العلاق يشدد على دور الإعلام بإعتباره العنصر الأساسي لإنجاح الحملة الوطنية لمكافحة الرشوة

شدد العلاق على دور الإعلام بإعتباره العنصر الأساسي لإنجاح الحملة الوطنية لمكافحة الرشوة من خلال كشف الظواهر والإجراءات المتخذة ومدى فاعليتها والدور التوعوي في إيصال الرسالة الإيجابية الى الناس، مشيرا أن نجاح الحملة سيتم قياسه بقدرة الإعلام على توعية المواطن.
من جانبه أعلن السيد عقيل الطريحي المفتش العام في وزارة الداخلية ورئيس اللجنة الإعلامية في المجلس المشترك لمكافحة الفساد عن إطلاق خطة إعلامية تتألف من مجموعة رؤى وأفكار للأجهزة الرقابية ومكاتب المفتشين العموميين لإيجاد آليات عمل مشتركة مع وسائل الإعلام لدعم الحملة.
ومن جانب أخر أشار القاضي رحيم العكيلي الى أن دور الإعلام في هذه الحملة سيكون أكبر وأهم الأدوار خاصة بعد نجاحه في تسليط الضوء على حالات الفساد والضغط على المؤسسات الحكومية من أجل كشف المفسدين مشددا على أن عملية محاربة الفساد تعتمد أساسا على مبدأ المشاركة بين الجميع في هذا الجهد الوطني من أجل مكافحة ظاهرة شائعة في المجتمع ومضرة بالإقتصاد، موضحا الى أن هيئة النزاهة تقوم حاليا بوضع اللمسات الأخيرة على قانون حق الإطلاع على المعلومة والذي من شأنه أن يقدم تسهيلات كبيرة لوسائل الإعلام في الوصول الى المعلومات في الوقت المناسب.
هذا وقد قدم السادة ممثلو وسائل الإعلام عدة مقترحات تهدف الى دعم هذه الحملة مثل إقامة ورش عمل تثقيفية في المؤسسات الإعلامية لشرح مخاطر الفساد المالي والإداري على المجتمع حيث أن هذه الظاهرة قد بدأت منذ زمن النظام السابق وهي تحتاج الآن الى جهود مضاعفة من أجل القضاء عليها، من ناحية أخرى تم إقتراح تحديد الفترة الزمنية للحملة الإعلامية وتنويع الأفكار التي تتناولها مؤسسات الدولة في هذا المجال لإشعار الجميع بالمسؤولية.
وفي نهاية الإجتماع أعلن الأمين العام لمجلس الوزراء أن الحملة الوطنية لمكافحة الرشوة ستنطلق بشكل رسمي في كافة وزارات ومؤسسات الدولة في بداية شهر حزيران المقبل.