أطلقْ حـذاءَكَ - للشاعر البعثي محمد نصيف

[amori4u]

أطلقْ حـذاءَكَ
الشاعر البعثي محمد نصيف




أطلقْ حـذاءَكَ تسلمْ إنـهُ قدرُ .. فالـقولُ يـاقـومُ مـا قد قالَ مـنـتـظرُ

يا بنَ العراق ِ جـوابٌ قـلـتهُ عـلـنـاً ... على الملا وبـه ِقولُ العراقيينَ يـُختـَصرُ

أطلـقْ حذاءَكَ ألـجمْ كلَّ مِـنْ جـَبـُنوا ... وقـامروا بـمـصـيـر ِ الشـعـب ِ واتـمـروا

هذا الـعراق ُ وهذا الـطـبع ُ في دمِنا ... الغـيـظ ُ جـمـرٌ عـلـى الأضـلاع ِ يـسـتعرُ

أطلـقْ حذاءكَ يـا حـرّاً فـداكَ أبي ... بـمـا فعلتَ عراقُ الـمـجد ِ يـنـتصرُ

ارفعْ حذاءكَ وليُـنـْصَبْ فـوقَ هـامتِهـِم ... تاجاً يـَلـيـقُ بـمـنْ خانوا ومنْ غدَرُوا

هذي الشـجـاعـة ُ لـم نـُدهـشْ لـثـورتـِها ... هذي الرجالُ إذا الأفعالُ تـُخـْتـَبرُ

هذي الـمدارسُ والأيام ُ شاهدة ٌ... فـَسـَلْ عـَن ِ الأمر ِفي الميدان ِمَنْ حَضَرُوا

هذي المواقـفُ لـم يـُرهـِبْ رجـولـَتـَنا ... حشدُ اللـئام ِ ولـم نـعـبـأ ْ بـِمَـنْ كـَثرُوا

يـا أمَّ مـنتـظر ٍ بوركـت ِ والدة ً... الـيوم َ فـيـك ِ الـعراقيات ُ تـفـتخـرُ

إنّ الـنساءَ تـَمنتْ كلُّ واحـدة ... لو أنّ منْ حـَمـَلتْ في الأرحام ِ مُنتـظـرُ

يـا أمَّ هذا الـفـتـى الـمـقدام ِ لا تـَهني ... فإنَّ مثلـَك ِ معقودٌ بهـا الـظـفرُ

يـا أمَّ مـنـتـظـر ٍ لا تـَحـملـي كدراً ... مـَنْ تـُنـْجـِب ِ الأسـدَ لا يـقـربْ لهـا الكـدرُ

خمس ٌمـِنَ السـَنـَوات ِالليـل ُ ما بـَرحَتْ ... فـيـه ِ الهـواجس ُمـسـكوناً بـهـا الـخطـرُ

كـم حـرّة ٍ بـدمـوع ِ الـقـهـر ِ قد كـَتـَمتْ ... نـوحاً تـَحرَّقَ فيه ِ السـمـع ُ والـبـصرُ

كـم حرّة ٍ وَأدَتْ في القـلـب ِ حسرتـَها ... تـبـكي شبـابـاً عـلـى الألـقـاب ِ قـد نـُحروا

كـم حرّة ٍ بـسـيـاط ِ الـعـار ِ قد جـُلدَتْ ... وسـِترُهـا بيد ِ الأنذال ِ يـنتـحرُ

كـم حرقـة ٍ مزّقتْ أضـلاعـَنـَا أسَـفاً ... كـم دمـعـة ٍ فـي غـياب ِ الأهل ِ تـنـهـمرُ

يـَحقُّ أنْ تـَهْـنـَئي يا أمَّ مُـنـتـظـر ٍ... مـا كلُّ مـَنْ أرضَعـَتْ قـد سـَرّهـَا الكِـبَرُ

فإنَّ زرعك ِ قـد طـابتْ مـنـابتـه ... مـا كـلُّ مـَنْ زَرَعتْ قـد راقها ثـَمرُ

إنَّ ابـنك ِ الحرَّ قـد وفـّى مـراضعه ُ ... ما ضَاع َ فيه ِ عذاباتٌ و لا سهرُ

أيـَا عراقَ الـمـنـى لا تـبـتـئـسْ لغد ٍ... فـلـنْ يـُضيـرَكَ مـَنْ شذوا و مـَنْ كـفـروا

فـفـي رجالـِكَ قاماتٌ تدينُ لهـا .. هولُ الخـطوب ِ وإنْ قـد خـانـَهـَا نـفرُ

مـهـمـا ادلـهـمَّ سـواد ُ اللـيل ِ يا وطـنيُ ... فـسوفَ يـمـسح ُ أستارَ الـدجى قـمرُ

هذي رجـالـُكَ لا تعجبْ بما صَنَعوا... فـي كلِّ خطـْب ٍ وميدان ٍ لـهم أثرُ

قـد ثـَبّـتـَوا في ركـاب ِ المجـد ِ رايـتـَهُم ... فـحـيـثـما أسْـرَجوا أمسى لـهم خـبرُ

[اسماعيل عبد]

تسلم على هذه الابيات من هذه القصيده
كما وأن الاوصاف التي بين اسطرها هي
واقع حقيقي
ملموس لحيات العراقيين بالوقت الحاضر نتمنا زوالها باذن الله
ويرجع العراق كما كان عراق للعراقيين احرارا ينعمون بالامن والامان والخير
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[احمد14]

أطلقْ حـذاءَكَالشاعر البعثي محمد نصيف

يعني من السيف والرمح والقرطاس والقلم الى الحذاء

أطلـقْ حذاءكَ يـا حـرّاً فـداكَ أبي ... بـمـا فعلتَ عراقُ الـمـجد ِ يـنـتصرُ

يعني الشعوب تبحث عن رفاهية لشعبها وتفتخر ان تنشأ مصانع وتؤمن حدودها بل وتجوب جيوشها بحار العالم وعراق المجد بالحذاء ينتصر

ارفعْ حذاءكَ وليُـنـْصَبْ فـوقَ هـامتِهـِم ... تاجاً يـَلـيـقُ بـمـنْ خانوا ومنْ غدَرُوا

لكن من هو الخائن ؟ هل الخائن من يتنازل عن أرضه الى بلد آخر أم من يلزم دول العالم بأطفاء ديونها المترتبة على العراق جراء حروب تحرير على الورق .

هذي الشـجـاعـة ُ لـم نـُدهـشْ لـثـورتـِها ... هذي الرجالُ إذا الأفعالُ تـُخـْتـَبرُ

تعني من " ولربما طعن الفتى أقرانه بالرأي قبل تطاعن الاقران " الى شجاعة الضرب بالـ

هذي الـمدارسُ والأيام ُ شاهدة ٌ... فـَسـَلْ عـَن ِ الأمر ِفي الميدان ِمَنْ حَضَرُوا

أبد لم تخطئ في هذا , فهذه هي مدرسة البعث .

أنطفأت الكهرباء وسوف أعود مرة أخرى

[احمد14]

عدنا

هذي المواقـفُ لـم يـُرهـِبْ رجـولـَتـَنا ... حشدُ اللـئام ِ ولـم نـعـبـأ ْ بـِمَـنْ كـَثرُوا

لا يوجد اي تعليق مع الاسف لان هنا يكمن الاعجاز الشعري والرجولي

يـا أمَّ مـنتـظر ٍ بوركـت ِ والدة ً... الـيوم َ فـيـك ِ الـعراقيات ُ تـفـتخـرُ
إنّ الـنساءَ تـَمنتْ كلُّ واحـدة ... لو أنّ منْ حـَمـَلتْ في الأرحام ِ مُنتـظـرُ
يـا أمَّ هذا الـفـتـى الـمـقدام ِ لا تـَهني ... فإنَّ مثلـَك ِ معقودٌ بهـا الـظـفرُ
يـا أمَّ مـنـتـظـر ٍ لا تـَحـملـي كدراً ... مـَنْ تـُنـْجـِب ِ الأسـدَ لا يـقـربْ لهـا الكـدرُ

.........................................سوالف ..........................

كـم حـرّة ٍ بـدمـوع ِ الـقـهـر ِ قد كـَتـَمتْ ... نـوحاً تـَحرَّقَ فيه ِ السـمـع ُ والـبـصرُ
كـم حرّة ٍ وَأدَتْ في القـلـب ِ حسرتـَها ... تـبـكي شبـابـاً عـلـى الألـقـاب ِ قـد نـُحروا
كـم حرّة ٍ بـسـيـاط ِ الـعـار ِ قد جـُلدَتْ ... وسـِترُهـا بيد ِ الأنذال ِ يـنتـحرُ
كـم حرقـة ٍ مزّقتْ أضـلاعـَنـَا أسَـفاً ... كـم دمـعـة ٍ فـي غـياب ِ الأهل ِ تـنـهـمرُ

صدقت , في هذا , أتمنى ان لا تعود تلك الليالي , لقد ذكرتنا بليال سود , ونحث الخطى للابتعاد عن زمانها وذكرياتها

يـَحقُّ أنْ تـَهْـنـَئي يا أمَّ مُـنـتـظـر ٍ... مـا كلُّ مـَنْ أرضَعـَتْ قـد سـَرّهـَا الكِـبَرُ
فإنَّ زرعك ِ قـد طـابتْ مـنـابتـه ... مـا كـلُّ مـَنْ زَرَعتْ قـد راقها ثـَمرُ
إنَّ ابـنك ِ الحرَّ قـد وفـّى مـراضعه ُ ... ما ضَاع َ فيه ِ عذاباتٌ و لا سهرُ

أقول وبصراحة ان أم منتظر صفوية ورافضية , وقد أحل شيوخ السعودية دمها ودم إبنها منتظر , وهذا حديث لتطيب الخواطر , وان ابنها الحر لو وقع في أيدي جماعتك وجماعة الزرقاوي لكان الان ضمن الفريق العراقي للتايكوندوا .... تذكرت ام نسيت .

أيـَا عراقَ الـمـنـى لا تـبـتـئـسْ لغد ٍ... فـلـنْ يـُضيـرَكَ مـَنْ شذوا و مـَنْ كـفـروا
فـفـي رجالـِكَ قاماتٌ تدينُ لهـا .. هولُ الخـطوب ِ وإنْ قـد خـانـَهـَا نـفرُ

كأنك تنادي العراق عن بعد , بالامس كان العراق بين يديك , فماذا خلفت من وراءك ؟

مـهـمـا ادلـهـمَّ سـواد ُ اللـيل ِ يا وطـنيُ ... فـسوفَ يـمـسح ُ أستارَ الـدجى قـمرُ

وهذه صورة صحيحة وواقعية , لقد ذكرتنا بماضي هزيل ومريض جلب الينا الويلات والويلات , فعلا كان ابناء العراق يهربون الى خارج الوطن ليلا حيث يضيء القمر الطريق والنجوم تراقب طريقهم .

هذي رجـالـُكَ لا تعجبْ بما صَنَعوا... فـي كلِّ خطـْب ٍ وميدان ٍ لـهم أثرُ

من تقصد ؟ صدام أم منتظر أم أصحاب القبور الجماعية وأصحاب حرب المراهقين

قـد ثـَبّـتـَوا في ركـاب ِ المجـد ِ رايـتـَهُم ... فـحـيـثـما أسْـرَجوا أمسى لـهم خـبرُ

الحديث طال ... ثبتوا في ركاب المجد رايتهم ! نعم صدقت , ولولا الجيش العراق لكانت الان دمشق في أحضان اليهود , ولكنت القاهرة الان عاهرة مع إنها كذلك الان .