 |
-
شيعة مدينة الصدر يتخلون عن اوهامهم بشان الاميركيين
شيعة مدينة الصدر يتخلون عن اوهامهم بشان الاميركيين
(07/12/2003)
بغداد (اف ب) تخلى اغلب شيعة حي الصدر ببغداد عن اوهامهم ازاء الاميركيين غير ان المفارقة تكمن في ان كل الفرقاء يعملون على الحيلولة دون تفجر الوضع.
وكان المليونا نسمة الذين يسكنون مدينة الصدر (مدينة صدام سابقا) الفقيرة ومعظمهم من الشيعة قد تلقوا بارتياح وامل نبأ الاطاحة بنظام صدام حسين. ولا يزال حيهم من الاحياء النادرة في العراق التي تكاد تنعدم فيها الهجمات على الاميركيين.
غير انه وبعد ثمانية اشهر من الاطاحة بصدام لم يتغير شيء. فلا يزال الفقر يسود الحي الذي يفتقر الى الخدمات الاولية ويعاني سكانه من شعور عميق بالتهميش والاستبعاد من عملية اعادة الاعمار.
ويقول الشيخ عبد الهادي الدراجي ممثل زعيم "الحوزة العلمية الناطقة" مقتدى الصدر الذي تلهب خطبه الالاف من شبان هذا الحي الذي همش خلال حكم صدام "نحن لا نرغب في محاربة الاميركيين ونريد اتباع الوسائل السلمية". واوضح "ما نريده هو اعادة اعمار العراق على اسس جيدة فقد عانينا ما فيه الكفاية في السابق".
وتوترت العلاقات مع الاميركيين هذا الاسبوع اثر اعتقال عدد من اتباع الصدر غير ان جهودا بذلت لتهدئة الوضع. وقال مسؤول حزب الدعوة الشيعي الذي قمع بشدة في عهد صدام حسين في حي الصدر "لقد تدخلنا للتهدئة".
واضاف حسين رسان ان اعيان المنطقة وبينهم زعماء عشائر عرضوا وساطتهم للحفاظ على الاستقرار. وحتى الاقلية الوهابية الصغيرة فهي تتعايش في سلام مع باقي سكان الحي.
وقال عبد الحسين علي مسؤول حركة العمل الاسلامي الشيعية "لكل الحق في التعبير عن رايه ما لم يحمل السلاح". مشيرا الى وجود شيوعيين ايضا في الحي.
وقال قائد الشرطة العقيد معروف نعمان انه "يتواصل مع الجميع" واشار الى ان المشكلة الوحيدة هي انحراف الشباب خاصة مع وجود 40 بالمئة من العاطلين عن العمل في الحي الذين يزيد فيه عدد الذكور دون ال25 سنة عن ربع المليون.
غير ان الغضب يتصاعد في الحي. ويتهم المسؤولون الاميركيين بتكليف بعثيين سابقين بمهام امنية. ويقول حسين رسان باسف "انهم يعتمدون على معلومات الاحزاب المعادية".
وقال سيد الجابري الذي شارك في اجتماع مع مسؤولي التحالف "قبل خسمة عشر يوما تقدم زعماء العشائر بطلب لتحسين الخدمات".
وقال مشارك اخر هو عبد الله الجابري "شرحنا لهم الوضع الكارثي في الحي بلا جدوى. ان مخاطبينا عسكريون لا يشعرون بمعاناة شعبنا".
غير ان الحي الذي يوجد فيه ثلاثة مستشفيات ومائة مسجد محروم من كل شيء على حد قول السيد خالد الدراجي المسؤول البلدي الذي يوضح "لم يتم انجاز اي مشروع لان بلدية بغداد تقول انه ليس لديها الميزانية اللازمة".
وتابع المسؤول "من مبلغ عشرة ملايين دينار (خمسة الاف دولار) خصصت لاعادة تاهيل مدرسة لم يصرف سوى الخمس فقط في تمويل المشروع والباقي ذهب لجيوب الوسطاء".
وقال سيد الدراجي "حوالي 80 بالمئة من المجاري مسدودة ومياه الامطار لا يتم تصريفها. اذا ما استمر هطول الامطار فاننا سنكون قريبا في حاجة الى زوارق لعبور الطريق".
اف ب.
*·~-.¸¸,.-~* وبَشــــــــِّـــــــــــــــــر الصـــــــــــــــابرين*·~-.¸¸,.-~*
[align=center]  [/align]
-
حزب الدعوة يقوم بوساطة تهدئة بين التحالف ومقتدي الصدر
بغداد - الزمان - أ. ف. ب:
أعلن حزب الدعوة عن قيامه بوساطة للتهدئة بين القوات الأمريكية ومقتدي الصدر، فيما قال أحد أبرز ممثلي رجل الدين الشاب مقتدي الصدر امس (نحن لا نرغب في محاربة الأمريكيين ونريد اتباع الوسائل السلمية).
وأوضح الشيخ عبد الهادي الدراجي من مدينة الصدر وهي أحد أحياء بغداد يقيم فيه أكثر من مليونين من سكان العاصمة، ان (ما نريده هو اعمار العراق علي أسس جيدة فقد عانينا ما فيه الكفاية في السابق).
وتأتي هذه التصريحات بعد ان قال الصدر قبل ثلاثة أيام انه سيدعو الي اعلان الاضراب العام اذا لم تطلق القوات الأمريكية انصاره الذين اعتقلوا في بغداد وكربلاء والعمارة.
وتوترت العلاقات مع الأمريكيين هذا الأسبوع اثر اعتقال عدد من اتباع الصدر غير ان جهودا بذلت لتهدئة الوضع.
وأضاف حسين رسان ان اعيان المنطقة وبينهم زعماء عشائر عرضوا وساطتهم للحفاظ علي الاستقرار.
وقال عبد الحسين علي مسؤول حركة العمل الاسلامي الشيعية (لكل الحق في التعبير عن رايه ما لم يحمل السلاح). مشيرا الي وجود شيوعيين أيضاً في الحي.
وقال قائد الشرطة العقيد معروف نعمان انه (يتواصل مع الجميع) وأشار الي ان المشكلة الوحيدة هي انحراف الشباب خاصة مع وجود 40 في المائة من العاطلين عن العمل في الحي الذين يزيد فيه عدد الذكور دون الـ25 سنة عن ربع المليون.
وقال سيد الجابري الذي شارك في اجتماع مع مسؤولي التحالف (قبل خمسة عشر يوما تقدم زعماء العشائر بطلب لتحسين الخدمات).
وقال مشارك آخر هو عبد الله الجابري (شرحنا لهم الوضع الكارثي في الحي بلا جدوي. ان مخاطبينا عسكريون لا يشعرون بمعاناة شعبنا).
غير ان الحي الذي يوجد فيه ثلاثة مستشفيات ومائة مسجد محروم من كل شيء، علي حد قول السيد خالد الدراجي المسؤول البلدي الذي يوضح (لم يتم انجاز اي مشروع لان بلدية بغداد تقول انه ليس لديها الميزانية اللازمة).
وتابع المسؤول (من مبلغ عشرة ملايين دينار (خمسة الاف دولار) خصصت لاعادة تأهيل مدرسة لم يصرف سوي الخمس فقط في تمويل المشروع والباقي ذهب لجيوب الوسطاء).
وقال سيد الدراجي (حوالي 80 في المائة من المجاري مسدودة ومياه الامطار لا يتم تصريفها. اذا ما استمر هطول الامطار فاننا سنكون قريبا في حاجة الي زوارق لعبور الطريق).
AZZAMAN NEWSPAPER --- Issue 1679 --- Date 8/12/2003
جريدة (الزمان) --- العدد 1679 --- التاريخ 2003 - 12 - 8
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |