بدأت بكلمة لرئيس الرابطة الرادود المبدع الشيخ حسين الأكرف
رابطة الرواديد تبحث
هوية اللحن في ورش عمل فنية
كامل عبد الله ـ التوافق.
الوسط:
نظمت الرابطة الحسينية للشعراء والرواديد ورشة فنية تحت شعار اللحن والأداء في خدمة الأهداف الرسالية، امتدت لثلاث ليالٍ في الفترة ما بين 18 - 20 مايو/ أيار الجاري، وشارك فيها 55 رادوداً من رواديد البحرين تم توزيعهم في حلقات نقاشية.
وبدأت الورشة بكلمة لرئيس الرابطة الشيخ حسين الأكرف، ركز فيها على أهمية الورش واللقاءات لما تقدمه من نتائج علمية معززة بخبرات وتجارب النخبة الفاعلة في الموكب. وأضاف «بمثل هذه الورش نستطيع أن نضع أيدينا على مكامن القصور بشكل دقيق ونعمل على معالجة كل القضايا المتعلقة بالقصيدة الحسينية، كما أن هذه الورش والحلقات النقاشية يمكن أن تضع حداً لحالات التشكيك التي تحاول النيل من أداء الرادود من دون أن تستند إلى دليل واضح».
وختم الأكرف كلمته بدعوة الرواديد إلى «الانخراط في لجان الرابطة لتنهض بمسئولياتها على أكمل وجه».
بعد ذلك أدار رئيس اللجنة الإعلامية عبدالجبار الدرازي وقائع الجلسة الأولى بتلاوة المحاور وتحديد الوقت المخصص للمناقشة. وتناولت الورشة هموم وقضايا الموكب الحسيني، ففي الليلة الأولى نوقشت مجموعة من المحاور تتعلق بآليات وضوابط اللحن، وطالت النقاشات المقامات الموسيقية وعلم العروض ومصادر إنتاج اللحن والضوابط الشرعية التي يجب مراعاتها، وتوِّجت النقاشات بتلاوة النتائج التي خلص إليها المتحاورون. أما الليلة الثانية فقد تناولت هوية اللحن إذ طرحت حزمة من المحاور تتعلق بهوية اللحن وكيفية التمييز بين اللحن الحسيني وألحان الفنون الإسلامية الأخرى، والأمور التي ينبغي على الرادود مراعاتها في إنتاج اللحن، ونال اللحن البحراني قسطاً وافراً من هذا النقاش فيما يتعلق بهويته ووسائل تطويره.
وأما الليلة الثالثة فتناولت محاور أخرى تتعلق بأداء الرادود وقدرته على ضبط الإيقاع وبحث كل الأمور التي تمكنه من قيادة الموكب بالشكل الأمثل.