بغداد- قال رئيس الوزراء نوري المالكي، الاربعاء، إن نتائج الانتخابات المحلية الاخيرة اوقفت رغبة من وصفهم بأعداء العراق بتقسيمه.
جاء ذلك خلال إستقباله بمكتبه الرسمي في بغداد اليوم عددا من شيوخ ووجهاء عشيرة السادة البو محمود الموسويين، كما ذكر بيان صدر عن مكتبه الاعلامي .
وأوضح المالكي أن “نتائج الانتخابات اوقفت الخطوات المدمرة للعراق، ولو أنها جاءت بغير هذه النتائج لنفذت إرادة اعداء العراق ورغبتهم بتقسيمه، ولكن عندما وضع الناس الورقة في الصندوق أوقفوا التقسيم والطائفية”.

وأضاف “نقدم التهنئة لكل من قال نعم أو لا في الانتخابات لأنهما يستحقان الاحترام وقطعا فان من شارك في الانتخابات أدى واجبا وطنيا وشرعيا، ونريد ان يستمر الجميع على هذا الطريق حتى لو أخطأنا في الاختيار فالخطأ سيعلمنا أن نكتشف من هم الاشخاص غير المناسبين لمواقع المسؤولية”.

وحول الاهتمام بدور العشائر ورؤية البعض بأن ذلك رجعي، قال “نحن نرد على هؤلاء بالقول: نحن نستعين بالطاقات التي تحتضنها العشائر من المخلصين، وعلينا أن نؤهل هذه الطاقات لتكون قاعدة رصينة لخدمة الوطن”، محذرا من “تدافع البعض نحو العشائر والاحزاب ومنظمات المجتمع المدني من أجل الحاق الضرر بالعراق”.
وأضاف أن “ثروات العراق كثيرة وكان يجب ان يكون أفضل بلد في المنطقة من حيث الخدمات التي نراها اليوم متأخرة خصوصا في المجالات البلدية والمجاري والمياه الصالحة للشرب، ولم يحدث هذا التأخر الا بسبب سياسة النظام السابق”.
ودعا العراقيين الى “المشاركة في الانتخابات القادمة لأنها ستكمل تحصين العراق من كل محاولات الاساءة”، مشددا على “ضرورة إختيار المخلصين”.