نسأل الاخ ابو اسراء: هل بقي فرد من القتلة البعثيين لم يعد الى وظيفته ؟؟ هل بقي رجل امن لم يتقاضى مرتبه التقاعدي حسب قانون المباطحة المبتكر بديلا لقانون اجتثاث البعث..
من بقي لنتصالح معه؟ هل اختزلتم فترة القتل التي استمرت 35 عاما وكان فوق قائمة المغدورين الشهيد السعيد محمد باقر الصدر. اختزلتم فترة القتل تلك بقيادات الدولة وكأنها هي من كان يخرج لقتل العراقيين ولم يكن هناك رؤساء مكاتب وفروع للحزب واعضاء فرق حزبية ارتدوا الزيتوني برضاهم وخدموا العصابة البعثية..
هل نفهم من كلامكم ان ضياء يحي العلي ( ابو نيزك) ابن عمتكم رئيس مكتب الحزب للفرات الاوسط وكل مجرم بالهندية سيعود وعليه الامان لاننا اعتمدنا مبدأ عفى الله عما سلف وليذهب الشهداء واهاليهم الى سقر..؟
ومن يحق له العفو عن القتلة.. فقد بدأتم بالحديث عن المصالحة والمسائلة والعدالة وتم انهائه وقتله كقانون بديل لاجتثاث البعث ورغم ان البرلمان العتيد بعمالقته ومرتباتهم الخيالية صرفو الوقت والمال لينجزوا قانون المسائلة والعدالة واذا بكم لاتحاسبون بعثيا واحدا ولو اما انظار العراقيين من باب انه لم يثبت عليه جرم..
ياابا اسراء ان المصالحة مع مجرمين عاثوا بالارض فسادا امر غير مقبول لاننا نضيع من خلال مصالحة كهذه حقوق الشهداء والمهجرين وكل مظلوم في عهد العصابة التي حكمت العراق ومن ولاها فكم من مهجر منذ 30 عاما عادت له حقوقه وكم من شهيد تم معاقبة من اودى بحياته..
البعثيون قوم لايؤمن جانبهم ولكم عبرة مما مضى .. فان لم يعاقبوا على جرائمهم فسوف يستمرون في غيهم والعراقيون ادرى بتلك العصابة.
ندعوكم الالتفات الى المظلومين اولا وثم السعي وراء العفو عن المجرمين ونسيان جرائمهم فالمظلوم ينتظر منكم العدل باعادة الحقوق المسلوبة له لكي يخفف المه ويستعد نفسيا ليرى قاتله وظالمه حراً.خمس سنوات خلت وانتم تعطون كل العناية والاولوية للبعثيين وصنفتموهم على اسا بعثي نظيف وبعثي قذر وتدرك كما يدرك كل العراقيون انه ليس بين البعثيين من هو نظيف النسب حتى..
سنين مضت ومليوني مهجر بايران ينتظرون عودجة الحقوق واذا بكم ترضون كل بعثي وضابط بالجيش والاجهزة المنحلة وتتبرعون لداعمي الزرقاوي قاتل العراقين بملايين من اموال العراق وتعيدون منح النفط للاردن وتنسون ان هناك عراقيون يعيشون تحت خط الفقر.. فاين انتم من عودة الحقوق المسلوبة وعودة المهجرين ممن سلبت حقوقهم منذ 30 عاما..هل تريدونهم ان يرفعوا السلاح ضدكم كما فعل البعثيون القتلة وقطعو الرؤوس؟
--------------------------------------------------------------
بغداد/ أصوات العراق:
شدد رئيس الوزراء نوري المالكي، الجمعة، على ضرورة التصالح مع الذين كانوا مضطرين للعمل في مرحلة من مراحل الزمن الصعب مع النظام السابق، مبينا أهمية فتح صفحة جديدة لتجيمع الطاقات وتوحيد الكلمة لسد الثغرات التي قد يتسلل من خلالها أعداء العراق.
وأضاف المالكي خلال حضوره اليوم المؤتمر العام لقبيلة بني وائل “حينما أطلقنا مبادرة المصالحة الوطنية إعترض علينا الاقربون، وقلنا إننا نريد أن نتصالح من أجل العراق، وبفضل المصالحة بعد أن كان العراقي مضطراً لحمل هويتين لحماية نفسه، أصبح اليوم يحمل هوية واحدة”.
وافاد “لا بد أن نتصالح مع الذين كانوا مضطرين للعمل في مرحلة من مراحل الزمن الصعب مع النظام السابق وأن نفتح صفحة جديدة تجتمع فيها طاقاتنا وتتوحد كلمتنا حتى لا نبقي ثغرات يتسلل من خلالها أعداء العراق”.
وتابع المالكي “علينا أن نعمق الاخوة والشراكة ولا نسمح بأن يكون هناك عراقياً من الدرجة الثانية أو الثالثة أو الدرجة الممتازة”، وأردف “نريد أن تكون الدرجة هي العراق ولكل العراقيين، وأن نعمق الهم الوطني ونقدمه على الهم الذاتي ونجسد ذلك في بيوتنا وجامعاتنا ومدارسنا ودواويننا”.
وذكر المالكي في سياق آخر إلى أن العراق “ليس رقماً مهملاً في المنطقة إنما هو رقم صعب وخطير وأن وحدته إذا تعرضت لشيء سوف يؤثر ذلك على المنطقة”.
وأوضح أن “قانوننا وإستراتيجيتنا هي أن تكون لنا علاقات مع جميع الدول على أساس المشتركات دون مس بسيادتنا، وهذا ما عملنا عليه في إتفاقية سحب القوات الأجنبية من العراق، لأن بقاء هذه القوات فيه مس للسيادة”.
وقال رئيس الوزراء إن هذا المؤتمر “يعبر عن إرادة العشيرة لتكون حاضرة في عملية بناء الدولة والحفاظ على القانون،ونجد البعض يقول ان العودة للعشيرة هو عودة للجاهلية والرجعية، ونعجب لهذا القول لأننا نعيش في بلد يتشكل نسيجه من قبائل لها قيم ومبادئ وليس رجعية أو همجية، أليس في التشكيلات الأخرى كالاحزاب والمؤسسات رجعية وعصبية،إذن هي صفة قد يبتلى الانسان فيها في أي مكون وليس في العشيرة فقط”.
وأشار إلى أن “القبيلة اليوم تعد وحدة بناء متقدمة ومتطورة لأنها تمتلك الرجال الذين لديهم الطاقات والخبرات، ولا نريد أن تكون القبيلة بديلاً عن الدولة إنما نريدها أن تكون جزءاً من الدولة الحديثة القائمة على أساس القانون والدستور، وجدير بالعراق الجديد أن تنهض فيه القبائل لتسهم في عملية البناء وتنتهي عملية التهميش والابعاد لان بلدنا اليوم لايقصى فيه أحد”.
وأضاف “نريد أن تكون لنا صولات وجولات على المفسدين بالمال العام كالصولات التي واجهنا فيها الإرهابيين والخارجين عن القانون”. مبينا أن الحكومة “ تريد إصلاح التوجهات لأن عملية البناء تحتاج إلى رؤى واضحة وأن نتجاوز المرحلة الضبابية، وأن نعرف كيف نتعامل مع الاختلاف، لنجعله حافزاً للبحث عن الدليل والبرهان”.
المصدر
http://ar.aswataliraq.info/?p=132325