 |
-
وفاة المجلس الاعلى, البقاء لله والتركة لحزب الدعوة !!
وفاة المجلس الاعلى, البقاء لله والتركة لحزب الدعوة
كتابات - الشيخ ابو ذر النجفي
ولد المجلس الاعلى من رحم حزب الدعوة ولان اولي الارحام اولى ببعض فان تركة المجلس الاعلى وهي تركة خفيفة على اية حال ستؤول الى الحزب الام او الاب وبذلك يرث حزب الدعوة لحد الان اثنين من اكبر المتوفين فقد سبق له وان ورث التيار الصدري والذي هو ايضا احد ابناء حزب الدعوة للصلب.
مع ان المجلس الاعلى جزء من الحكومة وجزء من البرلمان الا انه اتخذ لنفسه سياسة المعارض وهذا غريب في عالم السياسة الا انه يعد امرا طبيعيا لحزب يعتقد انه بات خارج قبة البرلمان القادم ومحروما من أي مشاركة حقيقية في حكومة جديدة واصح المقاييس انتخابات المجالس المحلية الاخيرة لذا نرى ان هجمات المجلس الاعلى تشتد على البرلمان وعلى الحكومة وصولا الى حزب الدعوة وشخص رئيس الوزراء نوري المالكي الذي ماعاد بنظر الاعلام الملحق بالمجلس سوى بعثي انقلابي على الشرعية الدستورية بل ان المجلس الاعلى انقلب حتى على عملية تغيير نظام صدام حسين (همام حمودي.....لم نكن نرغب باطاحة نظام صدام بهذه الطريقة http://www.burathanews.com/news_article_62795.html طبعا التصريح يخالف افادة السيد احمد الجلبي الاخيرة لصحيفة الحياة حول دور المجلس الاعلى في ماجرى عام 2003)
اذا لاحظنا الاداء الامني الاخير لحكومة رئيس الوزراء السيد نوري المالكي يلفت نظرنا التالي
اعتقال مسؤول المجلس الاعلى في كربلاء تبعه اسقاط عضوية النائب محمد الدايني وملاحقته
اعتقال مسؤول مكتب المجلس الاعلى في ديالى اعقبه اعتقال رأس صحوة الفضل.
هذه ليست مصادفة انما هناك رسالة يوجهها السيد المالكي مفادها انه لااحد فوق القانون وسيصل الامر الى تطبيق القرار الحكومي المعطل حول املاك الدولة والى مبدا من اين لك هذا وكذا التمويل المالي للاحزاب وكل هذا بالطبع يجعل المجلس الاعلى يتصرف بعصبية فكل قرار صحيح للحكومة يحسبه انه موجها ضده كما حصل اخيرا مع رئيس الجامعة المستنصرية.
كل هذه تفاصيل غير ذات قيمة امام الحدث الابرز الا وهو وفاة المجلس الاعلى للاسباب التالية
المجلس الاعلى الان حزب بدون ايديولوجيا فمحاولته الابتعاد عن ولاية الفقيه ( محاولة صحيحة لكن بدون بديل) اوقعته في تيه فمعلوم ان مدرسة النجف لاتوفر غطاء للعمل السياسي وراينا كيف جهدت مرجعية السيد السيستاني للابتعاد عن جميع الاحزاب وفشل المجلس الاعلى في تجييرها وتسويقها على انها مرجع حركته السياسية.
توفي المجلس الاعلى نتيجة عقدة المكان وهي عقدة ستظل تلاحقه الى القبر مثلما فعلت مع حزب البعث الذي ظل يعاني في العراق من عقدة تاسيسه في سوريا.
توفي المجلس الاعلى لانه فشل في عرقنة نفسه اعلاميا على الاقل وظل اعلامه يؤلب عليه اكثر مما يكسب له.
توفي المجلس الاعلى بسبب الشيخوخة فان قياداته هرمت فشابت شعورها وسقطت اسنانها وتغضنت وجوهها وهي لما تزال في الواجهة التنظيمية والحركية.
توفي المجلس الاعلى لانه استعار اساليب النظام الشمولي للعمل ضمن نظام ديموقراطي.....صور الحكيم زيارات الحكيم لقاءات الحكيم حمايات الحكيم المنطقة المغلقة للحكيم مضيف الحكيم احباب الحكيم واين في بلد مج هذه الاساليب مجا وكرهها كرها مابعده كره.
