 |
-
 الواشنطن بوست:المالكي يخطف أضواء الانتخابات المحلية وسط مخاوف حلفائه
رأت صحيفة واشنطن بوست في مقال لها السبت أن رئيس الوزراء نوري المالكي بات القضية المحورية في الانتخابات المحلية العراقية، مشيرة إلى أن هذه الانتخابات أصبحت أشبه ما يكون باستفتاء على حكمه البلاد في السنوات الثلاث الماضية.
ومضى مقال الصحيفة الأميركية الذي كتبه محرر الشؤون الخارجية في صحيفة واشنطن بوست أمت بالي، إلى القول إن انتخابات مجالس المحافظات ستكون أصعب اختبار لمساعي المالكي لتعزيز سلطة الحكومة المركزية ولسلطته هو شخصيا.
وأكـّد المقال أنه في حال نجح المالكي في تأسيس قاعدة وطنية من السياسيين المحليين المستعدين لدعمه ودعم فكرته عن حكومة مركزية قوية، فإنه سيعزز نفوذه الذي أحرزه في سنوات حكمه الثلاث بتحوله من نائب مغمور إلى أقوى رجل دولة في العراق منذ عام 2003.
وأوضح المقال أنه على الرغم من تزعم المالكي لحزب الدعوة الإسلامية فإنه وكيان ائتلاف دولة القانون الذي يقوده تجنبا تمرير أية رسالة دينية وفضلا التركيز على وعود تحسين الأمن والخدمات الأساسية.
ولفت المقال إلى أن شعبية المالكي المتصاعدة ما تزال تهدد حلفاءه سواء من الأكراد أم الشيعة ولا سيما مع تزايد الشعور بأنه أصبح الرجل الأقوى في العراق، وفي ظل مخاوفهم من أن الانتخابات المقبلة ستعزز نفوذه السياسي.
وفي هذا الصدد، تنقل واشنطن بوست عن النائب في التحالف الكردستاني وليد صالح قوله إن العراقيين لم يتخلصوا من الدكتاتور صدام حسين ليقعوا في قبضة دكتاتور آخر يرتدي زي الديموقراطية.
غير أن الصحيفة أشارت إلى أن مقابلات أجريت مع أكثر من مائة عراقي من مختلف أنحاء البلاد أظهرت دعما واسعا للمالكي، لافتتة إلى أن قبضة المالكي القوية التي سببت المتاعب لحلفائه كانت سببا رئيسيا لهذا الدعم.
وذكرت الصحيفة أن دعم المالكي لا يقتصر على الشيعة، حيث يدعمه كثير من السنة الذين ينظرون إليه على نحو متزايد بوصفه قائدا غير طائفي، مبينة أن المالكي اكتسب هذه السمعة من خلال شنه عمليات عسكرية ضد جيش المهدي وبسبب قراراته المناوئة للقادة الأكراد.
ووفقا للصحيفة فإن بعض العراقيين يصبون جام غضبهم على جميع السياسيين باسثناء المالكي، حيث يشيدون به بوصفه القائد الوحيد الذي يعمل من أجل جميع العراقيين في وقت ينشغل فيه السياسيون الآخرون بالعمل لتحقيق مصالحهم الخاصة.
ومالي الاّ ال احمد شيعة ومالي الاّ مذهب الحق مذهب
-
رفعة راس ياابو اسراء الله يقويك وينصرك على اعدائك ويديمك ذخر لكل العراقيين.
شكرا على النقل
-
اللهم ابعد رصاص المجلسيين عن المالكي واحفظه من حُفَرِهمْ...
فهو يعمل للعراق كله وليس لحزب يريد الانفراد بحصة بالعراق.
-
-
السلام عليكم انا اقدم كل التقدير والاحترام الى دولة رئيس الوزراء لما يقدمه الى الشعب العراقي ومستقبل العراق ولو كنت داخل العراق لم اتردد في اختيار وانتخاب قائمه الاستاذ المالكي علما انني لم انتمي الى اي جهه سيا سيه وفقكم الله
-
 المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو ناظم الحلفي
السلام عليكم انا اقدم كل التقدير والاحترام الى دولة رئيس الوزراء لما يقدمه الى الشعب العراقي ومستقبل العراق ولو كنت داخل العراق لم اتردد في اختيار وانتخاب قائمه الاستاذ المالكي علما انني لم انتمي الى اي جهه سيا سيه وفقكم الله
حياك الله اخي الكريم
وفق الله دولة رئيس الوزراء وحماه فقد اعاد صياغة تاريخ العراق من جديد ووضعه على الطريق الصحيح بعد ان اوشك الانحراف ان يسلب وجود العراق كبلد
ومالي الاّ ال احمد شيعة ومالي الاّ مذهب الحق مذهب
-
بقلم:سيف الله علي
من اراد العزة والرفعة للعراق ينتخب قائمة نوري المالكي
(صوت العراق) - 29-01-2009
بعيدا عن المجاملات السياسية والنفاق الاجتماعي والتاثيرات الخارجية والصخب الدعائي نقول للذي يريد للعراق العزة والرفعة لينتخب قائمة نوري المالكي للاسباب التالية 00
من خلال الثلاث سنوات الماضية وجدنا في السيد نوري المالكي الرجل الحريص على رأب الصدع الطائفي في العراق
اضافة الى العمل بأقصى جهده لاجل المصالحة الوطنية
و العمل الجاد من اجل القضاء على الميليشيات المسلحة
ومحاربة الارهاب بكل اشكاله
وكذلك محاربة الفساد المالي والاداري المستشري في اوساط الحكومة والشعب بسبب الحصار الاقتصادي الذي ضرب العراق من جراء سياسات عصابة البعث وجرذهم صدام !!
