[grade="00008b 000000 4b0082"]حمودي يكشف عن مشروعه الاستراتيجي[/grade]
[grade="008000 8b0000"]بعد فوزه برئاسة اللجنة الأولمبية لأربع سنوات[/grade]


بغداد ـ راقي هاشم

قال رعد حمودي رئيس اللجنة الاولمبية الوطنية العراقية ان فوزه بمنصب الرئيس جعله امام مسؤولية رياضية ادارية كبيرة للنهوض بواقع الرياضة العراقية واعادة هيكليتها من جديد ومنح الرياضيين حقوقهم وفق الالية التي سيعمل بها المكتب التنفيذي. واضاف في اول حوار صحفي اجرته (الصباح) فور فوزه بمنصب الرئيس

ان لدينا خططا ومشاريع واسعة تهدف للنهوض بواقع الرياضة العراقية وتعيدها الى منصات التتويج مجددا مشيرا الى ان رياضتنا واقعها مرير ومتهالك والمشروع المستقبلي هو ادارة وتنظيم العمل بشكل صحيح وبناء قاعدة من الفئات العمرية ورفد المنتخبات الوطنية مؤكداً انه اصبح الان مسؤولا عن كل الفعاليات الرياضية في البلاد ولا يوجد تفضيل لعبة على اخرى كوني حارس مرمى منتخب العراق السابق وربما انحاز لفعالية كرة القدم فهذا الامر لا نعمل به اطلاقا وهمنا اعداد جيل جديد من الابطال واول منهاجنا هو ايجاد صيغة ملائمة لدخول لاعبينا المميزين في معسكرات تدريبية خارجية فيما يخص الالعاب الفردية لاعدادهم للبطولات العربية والاسيوية والعالمية والعمل من الان لاعداد جيل من لاعبينا الذين سيمثلون العراق في اولمبياد لندن.
وعن القرارات السابقة غير المنصفة بحق الرياضيين منها مبالغ الايفادات القليلة التي تمنح للرياضيين خلال مشاركاتهم الخارجية اكد حمودي ان العراق بلد غني بامواله وثرواته وسنعمل على اعادة النظر بالكثير من القرارات لمنح الرياضي حقه وسنضع في اولوياتنا العمل المخلص الدؤوب ومنح كل المستحقين استحقاقهم برؤية استراتيجية
وعن وضع اتحاد الكرة الحالي وعمله اشار حمودي الى ان اتحاد الكرة عمل خلال الفترة الماضية بايجابيات وسلبيات وسبيلنا مع الاتحاد هو الحوار والنقاش للوصول الى الطريق الصحيح وترتيب البيت الكروي من جديد لاسيما ان هناك سلبيات اشرت في العمل السابق يمكن تجاوزها من خلال التكاتف والعمل بروح واحدة وفق رؤية تخدم الكرة العراقية بعيدا عن المجاملة من اجل عودة كرتنا الى المنافسة من جديد خاصة ونحن قادرون على النهوض بالواقع الكروي بعد اجراء تقييم للواقع السابق والمسيرة التي لاقت العديد من الصعاب.
واكد انه يحمل مشروعا لاعداد ابطال مختصين بالرياضة العراقية وضرورة زجهم في دورات خارجية تؤهلهم لحصد الانجاز موضحا انه متفائل بمستقبل رياضتنا كون رياضينا يحرصون دائما على سمعة بلدهم وهناك اهتمام ورعاية ودعم من الحكومة المنتخبة التي قدمت الكثير لرياضتنا خلال الفترة الماضية.
وطالب حمودي جميع الاطراف المهتمة بالرياضة بضرورة التكاتف ونبذ الخلافات والعمل بروح واحدة ونسيان صفحة الماضي والبدء من الان في تنفيذ المشروع الرياضي الوطني الذي سيكون ابرز عناوين المرحلة المقبلة وهذا لا يتحقق الا بتكاتف وحرص الجميع.
ويعد رعد حمودي من الرياضيين المعروفين في البلاد والعالم العربي والقارة الاسيوية ومثل العراق في العديد من البطولات ابرزها المشاركة في بطولة كأس العالم في المرة الوحيدة التي تأهل بها العراق الى النهائيات عام 1986 في المكسيك وكان كابتن منتخبنا الوطني لعشر سنوات سابقة قد ولد في عام 1953 وخاض 137 مباراة دولية وذاد عن مرمى نادي الشرطة والمنتخبين الوطني والعسكري لاكثر من عشر سنوات لعب اول مباراة دولية له عام 1976 في بغداد امام المنتخب التركي قبل المشاركة في بطولة الخليج العربي الرابعة.
وشارك مع منتخبنا الوطني في بطولة الخليج العربي التي اقيمت في الدوحة عام 1976 وحصل بها منتخبنا على المركز الثاني بعد خسارته امام الكويت 2 ـ 4.
وفي عام 1977 قاد حمودي منتخبنا العسكري للفوز ببطولة العالم العسكرية التي اقيمت في الكويت وهو يعتز بتسجيله هدف الفوز في مرمى المنتخب الكويتي العسكري في تلك البطولة وحارسه انذاك احمد الطرابلسي وحينها رد حمودي اكثر من كرة ليقدم الفوز على طبق من ذهب لفريقنا الذي قاده في تلك البطولة المدرب الالماني رايشلت.
اهم محطاته المشاركة في مونديال المكسيك عام 1986 واولمبياد سيئول عام 1988 لعب في عدد من دورات الخليج العربي بدءا من الرابعة عام 1976 .مثل العراق في تصفيات ونهائيات اولمبياد موسكو عام 1980 ولوس انجلوس عام 1984 وسيؤل عام 1988.حقق المركز الاول مع منتخبنا الرديف ببطولة الدورة الرياضية العربية التي اقيمت في الدار البيضاء بالمغرب وقد طعم الفريق بلاعبين قلائل من الفريق الاول كان رعد حمودي بينهم حرس عرين الشرطة خلفا لياشين العرب ستار خلف كان وفيا لناديه الاخضر حين رفض العروض التي قدمت له لتمثيل اندية اخرى حتى اعتزاله اللعب.مثل المنتخب الوطني في دورة الالعاب الاسيوية في الهند عام 1982 وفاز منتخبنا بوسامها الذهبي بقيادة شيخ المدربين عمو بابا.
غادر العراق مع زميله فلاح حسن الى عمان ليتخلص من الضغوط التي كانت تمارس على الرياضة العراقية، وقد عمل في التجارة في الاردن وعاد لبغداد بعد التاسع من نيسان عام 2003 وقد مثل العراق مع عدد من الشخصيات الرياضية والتقى رئيس المجلس الاولمبي الاسيوي احمد الفهد ورئيس الاتحاد العربي للالعاب الرياضية وعمل ايضا رئيس مجلس ادارة صحيفة الرياضي الجديد.شارك في دورات مرديكا في ماليزيا عام 1977 وحصل بها منتخبنا على المركز الثالث وفي عام 1978 احرزنا المركز الثاني بنفس البطولة وعام 1981 توج منتخبنا بقيادة رعد حمودي ببطولتها و شارك ايضا في بطولات امم اسيا وبطولة الرئيس الكوري الجنوبي عامي 1985 و1988.كل التوفيق للكابتن رعد حمودي فوزه بمنصب رئيس اللجنة الاولمبية العراقية وامنياتنا ان يحقق الهدف المــنشود.