وفاة ميلفينا دين.. آخر ناجية من "تايتانيك"
الناجية الأخيرة من كارثة ''تايتانيك''

لندن، إنجلترا (CNN) -- توفيت الأحد ميلفينا دين ، البريطانية التي يعتقد أنها آخر ناجية من حادثة غرق السفينة "تايتانيك" في 1912 ، عن عمر يناهز الـ97 عاماً .
وكانت دين طفلة رضيعة ، على متن أكبر سفينة ركاب ، حينئذ ، في أول رحلة لها من مدينة ساوثهامتون ، بجنوب إنجلترا ، إلى نيويورك .
وأدى اصطدامها بجبل جليدي إلى غرق "السفينة التي لا تغرق" في ظرف ثلاث ساعات ، ومصرع أكثر من 1500 راكب ، في 14 إبريل/نيسان عام 1912.
وقال شارلس هاس ، رئيس "جمعية تايتانيك الدولية"، إن دين أدخلت المستشفى ، حيث قضت عدة أيام ، جراء مضاعفات طبية ، قبيل إعادتها إلى دور "وودلاندز ريدج" لرعاية المسنين ، حيث لفظت أنفاسها الأحد.
وكان آخر ظهور لدين في مؤتمر عقدته "جمعية تايتانيك البريطانية" في إبريل/نيسان الماضي.
ولفت إلى أن دين توفيت في 31 مايو/أيار المنصرم ، الذي يصادف الذكرى 98 لتدشين "تايتانيك."
وأضفت نجاتها وشقيقها ووالدتها هالة من النجومية عليها.
ونظراً لصغر سنها لم تطبع ذكريات الحادثة الشهيرة في مخيلة دين ، التي أصبحت رمزاً حياً للكثير من المؤرخين والمتحمسين لتايتانيك على مدى ثلاثة عقود.
وقال هاس إن والدة دين لم تطلعها بشأن نجاتها من حادثة تايتانيك ، وحتى وقت متأخر.
وأضاف : "نظراً لما مرت به أثناء تلك التجربة ، فلقد منحت المزيد من السنوات الإضافية والكثير من الحيوية."