وكذلك العمل الاجاد لأرساء الديموقراطية في العراق
أضافة المباشرة بعملية الاعمار في العراق 0
وكذلك تقوية العراق من خلال بسط نفوذ السلطة والقانون على جميع ارجاء العراق 0
ولا يفوتنا ان نذكر اخراج العراق من البند السابع بعد اقرار الاتفاقية الامنية بين العراق وامريكا بعد ان طبل وزمر لها اعداء الشعب العراقي من خلال تشويه حقائق بنودها التي هي بصالح العراق 0
وكذلك لا ننسى اسقاط الديون عن العراق وغيرها من الامور التي لا يمكن حصرها في هذه المقالة المتواضعة وخلال ثلاث سنوات فقط !!
وهذا يعني لو ان قائمة الاستاذ نوري المالكي تفوز بأغلب مجالس المحافظات ستكون هذه المحافظات بأيادي أمينة ونظيفة وكما قيل الناس على دين ملوكها أذا صلح الملك صلحة الرعية وأذا فسد الملك فسدة الرعية ولنا في ذلك خير مثال مقبور العوجة صدام لانه كان فاسد فقد فسد الكثير من العراقيين !! وأذا اعيد انتخاب الاستاذ نوري المالكي الى فترة رئاسة الوزراء القادمة من المؤكد ان العراق سوف يزدهر وسوف يأتي بعده الرئيس القادم يستلم العراق وهو خالي من كل الشوائب والمنغصات ويصبح العراق نقطة الجذب في الشرق الاوسط ويستعيد مكانته المرموقة بين دول العالم المتقدم ولولا حكم عصابة البعث واذنابهم لكان العراق اليوم ذو شأن عظيم !! وبرغم محاولات البعض من طمس هذه الحقائق التي ذكرناها بحجة عدم وجود خدمات وردنا عليهم فأذا الشعب لا يتعاون مع الحكومة للتغلب على مشكلة الخدمات فأن الحكومة تقف عاجزة امام هذا الخراب الهائل الذي خلفته الحروب العقيمة لجرذ العوجة ومعلوم ان البناء اصعب بكثير من الهدم لاسيما ان العراق اليوم يبنى من تحت الارض اي من دون الصفر وكذلك لاننسى ان الاعلام اغلبه كان مشغول بالعمليات الارهابية والارهابيين وغافل عن التقدم الحاصل في عملية الاعمار وكذلك كان التركيز على تأخر الخدمات ونسوا ان الشركات العالمية تخاف من الدخول لسوق العراق بسبب الارهاب واما اليوم وبفضل جهود حكومة المالكي وعلى راسها رئيس الوزراء ورئيس الجمهورية ونائبيه وكل المخلصين الشرفاء في البرلمان لما وصل العراق في هذه المدة القياسية في التقدم السياسي والاقتصادي والامني وامامنا املثة كثيرة حرب لبنان وحرب الجزائر والصومال والسودان اين منها العراق اليوم !! ليس في ذلك موعظة لكل ذي لب ؟؟ أذا من اراد الخير للعراق وشعب العراق ما عليه سوى انتخاب قائمة السيد نوري المالكي ومن المؤسف لي جدا بأني لا استطيع انتخابها لاني بعيد عن وطني الحبيب العراق ولو كنت في العراق لذهبت زاحفا لمركز الانتخاب وانتخبها وانا فخور بذلك 000
-
بقلــم : سليم الحسني
لننصف المالكـــــــــي
الحلقة 1
19/01/2009
الانصاف و الدقة هما عملتان نادرتان هذه الايام , فهناك كثير من عمليات خلط الاوراق وبدون انصاف , لذلك قررت التطوع لهذه المهمة الصعبة و التي أعلم تماما أنها ستفتح علي كثيرا من أبواب الشتم و النقد اللاذع غير المنصف , لكن للبحث عن الحقيقة ثمن .
أرى من المنطقي أن أقوم بدراسة مقارنة للوضع عند استلام المالكي دفة حكم العراق وبين اليوم , وسأحاول أن أدعم مقالاتي بالوثائق و الصور أو احدهما قدر الامكان .
من أكبر وأخطر المنعطفات التي مر بها العراق في فترة ما بعد السقوط هي عملية تقجير مرقد الامامين العسكريين في سامراء , و هو حدث أسقط العراق في جحيم الحرب الاهلية السوداء , بل ومزق العراق الى طوائف وأديان , بل كان أكثر المتفائلين يتوقع استقرار الوضع و عودة الزيارات الى سامراء خلال مدة أدناها 20 عاما.
كان ذلك قبل المالكي , وكي أعرج بسرعة على عدم الانصاف فمن الغريب أن الكثيرين لازالوا يغالطون , ويدعون عدم سير العمل في سامراء .
ولكن الحقيقة , أن المالكي هو من تابع وزار وراجع عملية اعمار مراقد سامراء , فربما لايعلم أحد أن المالكي هو من قرر تغيير روتين عملية اعادة البناء ولولا ذلك لما تمت عملية الشروع باعادة البناء , ولكننا نرى الان ان العمل يسير على قدم وساق , أضفت أدناه صور مرقد الامامين العسكريين قبل وبعد , و للمنصف الحكم.
الاهم من هذا وذاك هو عودة مواكب الزوار وتأمين مدينة سامراء التي كانت بؤرة من بؤر الارهاب . وبالمناسبة اقول للببغاوات التي تردد أين المجرمين , فهذه أيضا مغالطة فقد تم القاء القبض على المجرمين بل واعادة النفائس المسروقة وهم الان بيد القضاء فشكرا أبا اسراء.
وسأستمر
-
بقلــم : سليم الحسني
لننصف المالكـــــــــي
الحلقة 2
20/01/2009
هذا الموضوع لايحتاج الى صور لاثباته , فجميعنا يعلم ماهو مثلث الموت , فاللطيفية و المحمودية والاسكندرية بلدات بائسة ثلاث تقع على الطريق الرابط بين بغداد و جنوب العراق .
كنت كغيري من العراقيين قبل سنوات ثلاث نموت يوميا الف مرة , من هول سماع قصص القتل و الموت السوداء التي كانت تصل الى اقصى بقاع الارض , فأخبار مثل ( ذبحوا اليوم 100 رجل و امرأة , ذبحوا باصا كاملا , قطعوا الطريق اليوم , احرقوا الجميع اليوم ....) ولكن قتلتني كثيرا حادثتان , اولهما انهم بقروا بطن احدى النساء الحوامل واخرجوا الجنين وذبحوه ثم ذبحوا امه , و الحادثة الثانية أنهم انزلوا الجثة وذبحوها .
كأن ظلام الليل قد قرر أن يحتل أيامنا دوما و الى الابد , كان الكثيرون وربما انا منهم قد فقدوا الامل ,أيعقل أن تتوقف الجرائم ؟ وتجف انهار الدم ؟
وكان الجواب جليا واضحا لايقبل اللبس او التغيير , فالمالكي هو من اعاد الضوء الى الحياة وأجبر النور ان يبزغ من جديد فبفضل خطته خطة فرض القانون عادت الطرق الى سابق عهدها واختفت أو قتلت جرذان الظلام . مررت شخصيا باللطيفية مؤخرا وتعمدت النزول بجانب المسلخة ( كما يسميها الناس هناك ) وهي بناء مهجور كان قد ذبح فيه المئات دون ذنب , أخذت له صورة للذكرى , كانت قد ارتابتني لحظة الم شديد وانا احاول ان اتخيل صرخات الضحايا , ولكن قطعت سلسلة الخيال ضحكات اطفال كالورود يمرون أمامي وامام المسلخة يضحكون ويلعبون , وكأن شيئا لم يكن , فقلت لنفسي فليكن كأن شيئا لم يكن , فها هي الحياة عادت لشعب يأبى الا ان يعيش .
يبقى الفضل لله ثم للمالكي دون سواه , الجميع يعلم ذلك و الجميع متفق على ذلك , ومواكب الزوار التي تنطلق وتمر باللطيفية تعلم ذلك , و سرادقات العزاء التي نصبت في اللطيفية تقول ذلك . فلننصفه رجاء
وسأستمر
-
بقلــم : سليم الحسني
لننصف المالكـــــــــي
الحلقة 3
23/01/2009
أخاطب اليوم الباحثين عن الحقيقة بغض النظر عن انتمائهم العرقي أو الديني أو المذهبي وحتى الحزبي , فكثيرا ما يردد البعض وأسميهم بالببغاءات جمل مملة ومكررة عن ضعف الاقتصاد العراقي و البطالة وومتوسط دخل الفرد . هذه جميعها مصطلحات اقتصادية مهمة تتطلب كما ذكرت سابقا دقة و أمانة في النقل و النقد و التحليل.
لذلك جلبت للقراء الكرام مجموعة من الا رقام الهامة جدا , وسأترك لكم متعة الصدمة بقرائتها , حيث ستجدون فرقا كبيرا بينها وبين الادعاءات الغريبة الكاذبة .
الجدول و الرسم البياني أدناه يظهر الارتفاع الملحوظ لمتوسط دخل الفرد من 1800 دولار عام 2006 الى 3600 عام 2008.
Year متوسط دخل الفرد من الناتج المحلي (US$)
2000 2700
2001 2500
2002 2500
2003 2400
2004 1500
2005 2100
2006 1800
2007 2900
2008 3600
الجانب المهم الاخر هو معدل التضخم في العراق , فقد هبط معدل التضخم العام الماضي الى رقم قياسي في تأريخ العراق وهو 4.7%. ويمكنكم تأمل الجدول و الرسم أدناه.
السنة معدل التضخم (%)
2000 135
2001 100
2002 60
2003 70
2004 29.3
2005 25.4
2006 33
2007 64.8
2008 4.7
أما الموضوع الثالث و المهم فهو نسبة البطالة التي هبطت الى 18% وهو أيضا رقم قياسي جديد في تأريخ العراق.
