30 / 05 / 2010
التقى السيد الامين العام للحزب الاستاذ هاشم الهاشمي يرافقه الاستاذ حسن الشمري والاستاذ كريم اليعقوبي الامين العام لحزب الدعوة الاسلامي السيد نوري المالكي وعقد بين الجانبين اجتماعاً بحثا فيه موضوع تسمية رئيس الوزراء المقبل والاطر السياسية الخاصة بتشكيل الحكومة المقبلة والحراك بين الكتل.
وكان الاجتماع قد عقد السبت بين وفد حزب الفضيلة الاسلامي والمكتب السياسي لحزب الدعوة برئاسة السيد نوري المالكي.
وقال المالكي عقب الاجتماع ان المباحثات جرت في اجواء ودية وفي حوار مسؤول في الموضوعات التي تمت مناقشتها وكان هناك تطابق في وجهات النظر والاراء من منطلق الحرص على ضرورة حسم القضايا حتى نستكمل عملية الحضور في مجلس النواب بمرشح واحد للائتلافين (الوطني ودولة القانون) وضرورة استكمال عملية بناء الائتلافين في ائتلاف واحد وتثبيت اسم وعنوان واليات يتفق عليها حتى يكون هو الذي من حقه الدستوري ان يقدم مرشحا لمجلس النواب ، كما ناقشنا قضايا سياسية تتعلق ببناء الدولة ومستقبلها ومستقبل العلاقة بين الحزبين وكانت الاجواء ودية واخوية نتطلع من خلالها الى اننا سوف لن نسمح للمفاجأت ان تأخذ طريقها الى العملية السياسية انما وضعنا لكل الامور حساباتها التي تمنع عملية المفاجأة التي ربما تضر بالعملية السياسية.
السيد الامين العام لحزب الفضيلة الاسلامي هاشم الهاشمي قال "ان الاجتماع يأتي في سياق الحوارات المتبادلة بين حزب الفضيلة الاسلامي وبقية الكتل للوصول الى تفاهمات بشأن تشكيل الحكومة المقبلة".
واضاف "لقد بحثنا الازمة التي تشهدها البلاد حاليا وسبب تأخر تشكيل الحكومة واستمزجنا الاراء مع رئيس الوزراء نوري المالكي ومع الاخوة في المكتب السياسي لحزب الدعوة في الاليات التي يمكن ان نطرحها مستقبلا لتفعيل التحالف الوطني وايضا في اختيار مرشح من التحالف الوطني لرئاسة الوزراء وكانت اراؤنا في كثير من جوانبها متطابقة".
رابط الخبر