[grade="00008b ff6347 008000 4b0082 8b0000"]أفادت صحيفة عراقية بأن الرئيس السوري بشار الأسد أعطى الأوامر لجهاز المخابرات السورية بمراقبة البعثيين من أنصار صدام حسين.[/grade]
ووضعهم تحت المراقبة والكشف عن تحركاتهم ورصد الأموال التي يتلقونها من الدول العربية الأخرى. وذكرت صحيفة البينة الجديدة «أن الدوائر السياسية في بعض العواصم العربية تعد لقرار يمهد لشق حزب البعث المنحل إلى شقين سني وشيعي.
ويترتب على هذا التقسيم أن يعمل البعثيون السنة تحت قيادة عزة الدوري ومحمد يونس الأحمد أما البعثيون الشيعة فيجري العمل على احتوائهم من قبل رئيس الحكومة الأسبق إياد علاوي».
وأوضحت «أن البعثيين الشيعة سواء المقيمين في سوريا أو غيرها ليس لديهم أي دور يذكر، وأنهم مجرد أرقام، وقد استبعدوا من الاجتماع الأخير الذي عقد في منطقة الأعظمية شمالي بغداد قبل فترة».

وذكرت الصحيفة نقلا عن مسؤول في الحكومة العراقية قوله «إن قانون اجتثاث البعث لم يطل سوى البعثيين الشيعة والذين انخرطوا في البعث تحت وطأة ظروف خاصة يعرفها الجميع، وأن أعدادا كبيرة من هؤلاء تعاني اليوم شظف الحياة والمطاردة وأن هذا القانون كان مصيبة على البعثيين الشيعة فقط، ولم يجتث البعثيون السنة وهم موجودون في مناطقهم وفي كثير من مفاصل الدولة».