توفي المجلس الاعلى لانه فشل في شرح الفيدرالية الادارية وظلت تقدم الفيدرالية الجغرافية باسمه مايعني محاولة تقسيم العراق ولم يسمع أي من قادته الاعتراضات ليردوا عليها أي ان الخلط بين الفيدرالية الادارية والاخرى الجغرافية قد اوقف عمل قلب وكلى المجلس الاعلى وهو منشغل بمناوشات هامشية.
توفي المجلس الاعلى بسبب المرض القديم الذي اسمه الية اختيار القيادة فاذا تم تفهم ظروف تسلم رئاسة المجلس الاعلى من قبل السيد عبد العزيز الحكيم فان طريقة خلافته هو الاخر لن تجد أي تفهم لا من قبل قواعد المجلس الاعلى ولا من قبل الشارع العراقي هذا اذا سلمنا بتوافق قيادي يمنع اعتراضات كبار الشخصيات مع ان هذه الاعتراضات موجودة عند كل من همام حمودي وعادل عبد المهدي ولفيف اخر من معارضي التوريث.
توفي المجلس الاعلى لانه لم يفرق بين الدين كمعتقد ايماني والدين كمعتقد سياسي فاعتقد ان ملايين المؤمنين هي ملايينه بينما هي ليست ملايين احد ولن تكون وكل من يحاول استملاكها تنقلب عليه.
توفي المجلس الاعلى لانه فشل في فهم النفسية العراقية المعقدة وبالتالي لم ينضج خطابا مدروسا كما ان قيادته وخاصة السيد عبد العزيز الحكيم قد ارتكبت اخطاء تعبوية قاتلة بسبب قلة المستشارين او وصوليتهم ونفعيتهم وجهلهم في عالم السياسة بينما تم محاربة المخلصين واصحاب الكفاءة لكن لاينكر ان الرجل ادى دورا قياديا لاباس به عموما بعد استشهاد اخيه.
توفي المجلس الاعلى لانه ارتبط سياميا بتنظيم اخر فلا منظمة بدر مستقلة بذاتها ولاهي ذائبة في المجلس وبالتالي هناك راسان لجسد واحد او جسد بعدة رؤوس.
توفي المجلس الاعلى بسبب انعدام القيادات الوسطية.
توفي المجلس الاعلى بسبب لامركزية قياداته في العمل فهناك مجلس اعلى حسب كل متحدث وان تناقضت التصريحات
توفي المجلس الاعلى لان الموت حق على الافراد والاحزاب والدول وكل موجود معنوي او مادي فكل شئ هالك الا وجهه وليس بالضرورة ان تتوافر اسبابا للموت كي يموت الميت فرب معافى دهمه الموت ورب عليل امتد به العمر.
لنقل ان المجلس الاعلى توفي ديموقراطيا وهي فرصة قلما تتوافر لاحد في العراق فقد توفي حزب البعث بالقصف الاميركي والتيار الصدري بصولة الفرسان والمؤتمر الوطني العراقي بزكام مؤسسه وحزب الفضيلة توفي بسبب فضيلته فيما يعالج اليكتي سكرات الموت.
كتب على مدخل جامع براثا
الموت كاس كل الناس شاربها والقبر باب كل الناس داخلها
توفي المجلس الاعلى عن عمر ناهز ال 25عاما قضى منها 20 عاما في المعارضة و 5 منها في السلطة ودخل الانتخابات ب ثلاث 555 وخرج منها ب5 واحدة سينفقها الشيخ الجليل جلال الدين الصغير على مراسم الدفن واقامة العزاء فانا لله وانا اليه راجعون.
الوارث حزب الدعوة يراجع محكمة بداءة الرصافة لاتمام الاجراءات الاصولية لاستلام التركة.
الموجودات
خمسة معممين بدرجة قيادي
افندي واحد بدرجة قيادي
عدد من الاداريين
فضائية عدد واحد
صحيفة عدد 2
بنايات عامة مملوكة سابقا للدولة
كراسي ومناضد واسلحة خفيفة وعدد من الاليات المسروقة التابعة للدولة
عدد من الايتام.
خلفية المشهد
نسوة عماريات يلطمن ويحثون على رؤوسهن التراب ويندبن
عمت عيني على ابن صولاغ ورث للدعوة تاليها.
انها الديموقراطية يامولاتي.
.................................................. .....
ورد اسم السيد وزير المالية باقر جبر صولاغ في هذا المقال لانه رفع دعوى قضائية ضد رئيس الحكومة السيد نوري كامل المالكي وخسرها الاول فهل هناك وزير يقيم دعوى على رئيس الحكومة ؟ طبعا الامر له وجه اخر وهو الديموقراطية.
مرر موقع براثا دعوات للعنف بعدة اشكال منها دعوة منظمة بدر للعودة الى السلاح ردا على اعتقال مدير مكتب المجلس الاعلى في ديالى كما تضمن الموقع دعوات مبطنة لقتل البعثيين خارج القضاء بل شكل هيئة اجثاث خاصة به.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7)
-
 المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قيصر الركابي
وفاة المجلس الاعلى, البقاء لله والتركة لحزب الدعوة
كتابات - الشيخ ابو ذر النجفي
ولد المجلس الاعلى من رحم حزب الدعوة ولان اولي الارحام اولى ببعض فان تركة المجلس الاعلى وهي تركة خفيفة على اية حال ستؤول الى الحزب الام او الاب وبذلك يرث حزب الدعوة لحد الان اثنين من اكبر المتوفين فقد سبق له وان ورث التيار الصدري والذي هو ايضا احد ابناء حزب الدعوة للصلب.
مع ان المجلس الاعلى جزء من الحكومة وجزء من البرلمان الا انه اتخذ لنفسه سياسة المعارض وهذا غريب في عالم السياسة الا انه يعد امرا طبيعيا لحزب يعتقد انه بات خارج قبة البرلمان القادم ومحروما من أي مشاركة حقيقية في حكومة جديدة واصح المقاييس انتخابات المجالس المحلية الاخيرة لذا نرى ان هجمات المجلس الاعلى تشتد على البرلمان وعلى الحكومة وصولا الى حزب الدعوة وشخص رئيس الوزراء نوري المالكي الذي ماعاد بنظر الاعلام الملحق بالمجلس سوى بعثي انقلابي على الشرعية الدستورية بل ان المجلس الاعلى انقلب حتى على عملية تغيير نظام صدام حسين (همام حمودي.....لم نكن نرغب باطاحة نظام صدام بهذه الطريقة http://www.burathanews.com/news_article_62795.html طبعا التصريح يخالف افادة السيد احمد الجلبي الاخيرة لصحيفة الحياة حول دور المجلس الاعلى في ماجرى عام 2003)
اذا لاحظنا الاداء الامني الاخير لحكومة رئيس الوزراء السيد نوري المالكي يلفت نظرنا التالي
اعتقال مسؤول المجلس الاعلى في كربلاء تبعه اسقاط عضوية النائب محمد الدايني وملاحقته
اعتقال مسؤول مكتب المجلس الاعلى في ديالى اعقبه اعتقال رأس صحوة الفضل.
هذه ليست مصادفة انما هناك رسالة يوجهها السيد المالكي مفادها انه لااحد فوق القانون وسيصل الامر الى تطبيق القرار الحكومي المعطل حول املاك الدولة والى مبدا من اين لك هذا وكذا التمويل المالي للاحزاب وكل هذا بالطبع يجعل المجلس الاعلى يتصرف بعصبية فكل قرار صحيح للحكومة يحسبه انه موجها ضده كما حصل اخيرا مع رئيس الجامعة المستنصرية.
كل هذه تفاصيل غير ذات قيمة امام الحدث الابرز الا وهو وفاة المجلس الاعلى للاسباب التالية
المجلس الاعلى الان حزب بدون ايديولوجيا فمحاولته الابتعاد عن ولاية الفقيه ( محاولة صحيحة لكن بدون بديل) اوقعته في تيه فمعلوم ان مدرسة النجف لاتوفر غطاء للعمل السياسي وراينا كيف جهدت مرجعية السيد السيستاني للابتعاد عن جميع الاحزاب وفشل المجلس الاعلى في تجييرها وتسويقها على انها مرجع حركته السياسية.
