" بتصرف ونقلا عن البي بي سي "
انتحاري يقتل العشرات في الكاظمية ببغداد
ادى هجوم انتحاري الى أستشهاد وجرح العشرات في منطقة الكاظمية بالعاصمة العراقية بغداد، حسب مصادر في الجيش العراقي.
وقالت الحكومة العراقية بادئ الامر إن انتحارية نفذت الهجوم، ولكنها عادت واكدت من خلال الناطق الامني باسمها اللواء قاسم الموسوي ان نتيجة التحقيق في الحادث اثبتت ان المهاجم كان رجلا.
وقال اللواء الموسوي إن معظم الضحايا الذين سقطوا كانوا من الزائرين الايرانيين.
وكانت الكاظمية قد شهدت في السابع والعشرين من الشهر الماضي هجوما مماثلا راح ضحيته 25 شخصا.
وقال مسؤول في وزارة الدفاع العراقية من جانب آخر إن الانفجار وقع في الساعة الحادية عشر من ضحى يوم الاحد بالتوقيت المحلي لمدينة بغداد.
وقد استهدف الانتحاري موكبا من مواكب العزاء الحسينية كان يشارك في احياء ذكرى يوم عاشوراء الذي سيحل في السابع من الشهر الجاري.
ودعا احد كبار رجال الدين الشيعة في العراق آية الله محمد تقي المدرسي قوات الامن الى توخي الحيطة والحذر، كما دعا الى معاقبة الذين خططوا لهجوم اليوم.
وقال المدرسي في بيان اصدره مكتبه في مدينة النجف: "لن تركع هذه الهجمات الشعب العراقي. سنلقن المتسببين في هذا الهجوم دروسا لن ينسوها."
من جانبه، انحى نائب رئيس الجمهورية العراقي عادل عبد المهدي باللائمة على الجماعات الموالية لـ"تنظيم القاعدة" للتسبب في هجوم اليوم واصفا هذه الجماعات بالـ"عصابات الارهابية."
ومضى عبدالمهدي للقول: "ليس للقاعدة مكان في العراق. ان حقدهم الاسود على الشعب العراقي سيقوي تصميم هذا الشعب على دحر كل الارهابيين والمجرمين والقتلة."