 |
-
نصر الله يتهم
نصر الله يتهم أنظمة عربية بالتواطؤ مع اسرائيل
ووصف الامين العام لحزب الله اللبنانى حسن نصر الله ما يجرى فى غزة بأنه بشكل واضح جدا مشروع اميركى - اسرائيلى دائم لفرض تسوية مذلة بشروط اسرائيلية اميركية على بقية العرب بعد خروج مصر والاردن وعقدهما اتفاقية ما يسمى "السلام" مع اسرائيل وعلى اللبنانيين والسوريين والفلسطينيين الخضوع لهذه الشروط".
وقال نصر الله : "انه يعمل على فرض هذه الشروط بقوة العزل والقتل والحصار والفتن الداخلية والاغتيالات والحروب والمطلوب ان يخضع من لم يخضع وان يسلم من لم يسلم بالشروط الاميركية للتسوية".
واتهم السيد نصر الله الانظمة العربية ب "الشراكة بهذا المخطط وانها جزء من هذا المشروع وما يقال عن صمت عربى صحيح، ليس صمتا عربيا بل شراكة حقيقية كاملة من بعض الانظمة من هذ المشروع خصوصا تلك التى وقعت اتفاقيات ما يسمى بالسلام وهى تساعد فى مختلف الصعد على فرض ظروف الاستسلام على بقية الممانعين والمقاومين للمشروع الاميركى الصهيوني. هؤلاء يطالبون اسرائيل بالقضاء على حماس وقطع رؤوس المجاهدين ويساعدون على هذا الامر".
ورد سبب الانقسام الداخلى الفلسطينى والاقتتال الى "سعى بعض الانظمة الى احداث فتنة وهى ساهمت ومولت وسلحت"، مشيرا فى هذا السياق الى ان الحكومة السابقة "لم تكن لتجرؤ على اتخاذ تلك القرارات السوداء لولا تشجيع بعض تلك الانظمة التى كانت تريد فتنة حقيقية فى لبنان".
واستغرب صدور موقف عربى "متواطئ مع العدوان"، وقال: "بين 300 شهيد يقف مسؤول عربى ليحمل الضحايا المسؤولية وهو الكلام نفسه الذى سمعناه فى عدوان تموز 2006.
لم يطلب احد من الانظمة العربية ان تفتح جبهاتها، ولكن الحد الادنى كان يطلب موقف اعلامى منصف نجد مجددا كما فى حرب تموز من يحمل الضحية المسؤولية مشيرا الى الموقف المصرى بهذا الشأن الذى حمل المقاومة فى غزة مسؤولية وتبعات الحرب واصفا هذا الامر بأنه معيب ومؤسف".وانتقد السيد نصر الله ايضا بعض الفضائيات العربية قائلا: "يصح فيها تسمية العبرية وليست العربية وهى التى لا تزال وصف من قتل بغزة بالقتلى وليس بالشهداء".
واكد "اننا امام هدف مركزى هو العمل على وقف العدوان على غزة وعدم السماح له بتحقيق اى من اغراضه واهدافه وهكذا يكون الانتصار رغم عظيم التضحيات، داعيا الامة جميعها لاجل هذا الهدف، والحكومات التى لم تحرك ساكنا على شعوبها ان تفرض عليها ان تتحرك، يجب ان نخرج الى الشارع فى كل العالمين العربى والاسلامى وان نضغط على حكوماتنا ولو اطلق على صدورنا الرصاص فهذا واجب ومن يقتل يعد شهيدا ولا يجوز ان يعتذر الحكام بعجزهم ولا الشعوب بقمع الحكام لهم.يجب ان نخرج بمئات الآلاف الى الشوارع لنطالب الحكومات ونحملها المسؤولية وهى تستطيع ان تفعل الكثير لوقف العدوان بما لديها من امكانات.ودعا الشعوب العربية الى مطالبة النظام المصرى بالتحديد لانه حجر الزاوية لما يجرى فى غزة الى فتح معبر رفح لوصول الغذاء والماء وحتى السلاح الى غزة. المطلوب فتح المعبر بشكل نهائى للاحياء لا للجرحى والشهداء.
فمصر ام الدنيا هى ليست صليبا او هلال احمر لتتصرف مع اهالى غزة من خلال هذا الموقف، والمطلوب من النظام المصرى الا يستغل الموقف للضغط على حماس بل يجب ان يساعدوا اهل غزة لوقف العدوان بلا قيد او شرط.
وقال:"بعد الذى جرى السبت ايها المسؤولون المصريون ان لم تفتحوا معبر رفح فانكم شركاء فى القتل والحصار والماساة الفلسطينيةوان لم تسارعوا الى موقف انسانى تاريخى بهذا الحجم".
وخاطب نصرالله "الشعب المصري:"فليخرج هذا الشعب بالملايين الى الشوارع ولن تستطيع الشرطة قتل الملايين".
واضاف:"يجب ان تفتحوا ايها المصريون هذا المعبر بصدوركم.وانا هنا لا ادعو الى انقلاب ولست بموقع ان ادعو الى الى ذلك .ودعا الضباط المصريين الذين اشاد بمواقفهم التاريخية الى ان يقولوا لقيادتهم انا نرى اهلنا يذبحون ونحن نحرس حدود اسرائيل".
وشدد السيد نصرالله على "ان ما يغير المعادلة هو تعديل الموقف المصرى .وقال انه لو قدر ان يفتح المعبر ووصل الدواء والماء والسلاح فان ملحمة الانتصار التى حصلت فى لبنان ستتكرر. واذا صمدت غزة لايام او لاسابيع فان العدوان سيتوقف لان هذا العدو لا يطيق حرب استنزاف طويلة وهو سيضطر الى وقف العدوان وتسقط اهدافه وتسقط الرؤوس التى ارادت ان تستعيد السلطة من خلال المجازر".
وسأل السيد نصرالله الانظمة العربية ماذا جنيتم من اسرائيل سوى المذابح والعدوان وفرض الشروط المذلة؟
وقال:"اى سلام عادل وشامل هو الذى يتحقق فى ظل الشروط الاسرائيلية المذلة؟ البعض يتحدث رعن سلام عادل وشامل لكن هل اقتنعت اسرائيل بالسلام العادل لاوالشامل حتى نطلب من حركات المقاومة ان تلقى سلاحها؟
واشار نصرالله الى مسألة القرارات الدولية وتساءل:اين هى القرارات الدولية فى الصراع العربي-الاسرائيلى والتى لم ينفذ منها اى قرار حتى ال425؟
وقال:" ما جرى ويجرى وما جرى فى تموز العام 2006 يجب ان يكون كافيا لاقناع كل عربى ووطنى ومخلص لحقوقه ووطنه ان الذى يحمى شعوبنا ويستعيد حقوقنا هو المقاومة وكل الخيارات الاخرى وهم وسراب".
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
لعل البعض كان يسكن ديار الغربة , ولعل البعض منا يحاول يائسا في تحريف الكتاب , فهذه شيمة منهم كما ورثوها عن ابائهم وسلفهم الطالحون .
في زمن البعث كان الواحد منا لا يقترب ابدا من اي مبنى للفرق البعثية بل والى اي مركز للشرطة , مع يقينا رازخا حتى تحت العظم , ان من يسكن تلك المباني هم من أخواننا الروافض , وكانت هناك فسحة للسياحة نحو العالم من خلال الشاشة الرمادية البعثية وهي تعرض صور عن الديار المحررة فلسطين ونشاهد قتلة شعبنا يسيرون بمحاذاة الجيش الاسرائيلي ومن أمام مباني مراكز الشرطة دون اي خوف , مع الفرق الكبير بين الحالتين , ... اعتقد ان الرسالة وصلت .
ونصر الله يتهم انظمة عربية بالتواطئ مع دولة اسرائيل . إنه عنوان يثير الاستغراب , وهل كان نصر الله لا يعلم ان الانظمة العربية جميعها لها جرائم بحق شعوبها أقل من دفاع ( جرائم ) اسرائيل للدفاع عن نفسها في دفع ( قتل ) اليهود عنهم .وان الانظمة العربية انظمه لها معاهدات وتاريخ مجيد من العلاقات بين الطرفين .
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |