هذه المواطنة العراقية لم تجد اسمها حالها حال الكثيرين( العتب على المفوضية ) وبماانها لم تجد اسمها فستعود الى بيتها ولكن هل سبقى تصويتها شاغرا؟؟ اعتقد انها وسيلة لملا الفراغات لاحقا.. مثلا اسم هذه المرأة سيتم ملاءه لاحقا وتكون قد انتخبت القائمة التي لها مصلحة بان لايكون اسم هذه المرأة وغيرها موجودا..
في محافظات ثانية تكرر المشهد اسماء غير موجودة..
هناك ايضا مراكز في الرصافة تم اضافتها ( فتحها ) بعد بدء عملية الاقتراع مع انها اساسا لم تكن قد عينتها المفوضية ومعروف ان على المفوضية ان تعين المراكز وترتب الاسماء قبل البدء بالانتخابات بفترة.
هناك ثغرات كثيرة واهم هذه الثغرات هو عدم وجود بطاقة وطنية موحدة لتعريف الشخص تكون ذات كفاءة عالية وفيها رقم شخصي بحيث يتم تدوينه اذا انتخب الفرد.. او وضع صوته فلا يتمكن مرة ثانية من التصويت..
الغريب اعتماد البطاقة التمونية( بطاقة صدقات البعث) على اساس انها الوسيلة الوحيدة لاثبات تسلسل العائلة بالدولة ورغم مرور خمس سنين شفافية الا ان الشفافية لم تصل لاصدار وثيقة عراقية موحدة تلغي كل باقي الوثائق التي تفرق بين العراقيين فبدل ان يكون للعراقي (هوية احوال مدنية وشهادة جنسية عراقية وبطاقة تموينية وورقة اثبات صحة صدور وثائق وورقة سكن..
الافضل اختزال كل هذه العلل وتسهيل الامر على المواطن ببطاقة العراق الوطنية ليصل العراقي حاله حال الدول الجوعانة والمتخلفة التي حول العراق الى بطاقة واحدة لاغير.( لكن مشروع البطاقة الوطنية الموحدة ظاهرا لايدر بالمال على السياسيين ولايفسح المجال لهم بالتزوير لذلك تم اهمال اصدارها)
قضية المهجرين هي ثغرة اخرى فالكثير منهم لحد الان يعاني من عدم وجود اسمه فيمكان سكنه الحالي مع ان المفوضية كانت على علم بانتقال هؤلاء الى المنطقة الجديدة وكان الافضل لها اعادة تسجيلهم بمنطقة سكنهم بدل ان تبقى اصواتهم في المحافظة التي هاجروا منها ويصوت بدلا عنهم اناس آخرون او ان تملا الصناديق باوراق جائت جاهزة من خلف الحدود..
من خلال قناة العراقية تابعت عملية انتخاب شخص.. هذا العراقي وقف امام صندوق الاقتراع وملا الاستمارة ووضعها بالصندوق واغمس اصبعه بالحبر وثم حصل على منديل( كلينكس) ومسح الحبر قبل ان ينشف على اصبعه!!
يبقى شئ جميل ان يمارس العراقي الانتخاب ونتمنى ان تصل الاحزاب الى مستوى المسؤلية بعدم التزوير لكي نعرف حجم كل حزب عند العراقين ولكي تتعافى الديمقراطية بالعراق.
------------------------------------------------------------
مواطنة عراقية من الكرادة تحتج و تتحدث بصوت عالي ((اول خرق انا شاهدته ولمسته في منطقة الكرادة ))
٣١/٠١/٢٠٠٩ السبت ٠٥-صفر-١٤٣٠ هـ
بدأنا صباحنا فرحين مستبشرين بيومنا هذا الذي كنا ننتظره ونحن في سعادة لشعورنا بحرية الراي والتحسسس البسيط بهواء الديمقراطية لكن من اين .. وهناك من يضع العقدة في المنشار المهم ..
المنطقة التي اسكن بها حددت المدارس كي تكون المراكز الانتخابية والمفروض ان تكون قريبة من منازل المنتخبين لان اصلا في منطقنتا الكثير من المدارس .
على كل حال ذهبنا الى الموقع المحدد للانتخاب ودخلنا اسفسرنا عن اسمائنا قالوا لاتوجد اسمائكم هنا .
قلنا لكن اين قالوا في غير مدرسة قلنا سنذهب وسرنا الى المكان الذي على اساس فيه اسمائنا وكا ن بعيدا حوالي (1000م) عن منزلنا .ودخلنا ايضا فرحين كي ننتخب من نريد وكان الرد مشابها للذي قبله ان اسمائنا ليست كيف حصل هذا وان اسمائنا ليست موجودة ونحن نسكن في هذه المنطقة!!!! اهاللعلم لسنا وحدنا هناك 25 عائلة مثلنا (وتيتي تيتي مثل مارحتي جيتي .)
حرمنا من ان نضع الحناء الزرقاء .على اصابعنا والصوت الحق ا لذي يبوح عن من ننتخب ..نعلم انها عملية مفبركة ومدروسة كي يحصل التزوير والغش .وكنا مع العوائل غاضبين وممتعضين جدا.
لكن.... اقول ليعلم اللذين يضعون العراقيل امام المواطن الصادق والبريء عما مايدور ,سيأتي اليوم الذي يحق الحق ويصح الصحيح .
وارجوا ان يسمع ومن يشرف على هذا العمل (ويخاف الله حقا )انها سرقة كبيرة واسوأ من سرقة اموال الفقراء واموال العراقين وكل حقوقنا .
والله على كل باغي واثم .
ولكم الشكر في ايصال صوتي الذي خنق واصوات الكثيرين مثلي .
انا الان في اشد حالات الالم والانفعال .سرت كثيرا وتعتبت لكن مع الاسف .
(بس اكول والله متصير النا جارة ابد )
فاطمة العراقية
المصدر
http://www.baghdadtimes.net/Arabic/index.php?sid=40866