السنة نسبة البطالة (%)
2005 25
2006 25
2007 25
2008 18
من الواضح تماما أن كثرة الضجيج و التشويش من جهات عديدة قد أفقد البعض قدرة تشخيص الافضل , لكن أعتذر للمشوشين و البعثيين و الصداميين , فلغة الارقام لا جدال عليها وهي واضحة جلية , تؤكد أن الرجل ( المالكي ) كان أهلا للمنصب . فأنصفوه
-
أشعل التيار الصدري حدة التنافس في إنتخابات مجالس المحافظات العراقية التي تجري غدًا السبت بإعلانه دعم قائمتين انتخابيتين في وقت
ازدادت عمليات قتل مرشحين وسط تحذيرات رسمية من استعداد تنظيم القاعدة لتنفيذ عمليات مسلحة تعرقل العملية الإنتخابية التي دخلت حملتها الدعائية صباح اليوم الجمعة مرحلة الصمت في وقت ينعزل فيه العراق عن العالم الخارجي ليومين بدءًا من الليلة بإغلاق الحدود والمطارات الدولية حتى صباح الأحد المقبل. فقد أعلنت الهيئة السياسية للتيار الصدري بقيادة رجل الدين الشاب مقتدى الصدر دعمها لقائمتي الأحرار المستقلين والنزاهة والبناء الامر الذي زاد من حدة التنافس الشيعي الشيعي على اصوات الناخبين في الجنوب العراقي بشكل خاص بدخول هذا الطرف الثالث ساحة التنافس مع المجلس الاعلى الاسلامي برئاسة زعيم الائتلاف الشيعي الحاكم عبد العزيز الحكيم وحزب الدعوة الاسلامية بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي.
ودعا النائب نصار الربيعي والقيادي في التيار الصدري ابناء التيار الى المشاركة الفعالة في الانتخابات ودعم قائمتي تيار الاحرار المستقلة والنزاهة والبناء. واضاف في تصريح وزعه مكتب التيار ان زعيم التيار الصدري ليس بالبعيد عن العملية السياسية وهو يدعو الى المشاركة الجماهيرية فيها، مشيرًا إلى أن الكتلة الصدرية اقامت ندوات ومهرجانات لشرح البرنامج الانتخابي للقوائم التابعة للخط الصدري. وقد اتهمت اسماء الموسوي عضو الهيئة السياسية لمكتب الصدر القوات الامنية باعتقال عدد من مرشحي قائمة الاحرار المستقل اثناء تجمع جماهيري انتخابي بمنطقة الشعلة في بغداد امس. واضافت ان قوات الامن اعترضت موكبا إنتخابيا تابعا للقائمة بعد إنهائها مؤتمرًا انتخابيًا في موضحة ان القوات اعتدت على المواطنين الموجودين بالموكب واحتجزت 15 سيارة مع ركابها البالغ عددهم 50 شخصا بينهم ثلاثة مرشحين من القائمة.
وابلغت مصادر عراقية اليوم ان المرشحين للانتخابات قد شددوا من عمليات الحراسة التي تحيط بنشاطاتهم بالترافق مع تشديد الاجهزة الامنية لاجراءاتها الامنية لحمايتهم اثر تصاعد عمليات اغتيال المرشحين. وقالت الشرطة ان مسلحين قتلوا ثلاثة مرشحين في حوادث منفصلة في الموصل وبغداد خلال الاربع والعشرين ساعة الماضية. وقتل مسلحون الليلة الماضية مرشحين اثنين ينتميان إلى الحزب الاسلامي وقائمة الوحدة الوطنية وبذلك يرتفع عدد القتلى من المرشحين الى اربعة.
ومن جهته، أكد الفريق عبد الكريم خلف قائد غرفة العمليات في وزارة الداخلية أن الأجهزة الأمنية العراقية أكملت استعدادتها لضمان أمن العملية الانتخابية يوم غد، مشيرًا إلى توافر معلومات عن خطط لتنظيم القاعدة بعرقلة سير العملية الانتخابية. واضاف أن لدى الأجهزة الأمنية معلومات استخبارية حول نية تنظيم القاعدة القيام بأعمال عنف لعرقلة سير الانتخابات، مشيرًا إلى اتخاذ إجراءات أمنية وقائية في محافظات البلاد الاربعة عشر التي ستشهد الانتخابات.
ويحق لحوالي 15 مليون عراقي المشاركة في الانتخابات غدا لاختيار مجالس جديدة للمحافظات في اختبار لشعبية القوى السياسية وقوتها سيكون مؤشرا لنوع النظام السياسي الذي سيحكم البلاد بعد الانتخابات العامة اواخر العام الحالي. ومنذ الساعة السابعة من صباح اليوم بالتوقيت المحلي (4 صباحا بتوغيت غرينتش) فقد دخلت الحملة الدعائية الانتخابية مرحلة الصمت وذلك قبل 24 ساعة من بدء الانتخابات المحلية التي ستجري في 14 محافظة من بين محافظات العراق الثمانية عشر بعد ان كانت الحملة الانتخابية قد بدأت في الاول من الشهر الحالي بالنسبة للكيانات السياسية وفي الثامن منه بالنسبة للمرشحين. وستستمر عملية التصويت غدا بين الساعة السابعة صباحا والخامسة مساء بالتوقيت المحلي.
واعتبرت المصادر الحملة الانتخابية التي توقفت اليوم أضخم حملة دعاية لأكبر انتخابات في تاريخ العراق من حيث عدد المرشحين وعدد الناخبين والتكاليف الباهظة التي أنفقت لوسائل الدعاية الانتخابية التي غطت الشوارع العامة والرئيسية والساحات والجسور والحدائق فيما أطلقت بعض الكيانات السياسية بالونات ومناطيد في الهواء للتعريف ببرامجها الانتخابية في حالة غير مألوفة لم يشهدها العراق. كما أعطت عشرات المحطات التلفزيونية والإذاعية العراقية وخاصة المملوكة للكيانات المتنافسة مساحات واسعة من بثها للتعريف ببرامجها الانتخابية كما تم إعداد أناشيد وأغان وفواصل تمثيلية وإعلانية لحث العراقيين على المشاركة في الانتخابات.
ومنح تحسن الأوضاع الأمنية في أرجاء البلاد فرصة لجميع المرشحين من الخروج إلى الشوارع والتجوال وإقامة المؤتمرات الجماهيرية في الهواء الطلق لحشد الدعم الانتخابي لقوائمهم في مشهد فريد. وجرت هذه الحملات الانتخابية وسط تركيز لقادة القوائم المتنافسة الذين جالوا محافظات البلاد طولا وعرضا خلال الاسابيع الثلاثة الاخيرة في تحرك لم تشهده البلاد منذ 5 سنوات على ثلاث قضايا رئيسية انطلاقا من ادراكها بأنها مثار اهتمام وتطلع الناخب العراقي وهي : المحاصصة الطائفية التي تسود المواقع الرسمية في البلاد والعلاقة بين الحكومة المركزية في بغداد والحكومات المحلية في الاقاليم والمحافظات والصراع بين الطرفين حول الصلاحيات اضافة الى الخدمات الاساسية المفقودة في مجال الكهرباء والماء والمشتقات النفطية وتفشي البطالة.
واشارت المصادر الى ان ملايين الدولارات قد انفقت على الدعايات الانتخابية مؤكدة ان قسما كبيرا منها مصدره الدولة. وقالت ان الوزارات والمؤسسات الحكومية اصبحت بموظفيها التابعين لهذا الوزير او ذاك بحسب المحاصصة الطائفية مروجين لقوائم مسؤوليهم وبرامجها الانتخابية. وقد استحدثت معظم القوائم الانتخابية مواقع لها على شبكة الانترنيت حيث تنشر صور مرشحيها وبرامجها ووعودها الانتخابية. واظهرت استطلاعات للراي اجرتها مؤسسات رسمية واعلامية ومختصة تباينا في مواقف الناخبين من القوى الرئيسية في البلاد. فبينما اظهرت استطلاعات بان قائمة حزب الدعوة بقيادة المالكي ستحصد اكثر الاصوات تليها القائمة العراقية بزعامة رئيس الوزراء السابق أياد علاوي فان اخرى اشارت الى ان المجلس الاعلى بقيادة الحكيم سيفوز باكثر الاصوات.
وقد اتاح التحسن الامني للمرشحين وضع أسمائهم من اجل التصويت بشكل مباشر وخوض الحملة بتعليق صورهم الشخصية للمرة الاولى فضلا عن توسع قاعدة الترشيح بعد مقاطعة بعض الكتل للانتخابات السابقة وخاصة السنية منها. وقد تحولت الجدران الكونكريتية التي وضعت لصد التفجيرات في معظم مناطق العراق الى أمكنة مفضلة للصق صور ولافتات المرشحين.
وقد تم اتخاذ أجراءات احترازية عدة لضمان انتخابات أمنة تتضمن حظرا للتجوال وغلق الحدود والمطارات وتقرر منح عطلة لجميع المؤسسات الحكومية يومي السبت والاحد المقبلين وفرض حظر التجوال من الساعة العاشرة مساء حتى الخامسة صباحا من اليوم الجمعة وبعده السبت ومنع المدنيين المجازين من حمل السلاح خلال هذين اليومين ايضا.
وسيتم غلق الحدود العراقية والمطارات الدولية والمحلية من الساعة العاشرة من مساء اليوم الجمعة وحتى الساعة الخامسة من صباح الاحد المقبل. كما سيتم غلق نقاط الدخول والخروج بين المحافظات من الساعة الثامنة من مساء اليوم وحتى الساعة الخامسة من صباح الاحد مع منع حركة كل انواع المركبات داخل مراكز المناطق والمحافظات يوم السبت من الساعة 5 صباحا حتى الساعة 10 مساء اليوم نفسه باسثناء المركبات التي تحمل تراخيص خاصة (باجات مرور). وستجري الانتخابات في ظل اجراءات امنية مشددة يشارك فيها مئات الالاف من عناصر القوات العراقية بعد ان كان الدعم الاميركي ضروريا في الانتخابات السابقة. ونجاح القوات العراقية مهم جدا لان الجيش الاميركي سينسحب بنهاية العام 2011 بموجب اتفاقية امنية وقعتها بغداد وواشنطن في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي.
ويتنافس المرشحون البالغ عددهم 14431 مرشحا يمثلون 401 كيانا سياسيا و36 أئتلافا موزعين بواقع 3912 امرأة و10519 رجلا لشغل 440 مقعدا في مجالس المحافظات. ويحق لحوالي 15 مليون عراقي بالادلاء بأصواتهم في 7 آلاف مركز انتخابي و42 ألف محطة انتخابية فيما تم اعتماد 78 ألف مراقب محلي وأكثر من 224 ألف وكيل من الكيانات السياسية. كما تم افتتاح مكتبين لتسجيل المراقبين الدوليين في الداخل والخارج والذي بلغ عددهم حتى الآن 80 ألفا ونشر أكثر من 270 ألف موظف في مراكز الاقتراع وتوفير 607 أطنان من المعدات والمستلزمات الخاصة بعمل المفوضية العليا للانتخابات.
ومن جهتها اعلنت المفوضية العليا للانتخابات اعتماد الفي اعلامي محلي و400 اعلامي دولي لتغطية انتخابات السبت. واشارت الى ان هؤلاء المراقبين والاعلاميين سيكونون قادرين على كتابة الملاحظات والتقارير وتدوين ذلك على شكل تحقيقات او تقارير رسمية توجه الى الجهات المعنية وكشفها للاعلام من اجل تعزيز مبدأ الشفافية والنزاهة. ويخصص قانون الانتخابات مقاعد للاقليات ثلاثة منها للمسيحيين في بغداد ونينوى الشمالية والبصرة الجنوبية اما الصابئة فلهم مقعد واحد في بغداد ومقعد واحد لكل من الايزيدين والشبك في نينوى.
وتتوزع المقاعد على المحفظات الابع عشرة كما يلي : الانبار وعاصمتها الرمادي 29 مقعدا.. و بابل وعاصمتها الحلة 30 مقعدا.. و بغداد 57 مقعدا.. و البصرة 35 مقعدًا.. والقادسية وعاصمتها الديوانية 28 مقعدا.. و ذي قار وعاصمتها الناصرية 31 مقعدا.. و ديالى وعاصمتها بعقوبة 29 مقعدا و كربلاء 27 مقعدا.. و ميسان وعاصمتها العمارة 27 مقعدا.. ومحافظة المثنى وعاصمتها السماوة 26 مقعدا.. و النجف 28 مقعدا.. و نينوى وعاصمتها الموصل 37 مقعدا.. و صلاح الدين وعاصمتها تكريت 28 مقعدا.. و واسط وعاصمتها الكوت 28 مقعدا. واعلنت مفوضية الانتخابات ان النتائج الاولية للانتخابات ستبدا بالظهور تباعًا اعتبارًا من الرابع من الشهر المقبل اي بعد اربعة ايام من اجراء الانتخابات.
شبكة الفهد الاخبارية
-
أشعل التيار الصدري حدة التنافس في إنتخابات مجالس المحافظات العراقية التي تجري غدًا السبت بإعلانه دعم قائمتين انتخابيتين في وقت
ازدادت عمليات قتل مرشحين وسط تحذيرات رسمية من استعداد تنظيم القاعدة لتنفيذ عمليات مسلحة تعرقل العملية الإنتخابية التي دخلت حملتها الدعائية صباح اليوم الجمعة مرحلة الصمت في وقت ينعزل فيه العراق عن العالم الخارجي ليومين بدءًا من الليلة بإغلاق الحدود والمطارات الدولية حتى صباح الأحد المقبل. فقد أعلنت الهيئة السياسية للتيار الصدري بقيادة رجل الدين الشاب مقتدى الصدر دعمها لقائمتي الأحرار المستقلين والنزاهة والبناء الامر الذي زاد من حدة التنافس الشيعي الشيعي على اصوات الناخبين في الجنوب العراقي بشكل خاص بدخول هذا الطرف الثالث ساحة التنافس مع المجلس الاعلى الاسلامي برئاسة زعيم الائتلاف الشيعي الحاكم عبد العزيز الحكيم وحزب الدعوة الاسلامية بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي.
ودعا النائب نصار الربيعي والقيادي في التيار الصدري ابناء التيار الى المشاركة الفعالة في الانتخابات ودعم قائمتي تيار الاحرار المستقلة والنزاهة والبناء. واضاف في تصريح وزعه مكتب التيار ان زعيم التيار الصدري ليس بالبعيد عن العملية السياسية وهو يدعو الى المشاركة الجماهيرية فيها، مشيرًا إلى أن الكتلة الصدرية اقامت ندوات ومهرجانات لشرح البرنامج الانتخابي للقوائم التابعة للخط الصدري. وقد اتهمت اسماء الموسوي عضو الهيئة السياسية لمكتب الصدر القوات الامنية باعتقال عدد من مرشحي قائمة الاحرار المستقل اثناء تجمع جماهيري انتخابي بمنطقة الشعلة في بغداد امس. واضافت ان قوات الامن اعترضت موكبا إنتخابيا تابعا للقائمة بعد إنهائها مؤتمرًا انتخابيًا في موضحة ان القوات اعتدت على المواطنين الموجودين بالموكب واحتجزت 15 سيارة مع ركابها البالغ عددهم 50 شخصا بينهم ثلاثة مرشحين من القائمة.
وابلغت مصادر عراقية اليوم ان المرشحين للانتخابات قد شددوا من عمليات الحراسة التي تحيط بنشاطاتهم بالترافق مع تشديد الاجهزة الامنية لاجراءاتها الامنية لحمايتهم اثر تصاعد عمليات اغتيال المرشحين. وقالت الشرطة ان مسلحين قتلوا ثلاثة مرشحين في حوادث منفصلة في الموصل وبغداد خلال الاربع والعشرين ساعة الماضية. وقتل مسلحون الليلة الماضية مرشحين اثنين ينتميان إلى الحزب الاسلامي وقائمة الوحدة الوطنية وبذلك يرتفع عدد القتلى من المرشحين الى اربعة.
ومن جهته، أكد الفريق عبد الكريم خلف قائد غرفة العمليات في وزارة الداخلية أن الأجهزة الأمنية العراقية أكملت استعدادتها لضمان أمن العملية الانتخابية يوم غد، مشيرًا إلى توافر معلومات عن خطط لتنظيم القاعدة بعرقلة سير العملية الانتخابية. واضاف أن لدى الأجهزة الأمنية معلومات استخبارية حول نية تنظيم القاعدة القيام بأعمال عنف لعرقلة سير الانتخابات، مشيرًا إلى اتخاذ إجراءات أمنية وقائية في محافظات البلاد الاربعة عشر التي ستشهد الانتخابات.
ويحق لحوالي 15 مليون عراقي المشاركة في الانتخابات غدا لاختيار مجالس جديدة للمحافظات في اختبار لشعبية القوى السياسية وقوتها سيكون مؤشرا لنوع النظام السياسي الذي سيحكم البلاد بعد الانتخابات العامة اواخر العام الحالي. ومنذ الساعة السابعة من صباح اليوم بالتوقيت المحلي (4 صباحا بتوغيت غرينتش) فقد دخلت الحملة الدعائية الانتخابية مرحلة الصمت وذلك قبل 24 ساعة من بدء الانتخابات المحلية التي ستجري في 14 محافظة من بين محافظات العراق الثمانية عشر بعد ان كانت الحملة الانتخابية قد بدأت في الاول من الشهر الحالي بالنسبة للكيانات السياسية وفي الثامن منه بالنسبة للمرشحين. وستستمر عملية التصويت غدا بين الساعة السابعة صباحا والخامسة مساء بالتوقيت المحلي.
واعتبرت المصادر الحملة الانتخابية التي توقفت اليوم أضخم حملة دعاية لأكبر انتخابات في تاريخ العراق من حيث عدد المرشحين وعدد الناخبين والتكاليف الباهظة التي أنفقت لوسائل الدعاية الانتخابية التي غطت الشوارع العامة والرئيسية والساحات والجسور والحدائق فيما أطلقت بعض الكيانات السياسية بالونات ومناطيد في الهواء للتعريف ببرامجها الانتخابية في حالة غير مألوفة لم يشهدها العراق. كما أعطت عشرات المحطات التلفزيونية والإذاعية العراقية وخاصة المملوكة للكيانات المتنافسة مساحات واسعة من بثها للتعريف ببرامجها الانتخابية كما تم إعداد أناشيد وأغان وفواصل تمثيلية وإعلانية لحث العراقيين على المشاركة في الانتخابات.
ومنح تحسن الأوضاع الأمنية في أرجاء البلاد فرصة لجميع المرشحين من الخروج إلى الشوارع والتجوال وإقامة المؤتمرات الجماهيرية في الهواء الطلق لحشد الدعم الانتخابي لقوائمهم في مشهد فريد. وجرت هذه الحملات الانتخابية وسط تركيز لقادة القوائم المتنافسة الذين جالوا محافظات البلاد طولا وعرضا خلال الاسابيع الثلاثة الاخيرة في تحرك لم تشهده البلاد منذ 5 سنوات على ثلاث قضايا رئيسية انطلاقا من ادراكها بأنها مثار اهتمام وتطلع الناخب العراقي وهي : المحاصصة الطائفية التي تسود المواقع الرسمية في البلاد والعلاقة بين الحكومة المركزية في بغداد والحكومات المحلية في الاقاليم والمحافظات والصراع بين الطرفين حول الصلاحيات اضافة الى الخدمات الاساسية المفقودة في مجال الكهرباء والماء والمشتقات النفطية وتفشي البطالة.
واشارت المصادر الى ان ملايين الدولارات قد انفقت على الدعايات الانتخابية مؤكدة ان قسما كبيرا منها مصدره الدولة. وقالت ان الوزارات والمؤسسات الحكومية اصبحت بموظفيها التابعين لهذا الوزير او ذاك بحسب المحاصصة الطائفية مروجين لقوائم مسؤوليهم وبرامجها الانتخابية. وقد استحدثت معظم القوائم الانتخابية مواقع لها على شبكة الانترنيت حيث تنشر صور مرشحيها وبرامجها ووعودها الانتخابية. واظهرت استطلاعات للراي اجرتها مؤسسات رسمية واعلامية ومختصة تباينا في مواقف الناخبين من القوى الرئيسية في البلاد. فبينما اظهرت استطلاعات بان قائمة حزب الدعوة بقيادة المالكي ستحصد اكثر الاصوات تليها القائمة العراقية بزعامة رئيس الوزراء السابق أياد علاوي فان اخرى اشارت الى ان المجلس الاعلى بقيادة الحكيم سيفوز باكثر الاصوات.
وقد اتاح التحسن الامني للمرشحين وضع أسمائهم من اجل التصويت بشكل مباشر وخوض الحملة بتعليق صورهم الشخصية للمرة الاولى فضلا عن توسع قاعدة الترشيح بعد مقاطعة بعض الكتل للانتخابات السابقة وخاصة السنية منها. وقد تحولت الجدران الكونكريتية التي وضعت لصد التفجيرات في معظم مناطق العراق الى أمكنة مفضلة للصق صور ولافتات المرشحين.
وقد تم اتخاذ أجراءات احترازية عدة لضمان انتخابات أمنة تتضمن حظرا للتجوال وغلق الحدود والمطارات وتقرر منح عطلة لجميع المؤسسات الحكومية يومي السبت والاحد المقبلين وفرض حظر التجوال من الساعة العاشرة مساء حتى الخامسة صباحا من اليوم الجمعة وبعده السبت ومنع المدنيين المجازين من حمل السلاح خلال هذين اليومين ايضا.
وسيتم غلق الحدود العراقية والمطارات الدولية والمحلية من الساعة العاشرة من مساء اليوم الجمعة وحتى الساعة الخامسة من صباح الاحد المقبل. كما سيتم غلق نقاط الدخول والخروج بين المحافظات من الساعة الثامنة من مساء اليوم وحتى الساعة الخامسة من صباح الاحد مع منع حركة كل انواع المركبات داخل مراكز المناطق والمحافظات يوم السبت من الساعة 5 صباحا حتى الساعة 10 مساء اليوم نفسه باسثناء المركبات التي تحمل تراخيص خاصة (باجات مرور). وستجري الانتخابات في ظل اجراءات امنية مشددة يشارك فيها مئات الالاف من عناصر القوات العراقية بعد ان كان الدعم الاميركي ضروريا في الانتخابات السابقة. ونجاح القوات العراقية مهم جدا لان الجيش الاميركي سينسحب بنهاية العام 2011 بموجب اتفاقية امنية وقعتها بغداد وواشنطن في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي.
ويتنافس المرشحون البالغ عددهم 14431 مرشحا يمثلون 401 كيانا سياسيا و36 أئتلافا موزعين بواقع 3912 امرأة و10519 رجلا لشغل 440 مقعدا في مجالس المحافظات. ويحق لحوالي 15 مليون عراقي بالادلاء بأصواتهم في 7 آلاف مركز انتخابي و42 ألف محطة انتخابية فيما تم اعتماد 78 ألف مراقب محلي وأكثر من 224 ألف وكيل من الكيانات السياسية. كما تم افتتاح مكتبين لتسجيل المراقبين الدوليين في الداخل والخارج والذي بلغ عددهم حتى الآن 80 ألفا ونشر أكثر من 270 ألف موظف في مراكز الاقتراع وتوفير 607 أطنان من المعدات والمستلزمات الخاصة بعمل المفوضية العليا للانتخابات.
ومن جهتها اعلنت المفوضية العليا للانتخابات اعتماد الفي اعلامي محلي و400 اعلامي دولي لتغطية انتخابات السبت. واشارت الى ان هؤلاء المراقبين والاعلاميين سيكونون قادرين على كتابة الملاحظات والتقارير وتدوين ذلك على شكل تحقيقات او تقارير رسمية توجه الى الجهات المعنية وكشفها للاعلام من اجل تعزيز مبدأ الشفافية والنزاهة. ويخصص قانون الانتخابات مقاعد للاقليات ثلاثة منها للمسيحيين في بغداد ونينوى الشمالية والبصرة الجنوبية اما الصابئة فلهم مقعد واحد في بغداد ومقعد واحد لكل من الايزيدين والشبك في نينوى.
وتتوزع المقاعد على المحفظات الابع عشرة كما يلي : الانبار وعاصمتها الرمادي 29 مقعدا.. و بابل وعاصمتها الحلة 30 مقعدا.. و بغداد 57 مقعدا.. و البصرة 35 مقعدًا.. والقادسية وعاصمتها الديوانية 28 مقعدا.. و ذي قار وعاصمتها الناصرية 31 مقعدا.. و ديالى وعاصمتها بعقوبة 29 مقعدا و كربلاء 27 مقعدا.. و ميسان وعاصمتها العمارة 27 مقعدا.. ومحافظة المثنى وعاصمتها السماوة 26 مقعدا.. و النجف 28 مقعدا.. و نينوى وعاصمتها الموصل 37 مقعدا.. و صلاح الدين وعاصمتها تكريت 28 مقعدا.. و واسط وعاصمتها الكوت 28 مقعدا. واعلنت مفوضية الانتخابات ان النتائج الاولية للانتخابات ستبدا بالظهور تباعًا اعتبارًا من الرابع من الشهر المقبل اي بعد اربعة ايام من اجراء الانتخابات.
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |
رد مع اقتباس
