النتائج 1 إلى 4 من 4
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2006
    المشاركات
    2,405

    افتراضي الأحزاب الإسلامية العراقية تنظّم حملات في المساجد .......

    الأحزاب الإسلامية العراقية تنظّم حملات في المساجد رداً على نشاطات ثقافية لليبراليين والعلمانيين
    النجف - الحياة - 18/04/09//

    تسعى الأحزاب الاسلامية العراقية التي شعرت بتراجع قوة الخطاب الديني خلال المرحلة السابقة، بعدما اثبتت ذلك نتائج الانتخابات، الى اعادة دورها السياسي عبر حملة علاقات عامة وتفعيل دور المساجد والحسينيات، في خطوة اعتبرها مراقبون حملة انتخابية مبكرة لانتخابات نهاية العام.

    وتشهد النجف وكربلاء اللتان يزورهما مئات الآلاف شهريا، خصوصا بعد افتتاح مطار النجف، حملات دعائية للاحزاب الاسلامية من خلال المنابر الحسينية التي انتشرت بشكل مفاجئ خارج إطار المناسبات الدينية.

    ويعتقد بعض المراقبين في المدينتين ان الاحزاب الاسلامية تسعى إلى استعادة نفوذها، بعد فقدانها الكثير من مقاعدها في الانتخابات المحلية، وسط تخوف من هيمنة الاحزاب العلمانية التي تنظم ندوات ثقافية وتقيم الحفلات الموسيقية والأماسي الشعرية والمسرحية.

    وكان رئيس «المجلس الاسلامي» صدر الدين القبانجي حذّر في خطبة الجمعة السابقة من تغلغل العلمانيين والبعثيين في صفوف المجتمع. وقال: «ادعو كل الكيانات السياسية إلى مراجعة الاستراتيجيات»، مشددا على أن «الدين هو الاستراتيجية في الشأن السياسي، وهو الذي يقود العملية السياسية، وهو الهاجس الحقيقي في قلوب العراقيين»، محذرا من تغلغل «الفكر العلماني في عقول افراد المجتمع العراقي».

    ويؤكد رجال دين مقربون من التيارات الاسلامية ان «هنالك شبه نفير عام للمنابر الحسينية للتصدي للحملة العلمانية». وقال الشيخ حامد الخضري من حوزة النجف إن «التيارات الاسلامية والاحزاب شعرت بدق ناقوس الخطر بعد النسبة المتدنية التي حصلت عليها في الانتخابات، خصوصا في كربلاء». وأكد في تصريح الى «الحياة» ان «كربلاء والنجف تعدان مركز الثقل واتخاذ القرار للاحزاب الدينية والخسارة الفادحة لهذه الاحزاب هنا دفعت الى اتباع منطلق جديد للسياسة الجماهيرية». واشار الى ان «هنالك قراراً اتخذه بعض تلك الاحزاب ويقضي بالتقرب من الاهالي وتأكيد الموقف الديني، خصوصا ان هناك انتخابات نيابية مقبلة».

    من جهته اوضح المرجع الديني في كربلاء محمد تقي المدرسي ان «مهمة رجال الدين التي عاهدوا الله عليها هي توعية الشعب المحروم وتثقيفه»، معربا عن أسفه «لهرولة بعض الإسلاميين نحو المناصب وتقاسم الحصص والمراكز الرسمية». وأضاف المدرسي خلال استقباله في مكتبه في مدينة كربلاء وفد الحركة الاسلامية لتركمان العراق أنه «ينبغي الاهتمام بهذا الشعب المظلوم.. ونبدأ بمرحلة توعية اسلامية وتثقيف ديني وبناء جيل من المؤمنين،». وقال «ليعلم الجميع، بخاصة العلمانيين أن مهمتنا لم تنته بسقوط صدام حسين بل إنها بدأت بسقوطه».

    وتشهد النجف وكربلاء حملات ثقافية تنظمها الاحزاب العلمانية واليسارية. واقام الحزب الشيوعي العراقي حفلة موسيقية في احدى القاعات، فضلا عن الأمسيات الشعرية ورعايته لعرض مسرحي.

    وفي كربلاء كان الحدث الأبرز اقامة معرض فني كاريكاتوري وسط المدينة برعاية الحزب الدستوري ينتقد السياسيين العراقيين والفساد الاداري المستشري في الدولة ما ادى الى صدور مذكرة اعتقال بحق الرسام ومصادرة لوحاته.

    وقال عضو مكتب الحزب الشيوعي في المدينة صلاح حسن لـ «الحياة» إن «الخطابات في الجوامع والحسينيات والمناسبات الدينية التي يقيمها الإسلاميون تشير إلى خوفهم من خطر مستقبلي يرون انه وشيك، ولأنهم اثبتوا خلال ست سنوات مضت أن شعاراتهم لم تجد تطبيقا على ارض الواقع».

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Dec 2006
    المشاركات
    374

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهند الجباري مشاهدة المشاركة
    الأحزاب الإسلامية العراقية تنظّم حملات في المساجد رداً على نشاطات ثقافية لليبراليين والعلمانيين
    النجف - الحياة - 18/04/09//

    تسعى الأحزاب الاسلامية العراقية التي شعرت بتراجع قوة الخطاب الديني خلال المرحلة السابقة، بعدما اثبتت ذلك نتائج الانتخابات، الى اعادة دورها السياسي عبر حملة علاقات عامة وتفعيل دور المساجد والحسينيات، في خطوة اعتبرها مراقبون حملة انتخابية مبكرة لانتخابات نهاية العام.

    وتشهد النجف وكربلاء اللتان يزورهما مئات الآلاف شهريا، خصوصا بعد افتتاح مطار النجف، حملات دعائية للاحزاب الاسلامية من خلال المنابر الحسينية التي انتشرت بشكل مفاجئ خارج إطار المناسبات الدينية.


    ويعتقد بعض المراقبين في المدينتين ان الاحزاب الاسلامية تسعى إلى استعادة نفوذها، بعد فقدانها الكثير من مقاعدها في الانتخابات المحلية، وسط تخوف من هيمنة الاحزاب العلمانية التي تنظم ندوات ثقافية وتقيم الحفلات الموسيقية والأماسي الشعرية والمسرحية.

    وكان رئيس «المجلس الاسلامي» صدر الدين القبانجي حذّر في خطبة الجمعة السابقة من تغلغل العلمانيين والبعثيين في صفوف المجتمع. وقال: «ادعو كل الكيانات السياسية إلى مراجعة الاستراتيجيات»، مشددا على أن «الدين هو الاستراتيجية في الشأن السياسي، وهو الذي يقود العملية السياسية، وهو الهاجس الحقيقي في قلوب العراقيين»، محذرا من تغلغل «الفكر العلماني في عقول افراد المجتمع العراقي».

    ويؤكد رجال دين مقربون من التيارات الاسلامية ان «هنالك شبه نفير عام للمنابر الحسينية للتصدي للحملة العلمانية». وقال الشيخ حامد الخضري من حوزة النجف إن «التيارات الاسلامية والاحزاب شعرت بدق ناقوس الخطر بعد النسبة المتدنية التي حصلت عليها في الانتخابات، خصوصا في كربلاء». وأكد في تصريح الى «الحياة» ان «كربلاء والنجف تعدان مركز الثقل واتخاذ القرار للاحزاب الدينية والخسارة الفادحة لهذه الاحزاب هنا دفعت الى اتباع منطلق جديد للسياسة الجماهيرية». واشار الى ان «هنالك قراراً اتخذه بعض تلك الاحزاب ويقضي بالتقرب من الاهالي وتأكيد الموقف الديني، خصوصا ان هناك انتخابات نيابية مقبلة».

    من جهته اوضح المرجع الديني في كربلاء محمد تقي المدرسي ان «مهمة رجال الدين التي عاهدوا الله عليها هي توعية الشعب المحروم وتثقيفه»، معربا عن أسفه «لهرولة بعض الإسلاميين نحو المناصب وتقاسم الحصص والمراكز الرسمية». وأضاف المدرسي خلال استقباله في مكتبه في مدينة كربلاء وفد الحركة الاسلامية لتركمان العراق أنه «ينبغي الاهتمام بهذا الشعب المظلوم.. ونبدأ بمرحلة توعية اسلامية وتثقيف ديني وبناء جيل من المؤمنين،». وقال «ليعلم الجميع، بخاصة العلمانيين أن مهمتنا لم تنته بسقوط صدام حسين بل إنها بدأت بسقوطه».

    وتشهد النجف وكربلاء حملات ثقافية تنظمها الاحزاب العلمانية واليسارية. واقام الحزب الشيوعي العراقي حفلة موسيقية في احدى القاعات، فضلا عن الأمسيات الشعرية ورعايته لعرض مسرحي.

    وفي كربلاء كان الحدث الأبرز اقامة معرض فني كاريكاتوري وسط المدينة برعاية الحزب الدستوري ينتقد السياسيين العراقيين والفساد الاداري المستشري في الدولة ما ادى الى صدور مذكرة اعتقال بحق الرسام ومصادرة لوحاته.

    وقال عضو مكتب الحزب الشيوعي في المدينة صلاح حسن لـ «الحياة» إن «الخطابات في الجوامع والحسينيات والمناسبات الدينية التي يقيمها الإسلاميون تشير إلى خوفهم من خطر مستقبلي يرون انه وشيك، ولأنهم اثبتوا خلال ست سنوات مضت أن شعاراتهم لم تجد تطبيقا على ارض الواقع».
    مع جزيل احترامي لمصدر الخبر وناقله اود اطرح السؤال الطبيعي :
    ماذا افرزت الأنتخابات المحلية الأخيرة وخصوصا في محافظتي النجف وكربلاء؟
    من يتحدث عن تراجع القوى الأسلامية اعتقد عليه ان يستقرأ النتائج .اين القوى( الليبرالية)والشيوعية والعلاويه -البعثية.وحتى من تغلفوا بغلاف الاستنقلال؟
    على ماذا استند صاحب الخبر والتعليــــــــــــــــــــــــــــــــــــــق؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    °ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°ليس كل ما يعجبك يرضيك°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    426

    افتراضي

    واضافة لكلام الأخ شدهان ..... فليست النجف وكربلاء فقط وانما كل المحافظات !!!!!!!!!
    ويكذب من يتهم دولة القانون بالعلمانية وانما هي القوائم ذات الطابع الديني المعتدل والتي لاتتخذ من العمامة وسيلة للحصول على المقاعد السياسية فالمعروف أن الكتل التي تشكل 80 بالمائة كحد أدنى في العشر محافظات ((الوسط والجنوب وبغداد )) كانت لدولة القانون "حزب الدعوة الإسلاميةبفرعيه مع المستقلين الذين إما أن يكونوا إسلاميي التوجه أو أنهم لم يفوزوا أصلا ,,, ثم كانت قائمة ((شهيد المحراب )) ذات الطابع الديني المعمم .... ونافستها قائمة تيار الأحرار المستقل "الذي لم يكن سيحصل على عشر ماحصل عليه لولا دعم التسار الصدري والسيد مقتدى ((رجل الدين الشيعي الشاب "حسب وصف قناة الشرقية له " ومن بعدهم كان الفوز حليفا للإصلاح الوطني بقيادة "الجعفري " الداعية الإسلامي المعروف بالرغم من تشكيله لتيار "علماني " إن صح التعبير ثم الفضيلة "الإسلامي" وغيرها كانت للعلمانيين مقد واحد أو اثنين لبعض القوى التي لم تصف نفسها بالعلمانية بل وصفتها بالمستقلة .... وشتان بين التسميتين ....
    أما هذا الكلام الذي يردده البعض هنا وهناك فهو كلام باطل يراد به كفر ..... روجت له بعض الفضائيات والإعلاميين المأجورين والذي تكلم عن تقدم التيار العلماني على الإسلامي ....أرجو مراجعة الذات قبل الترويج لمثل هذه الأكاذيب

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jul 2006
    المشاركات
    2,405

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شدهان الفتلي مشاهدة المشاركة
    مع جزيل احترامي لمصدر الخبر وناقله اود اطرح السؤال الطبيعي :
    ماذا افرزت الأنتخابات المحلية الأخيرة وخصوصا في محافظتي النجف وكربلاء؟
    من يتحدث عن تراجع القوى الأسلامية اعتقد عليه ان يستقرأ النتائج .اين القوى( الليبرالية)والشيوعية والعلاويه -البعثية.وحتى من تغلفوا بغلاف الاستنقلال؟
    على ماذا استند صاحب الخبر والتعليــــــــــــــــــــــــــــــــــــــق؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    ردا على تعليقك اخي اود ان اخبرك اني لا اروج ولا اؤيد الجهات التي ذكرتها العلاويه والبعثيه و كما ذكر اخي محمد حسين الغزي, وانما انا انقل الخبر لصحيفه لها شريحه واسعه من القراء وخاصة من العراقين , نحن نضع الخبر كخبر اعلامي لااقل ولا اكثر وانما قد نحلله ونعطيه ابعاده وتاثيره اونفنده حتى وان كانت هذه الاخبار مبالغ فيها او فيها شيء من المصداقيه نناقشها بشيء من الموضوعيه والواقعيه بعيدا عن العصبيه او الانفعال , ثم ان الاحزاب الاسلاميه والعلمانيه اثبتت فشلها في تقديم افضل الخدمات او تحسينها على اقل تقدير للمواطنين بسبب المحسوبيه والعلاقات الحزبيه والفئويه, واما بالنسبه للانتخابات الاخيره فهي كانت الفيصل حيث اثبتت ان اغلب المواطنين اتجهت الى صناديق الاقتراع لانتخاب السيد المالكي كرئيس وزراء كشخص ناجح في ادارة امور البلاد بعيدا عن التحزب , والسيد المالكي نفسه غير راضي عن اداء كثير من الوزراء والمسؤولين وكل هذا بسبب الاحزاب الدينيه والاسلاميه والعلمانيه, مع علمنا وايمانننا الراسخ والعميق بان هذه الاحزاب التي جاهدت وقارعت ووقفت بكل شجاعه ضد النظام العفلقي الصدامي وقدمت كوكبه من الشهداء والذين نعتبرهم رموز العراق , الا اني اسال مالذي حدث لهذه الاحزاب بعد ان استلمت السلطه ودفة الحكم و هذا هو القصد يا اخي العزيز ......

المواضيع المتشابهه

  1. عناصر نجاح الأحزاب الإسلامية: حزب الله في لبنان نموذجاً
    بواسطة ابن الحضارة في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 25-08-2006, 14:05
  2. عناصر نجاح الأحزاب الإسلامية: حزب الله في لبنان نموذجاً
    بواسطة علي الساعي في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 16-08-2006, 17:39
  3. الأحزاب الإسلامية في العراق.. كيف تخرج من القوقعة الطائفية؟
    بواسطة أحمد الكاتب في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 07-07-2006, 13:56
  4. العراق ..حملات انتخابية في المساجد.. وفتاوى تقرع الأجراس
    بواسطة الكاظمي في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 02-11-2004, 02:23

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني