النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    325

    افتراضي شيئ من التأريخ- الرافضي في أمهات الكتب

    هذه محاولة مني لمحاولة قراءة الفكر السني من خلال أمهات كتبه من التي تعتبر المرجع الذي شكل عقلية الإنسان السني وطريقة تفكيره اليوم. محاولتي نستطيع أن نسميها مقاربة لكيفية تعامل الذين صاغوا هذا الفكر مع "الرافضي" الذي إختلف معهم، وكيف تحول بعدها هذا "الرافضي" الذي يقرن بمرادفته "الشيعي" كتحصيل حاصل إلى شخص تسلب عنه إنسانيته بشكل فردي وجمعي. يستحق الشتم والإزدراء على أدنى مستويات التعامل والقتل والتشنيع على أعلاها.

    الفتوحات المكية
    محيي الدين بن عربي

    الموضوع "الذين كشف الله لهم الحجب "

    وكان هذا الذي رأيته قد أبقى عليه كشف الروافض من أهل الشيعة سائر السنة فكان يراهم خنازير فيأتي الرجل المستور الذي لا يعرف منه هذا المذهب قط وهو في نفسه مؤمن به يدين به ربه فإذا مر عليه يراه في صورة خنزير فيستدعيه ويقول له تب إلى الله فإنك شيعى رافضي فيبقى الأخر متعجباً من ذلك فإن تاب وصدق في توبته رآه إنساناً وإن قال له بلسانه تبت وهو يضمر مذهبه لايزال يراه خنزيراً فيقول له كذبت في قولك تبت وإذا صدق يقول له صدقت فيعرف ذلك الرجل صدقه قي كشفه فيرجع عن مذهبه ذلك الرافضى ولقد جرى لهذا مثل هذا مع رجلين عاقلين من أهل العدالة من الشافعية ما عرف منهما.

    كتاب المنتظم
    إبن الجوزي

    نصر بن علي بن نصر بن صهبان بن أبي، أبو عمرو، الجهضمي البصري سمع معتمر بن سليمان وسفيان بن عيينة وابن مهدي وغيرهم. روي عنه مسلم في صحيحه، وعبد الله بن أحمد، والباغندي، والبغوي، وكان ثقة. وقدم بغداد فحدث أن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ بيد حسن وحسين فقال: " من أحبني وأحب هذين وأمهما كان معي في درجتي يوم القيامة " فأمر المتوكل أن يضرب ألف سوط ظناً منه أنه رافضي فقال له جعفر بن عبد الواحد: هذا الرجل من أهل السنة فتركه.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    325

    افتراضي

    المقريزي
    أخبار مصر

    ومازال أمر الشيعة يقوى بمصر إلى أن دخلت سنة خمسين وثلاثمائة ،ففي يوم عاشوراء كانت منازعة بين الجند وبين جماعة من الرعية عند قبر كلثوم العلوية بسبب ذكر السلف والنوح، قتل فيها جماعة من الفريقين، وتعصب السودان على الرعية، فكانوا إذا لقوا أحداً قالوا له: من خالك? فإن لم يقل معاوية وإلاّ بطشوا به وشلحوه، ثم كثر القول معاوية خال عليّ، وكان على باب الجامع العتيق شيخان من العامّة يناديان في كل يوم جمعة في وجوه الناس من الخاص والعام، معاوية خالي وخال االِمؤمنين، وكاتب الوحي، ورديف رسول اللّه، وكان هذا أحسن ما يقولونه، وإلاّ فقدكانوا يقولون معاوية خال عليّ من هاهنا، ويشيرون إلى أصل الإذن، ويلقون أبا جعفر مسلماً الحسينيّ فيقولون له ذلك في وجهه، وكان بمصر أسود يصيح دائماً معاوية خال عليّ، فقُتل بتنيس أيام القائد جوهر. ولما ورد الخبر بقيام بني حسن بمكة ومحاربتهم الحاج ونهبهم، خرج خلق من المصريين في شوّال فلقوا كافور الإخشيديّ بالميدان ظاهر مدينة مصر وضجوا وصاحوا معاوية خال عليّ، وسألوه أن يبعث لنصرة الحاج على الطالبيين. وفي شهر رمضان سنة ثلاث وخمسين وثلاثمائة أخذ رجل يُعرف بابن أبي الليث الملطيّ يُنسب إلى التشيع فضُرب مائتي سوط ودرة، ثم ضُرب في شوّال خمسمائة سوط ودرة، وجعل في عنقه غل وحبس وكان يتفقد في كلّ يوم لئلا يخفف عنه ويبصق في وجهه، فمات في محبسه فحمل ليلاً ودفن، فمضت جماعة إلى قبره لينبشوه وبلغوا إلى القبر فمنعهم جماعة من الإخشيدية والكافورية، فأبوا وقالوا هذا قبر رافضيّ، فثارت فتنة وضرب جماعة ونهبوا كثيراً حتى تفرّق الناس.وفي سنة ست وخمسين كتب في صفر على المساجد ذكر الصحابة والتفضيل، فأمر الأستاذ كافور الإخشيديّ بإزالته، فحدثه جماعة في إعادة ذكر الصحابة على المساجد فقال: ما أحدث في أيامي ما لم يكن وما كان في أيام غيري فلا أزيله، وما كتب في أيامي أزيله، ثم أمرمن طاف وأزاله من المساجد كلها. ولما دخل جوهر القائد بعساكر المعز لدين الله إلى مصر وبنى القاهرة أظهر مذهب الشيعة وأذن في جميع المساجد الجامعة وغيرها حيّ على خيرالعمل، وأعلن بتفضيل عليّ بن أبي طالب على غيره، وجهر بالصلاة عليه وعلى الحسن والحسين وفاطمة الزهراء رضوان اللّه عليهم، فشكا إليه جماعة من أهل المسجد الجامع أمر عجوز عمياء تنشد في الطريق، فأمر بها فحبست فسر الرعية بذلك ونادوا بذكر الصحابة ونادوا معاوية خال عليّ وخال المؤمنين، فأرسل جوهر حين بلغه ذلك رجلاً إلى الجامع فنادى: أيها الناس أقلوا القول ودعوا الفضول، فإنما حبسنا العجوز صيانة لها، فلا ينطقن أحد إلاّحلت به العقوبة الموجعة، ثم أطلق العجوز.وفي ربيع الأول سنة اثنتين وستين عزر سليمان بن عروة المحتسب جماعة من الصيارفة فشغبوا وصاحوا معاوية خال عليّ بن أبي طالب، فهمّ جوهرأن يحرق رحبة الصيارفة، لكن خشي على الجامع، وأمر الإمام بجامع مصرأن يجهر بالبسملة في الصلاة وكانوا لا يفعلون ذلك، وزيد في صلاة الجمعة القنوت في الركعة الثانية.

    الأنساب
    السمعاني
    وأبو سليمان جعفر بن سليمان الضُّبعي الجرشي البصري، من أهل يمامة؛ إنما قيل له: الضبعي، لأنه كان ينزل في بني ضُبيعة، فنسب إليها، يروي عن ثابت، وأبي عمران الجوني، ويزيد الرِّشك، ومالك بن دينار، وفرقد السَّبخي. روى عنه ابن المبارك، وإسحاق بن أبي إسرائيل، وعبيد الله بن عمر القواريري، وأهل العراق. مات سنة ثمانٍ وسبعين ومائة.
    وكان يبغض الشيخين أبا بكر وعمر. قال جرير بن يزيد بن هارون بين يدي أبيه: بعثني أبي إلى جعفر بن سليمان الضبعي، فقلت له: بلغنا أنك تسب أبا بكر وعمر. فقال: أما السبُّ فلا، ولكن البغض ما شئت! قال: وإذا هو رافضي مثل الحمار.

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    325

    افتراضي

    وفيات الأعين
    إبن خلكان

    وتبدو هذه القصة "الطريفة" مصطنعة إلى حد كبير.

    وقال إسماعيل المذكور: كان لنا جار طحان رافضي، وكان له بغلان سمى أحدهما أبا بكر والآخر عمر، فرمحه ذات ليلة أحد البغلين فقتله، فأخبر جدي أبو حنيفة به، فقال: انظروا فإني إخال أن البغل الذي سماه عمر هو الذي رمحه، فنظروا، فكان كما قال.

    نفح الطيب من نفح الأندلس الرطيب
    المقري التلمساني

    وهنا نرى التقول في هذه الحكاية أيضاَ واضحاَ

    ومنها ما حاكاه عن عبد الله بن الحق عن ابن قطرال قال: كنت بالمدينة على ساكنها الصلاة والسلام إذ أقبل رافضي بفحمة في يده، فكتب بها على الجدار هناك: من كان يعلم أن الله خالقـه فلا يحب أبا بكر ولا عمرا
    وانصرف، فألقي علي من الفطنة وحسن البديهة ما لم أعهد مثله من نفسي قبل، فجعلت مكان يحب يسب ورجعت إلى مجلسي، فجاء فوجده كما أصلحته، فجعل يلتفت يميناً شمالاً، كأنه يطلب من صنع ذلك، ولم يتهمني، فلما أعياه الأمر انصرف.

    أخبار الحمقى والمغفّلين
    إبن الجوزي
    قال بعضهم: مررت على قوم قد اجتمعوا على رجل يضربونه، فتقدمت إلى شيخ كان يجيد قتله، فقلت: يا شيخ ما قصة هذا? قال: لا تكونن منهم، هذا رافضي يقول: نصف القرآن مخلوق ونصفه لا، وليس في القوم خير من النبي وبعده الخضر، فبادرني الضحك فرددته مخافة الضرب وقلت: يا شيخ زده فإنك مأجور.


    مرآة الجنان وعبرة اليقظان في معرفة حوادث الزمان
    اليافعي

    ثمان وتسعين وثلاثمائة
    فيها ثارت فتنة هائلة ببغداد. قصد رجل شيخ الشيعة ابن المعلم وهو الشيخ المفيد وأسمعه ما يكره، فثار تلامذته، وقاموا، واستنفروا الرافضة، وأتوا قاضي القضاة أبا محمد الأكفاني، والشيخ أبا حامد الأسفراييني، فسبوهما، فحميت الفتنة، ثم إن أهل السنة أخذوا مصحفاً قيل إنه على قراءة ابن مسعود، فيه خلاف كثير، فأمر الشيخ أبو حامد والفقهاء بإتلافه، فأتلف بمحضر منهم، فقام ليلة النصف رافضي، وشتم فأخذ، فثارت الشيعة، ووقع القتال بينهم وبين السنية، واختفى أبو حامد، واستنفرت الروافض، وصاحوا حاكم يا منصور، فغضب القادر بالله، وبعث خيلاً لمعاونة السنية، فانهزمت الرافضة، حرق بعض دورهم، وذلوا وأمر عميد الجيوش بإخراج ابن المعلم من بغداد، فأخرج، وحبس جماعة، ومنع القصاص مدة.

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني