محامي طارق عزیز: الفاتیکان وراء محاولة الإفراج عنه
محامی طارق عزیز: الفاتیکان وراء محاولة الإفراج عنه
2009-03-02 15:56
الجوار: اکد عارف عزت بدیع محامی طارق عزیزعلى ان هناک جهودا تبذل یعود الفضل لمعظمها الى رجل دین رفیع المستوى من الفاتیکان ومحامون ایطالیون لإطلاق سراح طارق عزیز دون أن یفصح عارف عن هویتهم وکیفیة قیامهم بهذا الدور.
وأفصح بدیع عن وجود جهود وصفها بـ"الدولیة" لإطلاق سراح موکله خاصة بعد اصدار المحکمة الجنائیة الدولیة الیوم الاثنین براءته من احدى التهم المنسوبة الیه وهی ما یعرف باحداث صلاة الجمعة عام 1999.
وکشف عارف عزت فی تصریحات لوکالة (آکی) الایطالیة للأنباء عن وجود ما أسماه "رغبة لدى الحکومة العراقیة لاطلاق سراح عزیز والمعتقلین السیاسیین الآخرین الماثلین أمام المحکمة الجنائیة ضمن مساعیها لتحقیق وترسیخ مبدأ المصالحة الوطنیة" على حد قوله.
وزاد "کما هو معلوم فان هذا الامر، وهو شأن سیاسی ولیس قضائیا، ربما سیستغرق اسابیع عدة لان المالکی اوالحکومة لایمتلکان صلاحیة اصدار مثل هذا القرار دون عرضه على البرلمان الذی سیوافق على ذلک من عدمه وهذا امر قد یواجه بعض الصعوبات نظرا لمعارضته من قبل احزاب دینیة" لم یسمها.
وحول استمرار الجهود والمساعی الخاصة لاطلاق سراح عزیز، قال محامی نائب الرئیس العراقی الاسبق "هناک اتجاه لبلورة اطلاق سراحه کقضیة انسانیة، کونه کان رجلا اقتصر عمله بالجوانب السیاسیة والدبلوماسیة طیلة فترة نظام صدام حسین ولم یعرف عنه غیر ذلک.
وکانت المحکمة الجنائیة العراقیة العلیا أصدرت الیوم الاثنین براءة عزیز فی قضیة احداث صلاة الجمعة، فیما حکت باعدام وزیر الدفاع السابق علی حسن المجید و13 متهما اخرین من اعوان النظام السابق باحکام متنوعة بتهمة الضلوع فی قتل العشرات من انصار والد الزعیم الشیعی مقتدى الصدر العام 1999 ابان حکم النظام البعث ، حیث بدأت أولى الجلسات المحاکمة فی هذه القضیة بدأت فی 21 تموز/یولیو 2008.
واستسلم عزیز للقوات الأمریکیة فی نیسان/أبریل 2003، وهو محتجز فی معتقل کروبر قرب مطار بغداد الدولی بعد تدهور وضعه الصحی.