الموضوع : خمسة أجزاء من كتاب ( الغدير في الكتاب والسنة والأدب ) مفقودة !!!!!

[حمامة السيد]

بسم الله الرّحمن الرّحيم
حضرات السادة المشاركين الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الموضوع : خمسة أجزاء من كتاب ( الغدير في الكتاب والسنة والأدب ) مفقودة !!!!!

في الحقيقة والواقع كنت في حيرة من أمري منذ أكثر من عشرين عاماً في موضوع أجزاء هذا الكتاب التي يصفها المؤلف الحبر العلم الحجة المجاهد شيخنا الأكبر الشيخ عبد الحسين أحمد الأميني النجفي بأنها ستة عشر جزءا في مقدمة الجزء الأول في الصفحة رقم : 2 , من الطبعة
الرابعة ـ لدار الكتاب العربي بيروت ـ سنة : 1397 ه - 1977 م .
وهذا قول المؤلف رحمه الله منقولاً : ـ

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لوليه ، والصلوة على نبيه ، وآله الأئمة ، وأولياء الأمة هذا كتابنا ينطق عليكم بالحق حديث النبأ العظيم في ( غدير خم ) حديث الدعوة الإلهية ، حديث الولاية الكبرى ، حديث إكمال الدين ، وإتمام النعمة ، ورضى الرب ، على ما نزل به كتاب الله المبين ، وتواترت به السنة النبوية ، وتواصلت حلقات أسانيده منذ عهد الصحابة والتابعين إلى اليوم الحاضر ، وما حوله من حقايق ناصعة تتعلق بالمتن أو الاسناد ، وإرحاض ما هنالك من جلبة وتركاض ، حتى يتجلى للقارئ الحق الصراح بأجلى مظاهره .
وجل قصدنا من إرداف ذلك بتراجم شعراء الغدير وشعرهم فيه على ترتيب القرون الهجرية إثبات شهرة الحديث وتواتره في كل جيل ، وإنه من أظهر ما تلوكه الأشداق نظما ونثرا ، وتأتي هذه كلها في ستة عشر جزءا . وإنا نعد ذلك كله خدمة للدين ، وإعلاء لكلمة الحق ، وإحياء اللامة الإسلامية ، و إشادة بالذكر العلوي الخالد ، وولاء لصاحب الولاية ، وأستمد من المولى سبحانه أن يمدني بإنجاز ما أعده ، وتحقيق ما أضمره ، وله الحمد أولا وآخرا

الأميني
وهنا من حق المتتبع أن يتسائل أين هذة الأجزاء الخمسة ؟ حيث المطبوع منها أحد عشر جزءاً لاغيرها . إن كان مطبوعاً بالنجف ـ العراق أو بيروت ـ لبنان أو قم ـ إيران , وقد لاحظت الطبعات كلها وهم يذكرون في بداية الجزء الأول ما نقلته من طبعة بيروت .
فمثلاً الطبعة الأولى المحققة من مركز الغدير للدراسات الإسلامية , سنة الطبع 1416 ـ 1995
بمدينة قم ـ إيران جاءت به في الصفحة : 19 السطر رقم 12 : وتأتي هذه كلها في ستة عشر جزءا .
فهل أدمجت بعض الأجزاء مع بعضها وأصبحت أحد عشر جزءاً مطبوعاً ؟ وهذا لم ينوه بذكره أحد , لا من قريب ولا من بعيد وفي جميع الطبعات .
أم هناك جهة معيّنة أشترت هذه الكتاب من ورثة الشيخ المؤلف بعد وفاته , وأصبح لها حق النشر بالكامل , وهذه الجهة لم تنشر الأجزاء الباقية منه لهذا اليوم , كما قال لي أحد المراجع الدينية العراقية قبل أكثر من ثلاث سنين , عندما ألتقيت به ثخصيّاً .
فإذا كان كلام المرجع صحيحاً , فهل يحق لهم بيع ما كتبه هذا العالم الفطحل لقليل من المال بدون شرائط لطبع كل الكتاب ؟
أم هو جائز للمشتري أن يحتكر هذه الذخيرة العلمية عن المسلمين ويحرمهم منها ؟
ويا ترى هل هناك نسخة مخطوطة واحدة لهذا الكتاب ؟ وهل هي موجودة في خزانة ما ؟
يمكن للمحققين مشاهدتها .
علماً بأنّ الصفحة الأخيرة من الجزء الحادي عشر برقم : 395 تجد هذه العبارة مكتوبة : ـ
إنتهى الجزء الحادي عشر من [ الغدير ] ويتلوه الجزء الثاني عشر ويبدء ببقية شعراء الغدير في القرن الثاني عشر والحمد لله أولا وآخرا , هذا في طبعة بيروت .
وفي الطبعة الأولى المحققة ـ قم ـ إيران جاءت نفس العبارة في صفحة : 520 كما نقلناه آنفاً .
ويبقى السؤال : أين الأجزاء الخمسة الباقية من كتاب الغدير عن الطبع والنشر لهذا اليوم .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حمامة السيد
28 / 11 / 2003

[سيد مرحوم]

لفتة رائعة وملاحظة تحقيقية واعية اخي الكريم حمامة السيد00ياحبذا لو تبلغنا بما ستتوصل اليه من نتيجة في هذا المجال عن الاجزاء المفقودة او اسباب عدم طباعتها00لاسيما وانه يعد من الكتب الثرية والمهمة جدا من الناحية العلمية 00ولربما حاولت التوصل الى اجابة لهذا السؤال عند من له اهتمامات في احياء الكتب التراثية وتحقيقها ان استطعت عبر المواقع المختلفة او من خلال الشخصيات العلمية التي لها اهتمام او اطلاع على ذلك00الا اذا كان احد ما من المشاركين الاعضاء في المنتدى له اطلاع حول اسباب هذا النقص فليطلعنا عليه00

تحياتي لكم00