 |
-
نشاطات الحكيم الجهادية في الكويت-قرأت لك
آية الله السيد الحكيم يلبي دعوة خاصة من امير الكويت للاسحار
الكويت 24/11/2002:
اقام الشيخ ناصر المحمد الصباح وزير الديوان الاميري وبدعوة خاصة من امير دولة الكويت مأدبة اسحار على شرف سماحة آية الله السيد محمد باقر الحكيم رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق كما جرت العادة في كل عام من زياراته لدولة الكويت.
وقد دعا الصباح الى هذه المادبة عدداً من الوزارة والنواب وسفراء الدول العربية والاسلامية وشخصيات من المجتمع الكويتي كما حضرها ايضاً العديد من وسائل الاعلام.
آية الله السيد الحكيم يزور مختلف الاوساط الشعبية والاجتماعية في الكويت
الكويت 24/11/2002:
خلال زيارته وتفقده لمختلف الاوساط الشعبية والاجتماعية قام سماحة السيد الحكيم بزيارة الى حسينية الشمالي ملبياً بذلك دعوة من اسرة آل الشمالي الذين تجمعوا في الحسينية للترحيب بسماحته.
وابدى الحاضرون سرورهم وعبروا عن سعادتهم في لقاء السيد الحكيم والقى سماحته كلمة مختصرة اشاد فيها بالعلاقات الحميمة التي تربط بين المؤمنين خاصة العشائر والاسر ودعا الى الاهتمام بهذه المعاني.
واشار سماحته الى تاريخ هذه المنطقة وعلاقاتها بالمرجعية الرشيدة واهتمام المرجعية بارسال العلماء والوكلاء اليها رغم صعوبة الوصول آنذاك اليها من اجل ارشاد السكان الى امور دينهم الامر الذي يميز ابناء الكويت عن بقية البلدان في الوعي والثقافة والحفاظ على العلاقات الطيبة.
من جهة اخرى شارك سماحته في المجلس التأبيني الذي اقيم في الحسينية الجعفرية بمناسبة الذكرى الثانية لرحيل الميرزا حسن الاحقاقي.
على صعيد اخر لبى سماحته دعوة وجهها السيد عبد العزيز الغانم احدى الشخصيات الكويتية حضرها عدد كبير من الشخصيات الثقافية والاجتماعية الكويتية سنة وشيعة.
وتحدث سماحته في هذه الدعوة واشار الى اهمية شهر رمضان المبارك في الرسالة الاسلامية وتميز هذا الشهر بعدة ميزات منها الصوم ونزول القران المعجزة الخالدة لنبوة الرسول "ص" وعامل وحدة المسلمين وهدايتهم وكذلك ليلة القدر.
واشار كذلك الى الاوضاع في العراق وتفاعلات القضية العراقية على الصعيد الدولي وسلط سماحته الاضواء على اهم معالم المرحلة الراهنة واجاب سماحته على اسئلة الاخوة الحاصرين.
صحيفة جريت نيويورك تايمز والمحطة التلفزيونية التابعة لها تلتقيان آية الله السيد الحكيم في الكويت
الكويت 24/11/2002:
التقى المحاور المعروف مايكل جوردان من جريدة نيويورك تايمز يوم الخميس 21/11/2002 والمحطة التلفزيونية التابعة لها آية الله السيد محمد باقر الحكيم رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق وحاوراه حول اهم مستجدات الساحة العراقية.
فحول مستقبل العراق بعد سقوط صدام ودور سماحته في تحديد ملامح هذا المستقبل قال آية الله السيد الحكيم نسعى مع اطراف المعارضة الاخرى لايجاد حكم ديمقراطي برلماني يمثل جميع طبقات وشرائح المجتمع العراقي شيعة وسنة عرباً واكراداً وتركماناً مسيحيين واقليات ونقيم علاقات حسن جوار مع الدول ونلتزم بالعهود والمواثيق الدولية ونهتم بصورة اساسية بالغاء الدكتاتورية والعنصرية والطائفية.
واضاف سماحته دورنا مرتبط بالشعب وموقفه وحالياً نعمل على تغيير النظام واذا وفقنا بارادة الله فسنترك الامور للشعب العراقي كي ينتخب من يريد.
وعن الدور الذي سيلعبه الاميركان في العراق بعد الاطاحة بصدام قال سماحته العراقيون قادرون على ادارة امورهم بانفسهم وتجربة كردستان العراق خير دليل على ذلك وان وجود قوات اجنبية في العراق يثير شبهات الاحتلال والغزو مضيفاً بالقول اذا اريد المقارنة بالاوضاع في افغانستان فان وضع العراق يختلف عن ذلك لان الطالبان والقاعدة كانت تحضيان بتأييد البشتون آنذاك اما في العراق فلا يوجد من يؤيد النظام الصدامي.
وعما فعله الاميركان بالشعب العراقي عام 1991 قال سماحة آية الله السيد الحكيم كانت تجربة الشعب مع الاميركان قاسية فالاميركان قدموا الدعم لصدام وبذلك تمكن الطاغية من قتل 400 و500 الف عراقي في الانتفاضة مشيراً ان الاميركان قدموا المحروقات لاليات النظام وسمحوا لطائرات الهليكوبتر بالتحليق لضرب المنتفضين بعد انسحابهم من بعض المحاور الرئيسية وبذلك فسحو المجال امام قوات النظام للانقضاض على المنتفضين وفعلوا بهم ما فعلوا..
وفي معرض تفنيده لزعم ان العراق مجزء حالياً الى ثلاثة كيانات كردية سنية شيعية قال سماحته هذا غير صحيح فالعلاقات بين الشيعة والسنة والاكراد وبقية اطياف المجتمع العراقي قوية ونحن نتعاون مع الاكراد في مختلف المجالات العسكرية والاعلامية والسياسية كما ان القوى السياسية المعارضة للنظام الصدامي اجتمعت عدة مرات واتفقت على شكل الخطاب السياسي ولا يوجد من يدعو لتفكيك العراق بل ان الجميع يؤكد على وحدة تراب الوطن.
صحيفتا (نيوزويك) و (استار ليدجر) تلتقيان سماحة السيد محمد الحيدري مسؤول المكتب السياسي في المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق
طهران 21/11/200:
اجرى مراسلا صحيفتي (نيوزويك) و (استار ليدجر) لقاءين منفصلين مع سماحة السيد محمد الحيدري مسؤول المكتب السياسي في المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق ظهر يوم الاربعاء 20/11/2002. وحاوراه حول امور عديدة تتعلق بالمجلس الاعلى وتطلعات المعارضة العراقية..
فحول طبيعة تشكيل المجلس الاعلى قال سماحته، المجلس يتكون من هيئة عامة تضم اعضاء من جميع التوجهات السياسية والاجتماعية مضيفاً بالقول، هناك مكاتب تمثل المجلس في الخارج باستثناء العراق لأن النظام لا يسمح بوجود معارضة والمجلس يحظى بتأييد غالبية العراقيين المتواجدين في المهاجر وداخل الوطن وهذه حقيقة اعترف بها المراقبون للشأن العراقي..
وعن الطريقة التي تفضلها المعارضة الاسلامية في احداث التغيير في العراق، قال سماحته، نفضل التغيير السلمي للنظام لأن الخيار العسكري مخاطرة كبيرة على العراق وشعبه واقتصاده، والتغيير السلمي له طرق، منها الضغط على النظام الصدامي من اجل ترك السلطة، وقبل ذلك اجباره على تنفيذ القرارات الدولية المتعلقة بمنع استخدامه للأسلحة الثقيلة ضد ابناء الشعب سيما القرار (688) عندها يستطيع الشعب العراقي، ومن خلال التظاهرات السلمية، اسقاط النظام الصدامي او اجباره على الرحيل..
وعن طبيعة الحكم القادم في العراق بعد زوال صدام قال سماحته، منهجنا هو اولاً ان يكون الشعب العراقي صاحب الحق في اختيار نوع الحكم الذي يرتئيه، وثانياً ان يكون هناك تداول في السلطة، وثالثاً الشعب هو الذي ينتخب ممثليه يضاف الى ذلك ان الحريات السياسية مضمونة، فهذه الأمور – بالاضافة الى احترام هوية الشعب العراقي الاسلامية – تم الاتفاق عليها مع باقي اطياف المعارضة العراقية..
وحول توقع سماحته لنشوب حرب بين اميركا والنظام العراقي قال السيد الحيدري: كل المؤشرات تدل على وقوع حرب واسعة مضيفاً بالقول: النظام الصدامي يحاول قدر المستطاع تمديد فترة بقائه في الحكم لذا فهو يعمد الى المراوغة للتخلص من استحقاقات القرارات الدولية، الاّ ان الامور قد لا تجري بما يشتهي صدام، عندها سيقع الهجوم الأميركي الواسع.
مراسل صحيفة الوفد المصرية يلتقي سماحة السيد الحكيم في الكويت
الكويت 21/11/2002:
خلال زيارته لدولة الكويت اجرى مراسل جريدة الوفد المصرية لقاءً صحفياً مع سماحة آية الله السيد محمد باقر الحكيم رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق تمحور حول اهم المحاور التي تحيط بالوضع الحالي في العراق والمنطقة.
فحول رؤية سماحته للأوضاع الحالية في المنطقة قال السيد الحكيم ان الأوضاع تتسم بالخطورة، فالنظام لا يستطيع الالتزام بالقرار 1441 على ما يبدو، الأمر الذي قد يؤدي الى نشوب حرب مدمرة ولها تداعياتها على الشعب العراقي والمنطقة، ولذلك فلابد من مشروع تتقدم به الدول العربية والاسلامية يحول دون نشوب هذه الحرب ويضغط على النظام باتجاه ترك العراق.
وأجاب سماحته على سؤال للمراسل حول ما ذكره السيد الحكيم في مقابلات سابقة بأن صدام اميركي، قال ان صدام قدم خدمات كبيرة للأميركان وهو السبب في التمزق العربي، وجعل المنطقة تعيش مرحلة خطيرة، وهو الذي جعل اميركا تنفرد في الحرب، وأضاف سماحته قائلاً، لو ان النظام يمتلك ذرة من الشرف لترك الحكم وأسقط كل ذرائع الحرب.
وفي معرض رده على سؤال المراسل حول اوجه التنسيق بين المعارضة بشكل عام والمجلس بشكل خاص وبين الولايات المتحدة قال السيد الحكيم، ان هدفنا واضح وهو التغيير في العراق، وهو هدف لابد ان يكون بيد الشعب العراقي لا عن طريق الحرب، ويقوم على اساس التفاعل بين القوى الفاعلة في العراق، ووحدة المعارضة وتطبيق قرارات الامم المتحدة ومنها قرار 688.
وأشار سماحته الى ان التحاور مع الدول الاوروبية والدول العربية امر ضروري لأن القضية العراقية اصبحت قضية دولية، وان حوارنا مع الأميركان يرتكز على تطبيق قرارات الامم المتحدة وتوضيح رؤيتنا بالنسبة للتغيير وعدم القبول باستخدام اسلوب الحرب، واستقلال المعارضة.
وأضاف، ان الولايات المتحدة حاولت ان تعقد مؤتمراً للمعارضة ولكن المجلس الاعلى رفض ذلك وتحرك لاقناع باقي الفصائل المعارضة على عقد مؤتمر مستقل لها تعقده بنفسها وبتمويل ذاتي، الأمر الذي ادى الى تراجع الولايات المتحدة عن نيتها.
وأكد سماحته على ان مشروع المعارضة يتسم بالاستقلالية بشكل اساسي.
وفيما يتعلق بالسؤال حول دعوة سماحته الفصائل العراقية في هذا الوقت، اجاب آية الله السيد الحكيم بالتأكيد على اهمية وحدة المعارضة العراقية على المسائل المشتركة وهي التغيير واقامة حكومة منتخبة من قبل الشعب يتم من خلالها تمثيل جميع طوائف وقوميات وشرائح المجتمع العراقي، وقال ان استقلال المعارضة والعمل بصف واحد امر يؤدي لدرء الاخطار التي يواجهها الشعب ومنها معالجة الفراغ السياسي بعد الحرب المحتملة، وأكد سماحته على وجود استجابة جيدة للمعارضة على هذه المسائل وذلك من خلال التحضير للمؤتمر العام للمعارضة المقبل.
وحول ما اذا كان يمكن للسيد الحكيم ان يعمل في العراق تحت ظل فصيل من المعارضة، قال سماحة رئيس المجلس الاعلى، لقد اتفقنا مع المعارضة على ان يحكم العراق حكم تعددي، ولا توجد لدينا أي مشكلة مع أي فصيل بهذا الصدد.
وفي معرض رده حول ما اذا لم يمتثل النظام الصدامي لقرارات مجلس الأمن اشار سماحته الى التوقع بحصول حرب ما لم ينبثق مشروع عربي اسلامي تسنده اوروبا يعمل على ايجاد تغيير سلمي ويدعو الى استقالة صدام وهو امر يجنب العراق والمنطقة الحرب، فالأمة العربية والاسلامية أمام خيارين اذا لم يستجب النظام للقرار 1441 وهو امر غير مستبعد، الخيار الأول التغيير السلمي، والخيار الثاني الحرب ومخاطرها..
وأكد السيد الحكيم على العمل ضمن هذا المشروع والاستفادة من كل الفرص المتاحة لردء الاخطار عن الشعب العراقي والوصول الى اقامة حكومة تمثله وتقيم علاقات حسن الجوار وتلتزم بالعهود الدولية.
وكان سماحة السيد الحكيم قد اجاب على سؤال مراسل صحيفة الوفد المصرية حول ما اذا ستصطدم العلاقة بين المجلس الاعلى وسوريا وايران عند التنسيق مع اميركا، ليس لدينا تنسيق مع اميركا، وبناءً على ذلك لا يوجد اصطدام، ونحن نعمل لمصلحة الشعب العراقي.
هذا وقد اجرى مراسل اذاعة BBC لقاءً هاتفياً مع سماحة السيد الحكيم، كذلك أجرى محمد الخالد مراسل صحيفة السياسة لقاءً مع سماحته ايضاً.
http://www.nidaa-arrafidain.com/last_news/last_news.htm
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |