[mark=66cc66]مكتب الدايني يؤكد اعتقاله والداخلية تنفي[/mark]

عبدالكريم خلف: أنباء الترويج لإعتقال الدايني محاولة لإرباك عمليات البحث عنه وإعتقاله بات قريباً جدا على خلفية المعلومات المتحصلة المحددة لأماكن تحركه
بغداد - جودت كاظم الحياة - 07/03/09//
نفت وزارة الداخلية انباء اعتقال النائب محمد الدايني، مؤكدة «قرب القبض عليه وإعلان ذلك ومن دون تعتيم على الموضوع» ،فيما اكد مصدر في مكتبه أن قوات الأمن «اعتقلته الأربعاء الماضي واقتادته الى جهة مجهولة بصحبة والده وشقيقه احمد».
وقال الناطق باسم وزارة الداخلية عبدالكريم خلف لـ «الحياة» ان «انباء اعتقال الدايني عارية عن الصحة. والترويج لذلك محاولة لإرباك المشرفين على عمليات البحث عنه». واوضح ان «اعتقاله باتت قريباً جدا على خلفية المعلومات التي حصلنا عليها والتي حددت اماكن تحركه».
الى ذلك، اكد مصدر في مكتب الدايني ان « قوات من لواء بغداد كانت اعتقلت النائب عصر الاربعاء الماضي واقتادته الى جهة مجهولة». وقال المصدر الذي شدد على عدم كشف اسمه هويته ان « قوات الامن تربصت بالدايني والقت القبض عليه قبل خروجه من البلاد الى عمان».
واضاف «كنت ومجموعة من اقرباء الدايني نتتبعه لتأمين الطريق له الا ان قوات الامن كانت على استعداد كبير والقت القبض عليه ولم نتمكن من الوصول اليه». وأوضح ان «القوات من لواء بغداد. لكن لا اعلم كيف اعتقل والد الدايني وشقيقه احمد».
وكان بيان صدر عن مكتب الدايني اكد نقلا عن شهود اعتقال الدايني موضحا ان « قوة أمنية خاصة اعتقلته و قامت في اليوم نفسه باعتقال والده وإخوته وعدد من أفراد أسرته بحجة اختفائه». واشار البيان إن «نفي الأجهزة الأمنية لاعتقال النائب محمد الدايني يراد من ورائه التستر على العملية غير القانونية، خدمة للحكومة الإيرانية التي وقف النائب بكل جرأة وصراحة ضد هيمنتها على العراق وتورطها بإبادة الشعب العراقي» .
وناشد البيان «الاتحاد البرلماني العربي والاتحاد البرلماني الدولي وجامعة الدول العربية وكل منظمات حقوق الإنسان للتدخل الفوري لإنقاذ الدايني ومنع نقله إلى إيران»، وحمل الحكومة مسؤولية الحفاظ على حياته.
يذكر ان الطائرة التي كان على متنها الدايني اعيدت الى مطار بغداد الدولي بعد تحليقها بـ20 دقيقية قاصدة مطار عمان بعد صدور مذكرة تمنعه من السفر، فضلا عن مصادقة البرلمان على رفع الحصانة عنه.