بعد ان شهدت كردستان الامان بفضل مخابرات الاسايش الكردية وابتعادهم عن بغدادا لفترة طويلة وتسلطهم على منافذ العراق من الشمال وحصر الارهابيين في كثير من الاحيان من النفوذ الى العراق وذلك لآمانيهم بالحليف الامريكي ,لكن الان وبعد خيبة الامل التي اصطدموا بها على ضوء المستجدات التي حصلت في العراق وسحق الارهاب على يد رئيس الوزراء السيد نوري المالكي وبعد فوز الخيار الوطني متمثلا بقائمة دولة القانون في باقي العراق هل سيمارس الاكراد ضغطهم بفتح الطريق امام الارهابيين للدخول الى المناطق الباقية من العراق لزعزعة الامن الموجود ومن ثم عرقلة انسحاب القوات الامريكية ليحققوا هدفهم في كسب الموقف الامريكي من جديد خصوصا بعدما اتضح الموقف من خسارة حليفهم الشيعي المخاصم للشيعة

لا استبعد ذلك بعد ان بتنا نسمع التحذيرات من القادة الامنيين على ان من الممكن عودة الارهاب من جديد وخصوصا في بغداد






محمود عثمان : أمريكا تطلب المستحيل من إقليم كوردستان
pna- صرح محمود عثمان ان الولايات المتحدة الأمريكية تطلب المستحيل من إقليم كوردستان ، وسياستها سيئة مع الكورد. وأعلن محمود عثمان عضو مجلس النواب العراقي الفدرالي عن قائمة التحالف الكوردستاني في تصريح خص به وكالة أنباء بيامنير وراديو زاگروس : شيئان رئيسيان يؤثران على السياسة الأمريكية تجاه إقليم كوردستان، الأول : إلى أي حد ستقل الإلتزامات الأمريكية تجاه العراق ، وفي نفس الوقت مع إقليم كوردستان ، وبالعكس ، لأن أمريكا تعتبر كوردستان جزءا من العراق ، والثاني : إلى أي حد سيصل التقارب الأمريكي - التركي ، وتأثير ذلك على إقليم كوردستان، كما أن علاقة أمريكا مع الدول المجاورة للعراق لها تأثيرها أيضا . و أضاف : الإدارة الأمريكية تطالب بما يلي: كلما إزداد تقارب إقليم كوردستان مع تركيا ، وحل مشاكله مع بغداد ، كلما إزدادت المساعدات والتعاون الأمريكي لإقليم كوردستان .
كما قال : المطالب الأمريكية غير معقولة ، لأن تركيا وضعت شروطا غير لائقة بحيث لا مجال لقبولها أمام إقليم كوردستان ، كما أن للإقليم عدة مشاكل مع بغداد ، ورغم ذلك فإن المطالب الأمريكية ليست معقولة ، لأنه إذا حدث تقارب بين إقليم كوردستان وتركيا ، وحل مشاكله مع بغداد ، فلا حاجة له بأمريكا حينها ، ولذلك فالسياسة الأمريكية تجاه الكورد سيئة حتى الآن .