( أنا رب الإبل أما البيت فله رب يحميه)


trt

حل لغز إتلاف المحاصيل في ليبريا

الباحثون يتوصلون لحل لغز الآفات التي أتلفت المحاصيل في ليبيريا


تمكن الباحثون من تحديد نوع الآفات الغامضة التي أتلفت المحاصيل ولوثت المياه في ليبيريا ما يزيد من الآمال بإمكانية حل المشكلة. وقال الباحثون أمس الثلاثاء إن الآفات ليست "ديدان الجيش" كما جرى تحديد نوعها قبل ذلك ولكنها يرقات لنوع من الفراشات.
وظهرت الكائنات الدقيقة منذ شهر تقريبا في أقاليم بونج ولوفا وجباربولو النائية وتمثل الآن تهديدا للأمن الغذائي لحوالي 350 ألف شخص. وفر عشرات الآلاف من السكان بالفعل من منازلهم حيث توغلت الديدان في أنحاء ليبيريا. وحذر خبراء الزراعة من أن الديدان التي تنتشر بسرعة ورصدت بالفعل في غينيا يمكن أن تمتد إلى كوت ديفوار وغانا.

وذكرت منظمة الأمم المتحدة للاغذية والزراعة الأسبوع الماضي أنه يلزم 2ر1 مليون دولار للمساعدة على مكافحة انتشار هذه اليرقات. وأرسلت عينات من هذه الآفات إلى مكتب الكومنولث الزراعي الدولي والمعهد الدولي للزراعة الاستوائية في نيجيريا لتحديد نوعها.

وقال الدكتور وينفريد هاموند عالم الحشرات بمنظمة الاغذية والزراعة لهيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي" إن برنامج رش مبيدات سيكون الخطوة التالية المحتومة. وقال "لا يمكننا تفادي استخدام المبيدات الحشرية .. الآن حددنا هذه الآفات بشكل دقيق ويمكننا اختيار مبيد حشري مخصص لهذا النوع من الآفات".