توفي المجلس الاعلى نتيجة عقدة المكان وهي عقدة ستظل تلاحقه الى القبر مثلما فعلت مع حزب البعث الذي ظل يعاني في العراق من عقدة تاسيسه في سوريا.
توفي المجلس الاعلى لانه فشل في عرقنة نفسه اعلاميا على الاقل وظل اعلامه يؤلب عليه اكثر مما يكسب له.
توفي المجلس الاعلى بسبب الشيخوخة فان قياداته هرمت فشابت شعورها وسقطت اسنانها وتغضنت وجوهها وهي لما تزال في الواجهة التنظيمية والحركية.
توفي المجلس الاعلى لانه استعار اساليب النظام الشمولي للعمل ضمن نظام ديموقراطي.....صور الحكيم زيارات الحكيم لقاءات الحكيم حمايات الحكيم المنطقة المغلقة للحكيم مضيف الحكيم احباب الحكيم واين في بلد مج هذه الاساليب مجا وكرهها كرها مابعده كره.
توفي المجلس الاعلى لانه فشل في شرح الفيدرالية الادارية وظلت تقدم الفيدرالية الجغرافية باسمه مايعني محاولة تقسيم العراق ولم يسمع أي من قادته الاعتراضات ليردوا عليها أي ان الخلط بين الفيدرالية الادارية والاخرى الجغرافية قد اوقف عمل قلب وكلى المجلس الاعلى وهو منشغل بمناوشات هامشية.
توفي المجلس الاعلى بسبب المرض القديم الذي اسمه الية اختيار القيادة فاذا تم تفهم ظروف تسلم رئاسة المجلس الاعلى من قبل السيد عبد العزيز الحكيم فان طريقة خلافته هو الاخر لن تجد أي تفهم لا من قبل قواعد المجلس الاعلى ولا من قبل الشارع العراقي هذا اذا سلمنا بتوافق قيادي يمنع اعتراضات كبار الشخصيات مع ان هذه الاعتراضات موجودة عند كل من همام حمودي وعادل عبد المهدي ولفيف اخر من معارضي التوريث.
توفي المجلس الاعلى لانه لم يفرق بين الدين كمعتقد ايماني والدين كمعتقد سياسي فاعتقد ان ملايين المؤمنين هي ملايينه بينما هي ليست ملايين احد ولن تكون وكل من يحاول استملاكها تنقلب عليه.
توفي المجلس الاعلى لانه فشل في فهم النفسية العراقية المعقدة وبالتالي لم ينضج خطابا مدروسا كما ان قيادته وخاصة السيد عبد العزيز الحكيم قد ارتكبت اخطاء تعبوية قاتلة بسبب قلة المستشارين او وصوليتهم ونفعيتهم وجهلهم في عالم السياسة بينما تم محاربة المخلصين واصحاب الكفاءة لكن لاينكر ان الرجل ادى دورا قياديا لاباس به عموما بعد استشهاد اخيه.
توفي المجلس الاعلى لانه ارتبط سياميا بتنظيم اخر فلا منظمة بدر مستقلة بذاتها ولاهي ذائبة في المجلس وبالتالي هناك راسان لجسد واحد او جسد بعدة رؤوس.
توفي المجلس الاعلى بسبب انعدام القيادات الوسطية.
توفي المجلس الاعلى بسبب لامركزية قياداته في العمل فهناك مجلس اعلى حسب كل متحدث وان تناقضت التصريحات
توفي المجلس الاعلى لان الموت حق على الافراد والاحزاب والدول وكل موجود معنوي او مادي فكل شئ هالك الا وجهه وليس بالضرورة ان تتوافر اسبابا للموت كي يموت الميت فرب معافى دهمه الموت ورب عليل امتد به العمر.
لنقل ان المجلس الاعلى توفي ديموقراطيا وهي فرصة قلما تتوافر لاحد في العراق فقد توفي حزب البعث بالقصف الاميركي والتيار الصدري بصولة الفرسان والمؤتمر الوطني العراقي بزكام مؤسسه وحزب الفضيلة توفي بسبب فضيلته فيما يعالج اليكتي سكرات الموت.
كتب على مدخل جامع براثا
الموت كاس كل الناس شاربها والقبر باب كل الناس داخلها
توفي المجلس الاعلى عن عمر ناهز ال 25عاما قضى منها 20 عاما في المعارضة و 5 منها في السلطة ودخل الانتخابات ب ثلاث 555 وخرج منها ب5 واحدة سينفقها الشيخ الجليل جلال الدين الصغير على مراسم الدفن واقامة العزاء فانا لله وانا اليه راجعون.
الوارث حزب الدعوة يراجع محكمة بداءة الرصافة لاتمام الاجراءات الاصولية لاستلام التركة.
الموجودات
خمسة معممين بدرجة قيادي
افندي واحد بدرجة قيادي
عدد من الاداريين
فضائية عدد واحد
صحيفة عدد 2
بنايات عامة مملوكة سابقا للدولة
كراسي ومناضد واسلحة خفيفة وعدد من الاليات المسروقة التابعة للدولة
عدد من الايتام.
خلفية المشهد
نسوة عماريات يلطمن ويحثون على رؤوسهن التراب ويندبن
عمت عيني على ابن صولاغ ورث للدعوة تاليها.
انها الديموقراطية يامولاتي.
.................................................. .....
ورد اسم السيد وزير المالية باقر جبر صولاغ في هذا المقال لانه رفع دعوى قضائية ضد رئيس الحكومة السيد نوري كامل المالكي وخسرها الاول فهل هناك وزير يقيم دعوى على رئيس الحكومة ؟ طبعا الامر له وجه اخر وهو الديموقراطية.
مرر موقع براثا دعوات للعنف بعدة اشكال منها دعوة منظمة بدر للعودة الى السلاح ردا على اعتقال مدير مكتب المجلس الاعلى في ديالى كما تضمن الموقع دعوات مبطنة لقتل البعثيين خارج القضاء بل شكل هيئة اجثاث خاصة به.
لقد أحسن وأجاد الشيخ ابو ذر النجفي .
وهذا أفضل مقال قرأته بحق المجلس .
ولكن التركة ثقيلة جدا ً على حزب الدعوة .. فالأجدر بحزب الدعوة أن يهب هذه التركة الى الشعب فهو كفيل بها ..
بالنسبة لي أنا أصنف المجلس كقابيل قاتل أخيه وسبق لي أن نشرت بعض فضائحهم ..
على السيد المالكي وحزبه أن يأخذون الحذر من هؤلاء المتلونيين , وهذا ديدنهم من يوم أ ُسسو في أيران .. والشواهد كثيرة جدا ً .
البقاء لله وفي حياتكم .
الف شكر أخي قيصر الركابي لقد أدخلت السرور الى قلبي وأنا في حسرة كبيرة على العراق وأهله .
العراق أولا ً وأخيرا ً
[align=center]  [/align]
.
-
مع احترامي الكبير للسيد كاتب المقال والأخ ناقله ...ولكن لي رأي آخر ....فليس من شيم المؤمن الشماتة ...وأكثر الناس ايمانا كما عرفناهم هم الدعاة ..... نتمنى للمجلس الأعلى اصلاح كبير الضرر الذي حصل فيه ....نتمنى لهم من كل قلوبنا أن يعودوا الى الرشد وليعودوا الى أحضان الوطن والمواطن ...وهكذا عهدنا العراقي المسلم كريما مسامحا معطاءا ..... نقول لكل من في المجلس الأعلى ..... ليس المقصود من كل ماقد يكتب هو عداء هذا او ذاك لكم لضغينة أو مرض ,إذ كلنا مايزال يذكر موقف وصول الشهيد الخحكيم الى أرض الوطن وكيف كان باستقباله الملايين من أبناء الوطن وهو موقف لاينسى ,,,, ولكن المقصود هو السياسات الخاطئة ((وماأكثرها )) التي اتبعتموها خلال هذه السنين ,فإن أردتم العودة لقوتكم ....فغيروا هذه السياسات عسى أن يعود اليكم جزء مما فقدتم ....تحياتي العطرة
-
 المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد حسين الغزي
مع احترامي الكبير للسيد كاتب المقال والأخ ناقله ...ولكن لي رأي آخر ....فليس من شيم المؤمن الشماتة ...وأكثر الناس ايمانا كما عرفناهم هم الدعاة ..... نتمنى للمجلس الأعلى اصلاح كبير الضرر الذي حصل فيه ....نتمنى لهم من كل قلوبنا أن يعودوا الى الرشد وليعودوا الى أحضان الوطن والمواطن ...وهكذا عهدنا العراقي المسلم كريما مسامحا معطاءا ..... نقول لكل من في المجلس الأعلى ..... ليس المقصود من كل ماقد يكتب هو عداء هذا او ذاك لكم لضغينة أو مرض ,إذ كلنا مايزال يذكر موقف وصول الشهيد الخحكيم الى أرض الوطن وكيف كان باستقباله الملايين من أبناء الوطن وهو موقف لاينسى ,,,, ولكن المقصود هو السياسات الخاطئة ((وماأكثرها )) التي
[glint]أخي العزيز
الجماهير المليونيه هي نفسها استقبلت الجلبي والشريف علي وعلاوي[/glint]
 ]
-
السلام عليكم :
الاخ العزيز محمد حسين الغزي لماذا لم يقوم المجلس باصلاح اخطاءه المخزية وهو في السلطة اعتقد ان استهتار عضاء المجلس الاعلى لا يمكن اصلاحه وارجو من الدعوة ان لا يصاب بنفس مرض المجلس حتى لا يموت الامل الضئيل الذي تبقى للعراقيين
-
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته :-
أخي العزيز أود التوضيح أنني لست من المجلس ولامن مؤيديه ,ولكن يؤلمني أن أرى إحدى الحركات السياسية العريقة ينهار مثل هذا الإنهيار فشخوص المجلس الأوائل وتشكيلاته كانت لنا معه تأريخ لايمكن نسيانه على إختلافنا عنه ..... وجهة نظري الشخصية حول سبب عدم إصلاحهم لأخطائهم هو أنهم لم يكونوا يرون أنها أخطاء .... كان المجلس الأعلى يعتبر نفسه وليا لأمر العراقيين عليهم أن يطيعوه إن أمر ويشكروه إن أعطاهم ولو النزر اليسير من حقوقهم ....آخذين بنظر إعتبارهم أن الشعب العراقي شعب جاع لسنوات ودمرت نفسيته خلال العقود الماضية وبهذا سينصاع لهم بكل سهولة معتبرين أن الشعب العراقي سيقول أ، "الحمى أهون من الموت " وأقصد "المجلس على عيوبه أهون من صدام " حتى أثبت لهم الشعب عكس نظرتهم وقال كلمته في الانتخابات ..... ولهذا هم أما خيارين أما أن يتعظوا مما حصل ويبدلوا أسلوبهم مع الشعب العراقي والساسة العراقيين وأما أن يشهدوا وفاة مجلسهم وانهياره الى الأبد .... شخصيا أرى أنهم يسيرون بخطى ثابتة نحو الخيار الثاني ....وأقصد الإنهيار ....ولاحول ولاقوة الا بالله
-
 المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مستر حيدر
[glint]أخي العزيز
الجماهير المليونيه هي نفسها استقبلت الجلبي والشريف علي وعلاوي[/glint]
أخي العزيز :
والبقية خارج قوس
-
عجيبه والله
ولكن لن نتحير بعد الان
بوصية الشهيد المقدس ما زالت رنانه في اذاننا
اوصيكم بالدعوه فانها امل المظلومين
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة طركاعة1 في المنتدى واحة الحوار العام
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 04-03-2008, 09:30
-
بواسطة ثائر الزنج في المنتدى واحة الحوار العام
مشاركات: 12
آخر مشاركة: 17-02-2006, 09:58
-
بواسطة تركماني في المنتدى واحة الحوار العام
مشاركات: 2
آخر مشاركة: 02-12-2004, 05:18
-
بواسطة كمال111 في المنتدى واحة الحوار العام
مشاركات: 2
آخر مشاركة: 02-06-2004, 11:32
-
بواسطة iraqcenter في المنتدى واحة الحوار العام
مشاركات: 4
آخر مشاركة: 16-04-2004, 18:32
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |