سعودية تصفع مدير فرع بنك وتضربه بالحذاء بسبب خطأ في حوالة
بقلم: وطن الأحد, 05 أبريل 2009 09:13


صفعت سعودية مدير أحد فروع بنك الراجحي بغرب الرياض في السعودية وانهالت عليه بالضرب إثر مشادة كلامية حصلت بينهما على خلفية خطأ في إرسال حوالة مالية. وفوجئ عملاء البنك بحالة من الهرج والأصوات العالية داخل الفرع وعند استطلاع الموقف شاهدوا إحدى النساء السعوديات تقوم بصفع مدير الفرع على وجهه وتخلع حذاءها وتنهال عليه بالضرب وفقا لصحيفة سبق المحلية .

وبدأت الواقعة عندما ذهبت المواطنة إلى فرع المصرف لإرسال حوالة مالية لأحد أقاربها قبل أسبوعين خارج المملكة، لكنها فوجئت بعدم وصول الحوالة، وعندما راجعت الفرع اتضح أن العنوان المرسل إليه الحوالة دون خطأ.

وأثناء مقابلتها لمدير الفرع ليجد لها حلا عاجلاً لإرسال الحوالة مرة أخرى،حدثت مشادة بينها وبين المدير، فقامت بصفعه على وجهه، وخلعت حذاءها وانهالت عليه بالضرب،قبل أن تتدخل الأجهزة الأمنية وتصطحب المدير والمعتدية إلى مركز الشرطة، وحرر محضر بالواقعة وأحيل إلى التحقيق والادعاء.
صحفي يرشق وزير الداخلية الهندي بحذائه



وزير الداخلية الهندي الذي رشق بحذاء صحفي


نيودلهي، الهند (CNN)-- يبدو أن عدوى رشق الصحفيين للمسؤوليين بأحذيتهم أصبحت "موضة" بالعالم أسره.
فقد فاجأ الصحفي الهندي، جارنيل سنغ، الحاضرين الثلاثاء، برشق وزير الداخلية، بالانيابان تشيدامبارام، بحذائه خلال مؤتمر صحفي، في نيودلهي.
وأتى هذا عقب رفض الوزير الهندي التعقيب على ترشيح حزبه "جاغديش تيتلر" للانتخابات النيابية، المتهم بقيادة مظاهرات معادية للسيخ، إثر اغتيال رئيسة الوزراء الراحلة انديرا غاندي عام 1984، على أيدي حراسها من طائفة السيخ أيضا.
وبحسب الناطق باسم شرطة نيودلهي، راجان بهغات، تحفظ الأمن على الصحفي سنغ، ومن ثم أطلقوا سراحه، دون توجيه أي اتهامات.


وخاطب وزير الداخلية الحاضرين بالقول "أرجو أن لا يختطف تصرف انفعالي المؤتمر الصحفي برمته."
وتأتي هذه الحادثة بعد توصية دائرة الشرطة بسحب التهم الموجهة لتيتلر، وهو مشرع بحزب المؤتمر الوطني الهندي.
ويذكر أن ثلاثة آلاف من السيخ قد لقوا مصرعهم، واحرقوا أحياء في أحداث الشغب التي اشتعلت عام 1984.




ولم تكن هذه الحادثة الأولى من نوعها، فلقد سبقتها حادثة رمي الرئيس الأمريكي الأسبق بالحذاء من قبل الصحفي العراقي منتظر الزيدي، يوم 14 ديسمبر/كانون الأول عام 2008، مما أثار ردود أفعال وضجة واسعة.
ويبدو أن هذه الظاهرة آخذة بالانتشار، فلقد قام شاب برمي حذائه على رئيس الوزراء الصيني، وين جياباو، وهو يلقي خطابا في جامعة كمبريدج ببريطانيا يوم 3 فبراير/ شباط مطلع هذا العام.