النتائج 1 إلى 4 من 4
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    المشاركات
    3,085

    افتراضي الى ارواح شهداء النظام السابق نهدي ثواب المصالحة مع الصلوات !!

    من الذي اشار على دولة رئيس الوزراء الذي نحترم منجزاته ونحترم تاريخه على اعلان الاستعداد للمصالحة مع رموز بعثية وحليفة للنظام البائد ؟

    هل يوجد في حزب البعث النازي من لم تتلطخ يداه بدماء الابرياء لاسيما في مواقع متقدمة عسكرية وغير عسكرية ؟

    من عاش في العراق يعلم تمام العلم استحالة وجود هكذا اعضاء ...اما اذا كانت هذه رغبة وقناعة دولته لبناء العراق الجديد فعذرا دماء ضحايانا لا تصلح اساسا جيدا ولا تتحول الى اسمنت بشري لبناء قاعدة المصالحة وتبا لزمن العجائب .

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    المشاركات
    1,845

    افتراضي

    [grade="b22222 ff6347 b22222 ff0000"]لقاء عبد المهدي بالشيخ راضي ارباك لخطوة المالكي في اطلاق مبادرة جديدة هدفها استيعاب المعارضين للعملية السياسية[/grade]
    [grade="00008b 00bfff 4b0082"]مدير مكتب المالكي سيباشر حوارات مع
    معارضين بعثيين وضباط سابقين في الاردن [/grade]

    بغداد/ النور/ خاص

    كشفت مصادر سياسية عراقية مطلعة ان الحوارات، التي قيل انها غير رسمية، والتي جرت الاثنين مع عناصر بعثية قيادية مرتبطة بحزب البعث العربي الاشتراكي/ قيادة قطر العراق، جناح سورية، جاءت تتويجا لعمل استمر نحو سنتين. ويأتي هذا التطور على خلفية الانباء التي تحدثت إن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ينوي خلال الايام القليلة المقبلة طرح مبادرة جديدة لتعزيز مشروع المصالحة الوطنية الذي أعلنه قبل نحو سنتين ولم ترتق حصيلته الى تلك النتائج التي كان يطمح لها.

    وقالت المصادر لـ (النور) ان الرئيس جلال طالباني حث في زيارته الاخيرة الى دمشق قبل نحو عامين البعثيين من الجناح السوري على العمل في العراق ليس بصفتهم تيارا عروبياً فقط وانما كقوى علمانية ايضاً، مشيرة في هذا الصدد الى ان الكلمة، التي القيت في مؤتمر المصالحة الوطنية الاول الذي حضره رئيس الوزراء نوري المالكي، القاها رئيس الحركة الاشتراكية العربية عبد الاله النصراوي الذي هو جزء فاعل في مكتب العمل القومي في دمشق والذي يضم ايضاً حزب البعث وجماعة مبدر الويس ومجموعة قحطان البحراني والسياسي العراقي هاني ادريس فضلا عن مجموعة يسارية من الجبهة الشعبية يقودها ابو ايوب.

    واوضحت المصادر ان الجناح الذي يمثله محمد رشاد الشيخ راضي العضو القيادي ومندوب (قيادة قطر العراق)، يرتبط بعلاقات وثيقة مع جميع قوى المعارضة السابقة والتي تقود العراق الجديد اليوم، لاسيما مع رئيس الوزراء نوري المالكي والرئيس جلال طالباني، فضلا عن علاقاته المتميزة مع المجلس الاعلى والدعوة والحزبين الكرديين. وفضلاً عن كون الشيخ راضي ينتمي الى اسرة نجفية عريقة وذات توجه عروبي، فانه ايضا يتمتع بعلاقات طيبة مع عدد كبير من القادة العراقيين بحكم عمله مدة طويلة في مقارعة نظام صدام، سواء في سورية او في لندن كونه مسؤولاً عن تنظيمات حزب البعث (السوري) القومية في بريطانيا. المصادر اشارت ايضا الى ان اعضاء مكتب العمل القومي شاركوا في كل مؤتمرات المعارضة العراقية بدءا من مؤتمر بيروت، لكنهم قاطعوا مؤتمر لندن هم والحزب الشيوعي وحزب الدعوة، باستثناء هاني ادريس الذي خالفهم الرأي وحضر المؤتمر. ولم تستبعد المصادر التي تحدثت لـ (النور) ان يتمكن جناح البعث السوري من استقطاب عدد من قيادات البعثيين في سورية، لافتين الى ان بعض قيادات هذا الجناح كانت لديها النية في القدوم الى العراق والمشاركة في العملية السياسية منذ عام 2003، الا ان قرارات بريمر وما رافق العملية السياسية وقتها حالت من دون ذلك.

    ورأت المصادر انه في حال استطاع هذا الجناح من احتواء بعض من قيادات وملاكات البعث السابق، فانها قد تمهد الطريق لمشروع مصالحة سياسية اكثر نضجاً من المشروعات السابقة، لاسيما وان المواطن العراقي لمس خطوات جدية سواء من خلال تصريحات رئيس الوزراء الاخيرة او من خلال الاجراءات التنفيذية الخاصة بضباط الجيش السابق، وهيئة اجتثاث البعث. ويرى مراقبون ان الاجواء الان مهيأة اكثر من ذي قبل لمثل هذه التطورات، سواء على خلفية مبادرة المالكي، او على اساس العلاقة القديمة التي تربط قوى المعارضة السابقة الذين هم حكام العراق اليوم مع جناح البعث السوري، كون ان سورية كانت المنفذ الوحيد لجميع القوى المعارضة لنظام صدام حسين. وقالوا ان الجو مهيأ ايضا الان حتى من قبل معارضي النظام العراقي الحالي الذين كانوا يمسكون بزمام السلطة سابقاً، بسبب ان الجناح البعثي الذي يتحاور الان مع الحكومة العراقية محسوب على سورية تاريخياً.

    وتوقعوا ان يؤدي مشروع الحوار في حال انضاجه واتمامه الى انخراط اعداد من البعثيين الذين لم تتطلخ ايديهم بدماء العراقيين في العمل السياسي في العراق الجديد. ويرى مراقبون ان خطوة عبد المهدي هذه تحاول ارباك خطوة رئيس الوزراء نوري المالكي في اطلاق مبادرة جديدة هدفها استيعاب المعارضين للعملية السياسية أو الذين لم يشاركوا فيها لاسباب مختلفة ودعوتهم للمساهمة في بناء وطنهم من جديد. وقالت مصادر قريبة من المالكي لـ (النور) إن مبادرة المالكي ستنحصر في خطوتها الاولى على فصيلين مهمين من المعارضين هما البعثيون السابقون وكبار ضباط الجيش السابق الذين يقيمون حاليا في الاردن ومصر وسوريا والامارات العربية المتحدة، شرط ألا يكونوا من الذين ارتكبوا الجرائم وتلطخت ايديهم بدماء الابرياء خلال عهد الرئيس المخلوع(صدام حسين).

    وبشأن مصير قانون المساءلة والعدالة الذي سن كبديل لقانون اجتثاث البعث، قالت المصادر القريبة من المالكي ((ن رئيس الوزراء وجه بتفعيل القانون تمهيدا لعودة الاف البعثيين السابقين لوظائفهم، أما الذين لم تبرأ ساحتهم فانهم سيحالون الى القضاء الذي سيقول كلمته بحقهم)). وكشفت المصادر ان عددا من المقربين من المالكي سيتوجهون في غضون الاسابيع القليلة المقبلة الى عدد من عواصم الدول العربية لاجراء حوارات مع عدد من المعارضين والضباط السابق.

    واوضحت المصادر ان مدير مكتب المالكي الدكتور طارق نجم من المتوقع ان يزور العاصمة الاردنية عمان قبل نهاية شهر اذار الحالي لتدشين هذه الحوارات. وكان المالكي قد دعا الى ضرورة التصالح مع من اضطروا للعمل مع النظام السابق وفتح صفحة جديدة لتجميع الطاقات وتوحيد الكلمة لسد الثغرات التي قد يتسلل من خلالها أعداء العراق. وأضاف خلال حضوره تجمعا عشائريا بفندق الرشيد في بغداد، الجمعة الماضية ((إن العراق بحاجة دائمة الى المصالحة على الاسس الوطنية لانها قضية مهمة في معادلة الاستقرار، والمبدأ الذي نعتمده في ذلك هو مركب العدالة والمساواة الذي يوصلنا الى بر النجاة)).

    وخلص إلى القول ((علينا تعميق الشراكة وعدم السماح بأن يكون هناك عراقيون من الدرجة الثانية أو الثالثة أو الممتازة، بل نريد أن تكون الدرجة هي العراق ولكل العراقيين، وأن نعمق الهم الوطني ونقدمه على الهم الذاتي)).
    اللهم احفظ العراق واهله




  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    المشاركات
    1,845

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    المشاركات
    3,085

    افتراضي

    اشكرك اخي على مرورك .. الجواب معلوم اخي الكريم .. في بعض الاحيان يسال المرء سؤالا جوابه معروف مسبقا لديه انما وبسبب مرارته يحاول ان يدير وجهه عنه كنعامة تغطس براسها .. لماذا نطلب من القاتل ان يعف عن القتيل ويتفضل بمشاركته ارثه ولماذا الاعتقاد بان لا امان ولا بناء لاوطان الا بوجود القتلة بيننا ولماذا استسهال مطالبة ذوي الضحية بالنسيان وتقبل فكرة ان يرى قاتل ابيه يمر من امامه من اجل الوحدة الوطنية المهترئة منذ تاسيس العراق كدولة .. لا يستقيم بناء الاوطان والانسان الا بدعم العدالة واحقاق الحق ومعاقبة المجرم مهما يكون الثمن .. واهم من يظن ان بعودة القتلة الى الوطن والى السلطة عبر التحالفات والتصالحات بانذلك سيجعل الوطن جنة فردوس وسينتهي بذلك القتل والتفجير .. ابدا ان ذلك سيزيد الوضع تعقيدا بسبب قناعة المجرمين بان من جعل السلطة الحالية تخطب ودهم هو اسلوبهم الدموي وسيستخدمونه في كل مرة لا يحصلون على مكاسبهم داخل الحكم اذا ما دخلوا فيه !!
    لو لم يكن نوري المالكي هو من تكلم بفكرة المصالحة مع صغار البعثيين وحلفاء هدام المجبورين والمظطرين لكتابة التقارير والاطاحة برؤوس جيرانهم وزملائهم في العمل واهليهم في بعض الحالات للحفاظ على لقمة عيشهم !!
    لو لم يكن ابو اسراء هو من طرح هذا المشروع لاعطاء عمليته السياسية دفعا جديدا وجرعة زائده من الوطنية على حساب عشرات الملايين من المجروحين لحساب شريحة نتنة احترفت القتل والسحل والتنكيل ورقصت على جثث ضحايانا !!
    لو لم يكن حفيد الشيخ الجليل ابو المحاسن هو من بعث الروح في البعث الميت وهو الذي التف الناس من حوله وخفقت قلوبهم له عندما وقعت انامله الشريفة حكم العدالة بالطاغية واقر بعض التعويض لذوي الشهداء مع تخفظنا الكبير على ما يجري داخل مؤسسة الشهداء بعلم رئيسها خلف عبدالصمد المعين من المالكي شخصيا وهو ليس من ذوي الشهداء كما نص قانون الشهداء على الرغم من جود العشرات من الاكفاء من ذوي الشهداء يعلمهم ابو اسراء جيدا !!
    لو لم يكن المالكي صاحب المشروع اليس كنا اول من يطلق على من يتحدث بما تحدث به المالكي باقذع الصفات ولنال من الشتائم والسباب والتخوين والسحل الادبي ما يكفي ليتحمل حتى حفيده جزء من تركة جده !!
    الا اننا وللاسف لا نستطيع ان نصفه بما نصف به غيره لو تجرأ بدعم بعثي او دعوة احتضان بعثي .. اولا لاننا من مؤيدي دولته ومن المعجبين بتاريخه المشرف ومن مؤيدي كل خطواته ومسيرته ونرى فيه تجسيد لتضحيات ذوينا وهي نفس الاسباب التي تجعل الشعور بالغصة مضاعفا والحزن والالم اضعافا واتمنى صادقا ان لا نصل كذوي شهداء على الاقل الى مرحلة الشعور بخيبة الامل التي بتنا قاب قوسين او ادنى منها برجل توسمنا فيه الامال رغم كثرة الشوائب حول مساعديه... اتعس ما يلقاه المرء في حياته هو ان يقف حائرا امام نفسه سائلا ذاته بمدى وحجم ولائه لوطن بات لايجد في قياداته ورجاله من يحافظ على مبدأ ومن يحمل امانة من سبق من رفاقه .. باقر الصدر منا سلاما .. اذا ما صح مبدأ المصالحة الاعرج من اجل اي شيء وباي ثمن كان .. ربما هناك من يسال .. اليس كان اولى بسيد المجاهدين وحسين العصر ان يهادن ليحفظ نفسه ومسيرة الشهداء من خلفه .. ببساطه نجيب انهم .. رجال اذا عاهدوا صدقوا وقد شاؤوا كما شاء .. صفاء النفس وحدهم فكل حديثهم صمت وكان الصمت ايماء .. اذا هبوا كاعصار فلايبقي ولا يذر .. من اجل بلادهم رفعوا لواء النصر فانتصروا .. انهم بكل تواضع كانوا رجال الله يوم الفتح في كوفان .

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني