والعرب والمسيحيين.. فاما ان تعتبر كركوك جزءاً من كوردستان وفي الوقت نفسه مستقلة عن كوردستان، ( هنا يتبع الفطحل عادل عبد المهدي سياسة تريد ارنب خذ ارنب تريد غزال خذ ارنب .. المهم ارضاء الاكراد) وجزءاً من شيء آخر وفي الوقت نفسه مستقلة عنه.. او ان تصبح كياناً ادارياً مستقلاً بذاته عن أي شيء آخر، أي كالوضع الذي وصفناه في الدستور لبغداد العاصمة. وهذه حالة يطلق عليها القانونيون والاداريون بـالكودومينيون او مسميات اخرى والتي تعني الملكية المشتركة او التابعية المشتركة، وهي حالة تاريخية وموجودة في عدد غير قليل من المناطق المختلطة والقائمة بعضها منذ مئات السنين سواء داخل البلد الواحد او لمنطقة يتنازع عليها بلدان.
ولها أمثلة قديمة مثل قبرص بين المسلمين والمسيحيين في صدر الاسلام. او «اندورا» بين فرنسا واسبانيا.. او الوضع الخاص لـ«موناكو» في فرنسا او الوضع الخاص «للفاتيكان» في ايطاليا او حالة «غانديغارا» التي كانت عاصمة موحدة لإقليمين في الهند.. وحالة السودان قبل 1956 التي كانت «كودومينيون» او «تابعية مشتركة» بين بريطانيا ومصر والتي كان اسمها السودان المصري الانجليزي، ومنطقة «فانواتو» في المحيط الهادي بين فرنسا وبريطانيا، و«بريسكو» بين البوسنا وكرواتيا، او الوضع المقترح للقدس بين اليهود والعرب، وحالات اخرى مشابهة في بلجيكا وسويسرا وغيرها من أمثلة.
ويمكن ان تسجل كركوك وضعاً جديداً يضاف الى التجارب القانونية المختلفة لتستفيد من التجارب المختلفة سواء داخل البلد الواحد أو بين الدول.
وحول موضوع تشكيل أقاليم في الجنوب والوسط، قال نائب رئيس الجمهورية: ان هذا الموضوع مطلب دستوري وأمر مهم ولا بد منه ليستقيم النظام السياسي والاداري في البلاد. هناك مخاوف لا مبرر لها امام ضرورة الاسراع في استكمال النظام الاتحادي في العراق الذي لن تستقيم الامور الامنية والإدارية والسياسية والاقتصادية وفي توزع السلطات وادارة البلاد بدون انجازه. واعتقد ان من واجب القوى السياسية المختلفة التخلص من بعض النظرات السلبية حول الموضوع والنظر نحو المستقبل وكذلك من واجب مجلس النواب البدء بوضع التصورات العملية لإنجاز ذلك وفق القوانين والدستور ورغبات السكان.
وعن تجربة اقليم كوردستان، قال عبدالمهدي: ان تجربة اقليم كوردستان تجربة ناجحة وهي دليل على ان العراق يستطيع ان يتجاوز أزمته.
لم يذكر الرفيق عبد المهدي اين سيكون اقليمه المرجو انشائه؟؟؟
الخبر عن
(صوت العراق) - 19-12-2008
-
والله لو وضعو مصلحة العراق نـُصب أعينهم لما تحدث كل مـُتحدث بما يريد .. بل سيتحدث بما يريده العراق .. ولكن تبا ً للمناصب والمصالح الشخصية الضيقة .
أنظرو الى هذا الرجل من بعثي الى ماركسي الى أسلامي .. وليس بمتدين أي انه لبس لباس الدين من خلال تحزبه وإلا هم التدين كل في واد ؟ .
هذا الرجل لا يحكم من القرآن إلا ماتعلمه في ضرورات الصلاة .. أقولها كما قالها ألأخ نصير المهدي هؤلاء دكاترة العراق الجديد .. وأضيف هؤلاء فطاحل العراق الجديد .
تبا ً لهم ومايعبدون (( الكرسي )) .
العراق أولا ً وأخيرا ً
[align=center]  [/align]
.
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |