اهتمت الصحيفة بتسليط الضوء على الساحة التعليمية فى العراق، وقالت إن ما يقرب من 100 طالب كردى جامعى تجمهروا فى مركز للمؤتمرات فى السليمانية قبل عدة أسابيع لحضور ندوات لممثلين من جامعة كنساس، وجامعة أوريجون، وجامعة فرجينيا الغربية، ومعهد مونتيرى للدراسات الدولية، وعدد آخر من الجامعات الأمريكية.
وتشير الصحيفة إلى أن بغداد شهدت مثل هذا الحدث الثقافى قبل السليمانية، وذهب أكثر من 700 طالب لمقابلة ممثلى الجامعات، وهو الأمر الأول من نوعه الذى يحدث فى بغداد، والهدف منه هو منح الطلاب العراقيين فرصة للدراسة فى الولايات المتحدة الأمريكية والمعاهد البريطانية.
وتضيف الصحيفة، أن هذا المعرض للكليات يعد بادرة تعليمية يرعاها رئيس الوزراء العراقى، نورى كمال المالكى، الذى بدأ حياته المهنية كمدرس، وسيرعى هذا البرنامج 500 طالب خلال هذا العام، وسيدفع لهم، على الرغم من الانخفاض فى الميزانية بسبب انخفاض سعر النفط، مقابل دراستهم بالخارج، ولكن يشترط أن يعودوا للعراق لتوظيف دراستهم فى مساعدة البلاد.