لقد ذهب الجمهور مذهبا منحرفا في التوحيد ومثلهم فرقة الوهابية والسبب هو جهلهم باصول التوحيد والتنزيه لانهم اسقطوا الامامة من الدين وصاروا يتبعون كل ناعق وكل من وضع عمامة على رأسه فتاهوا في ضلالات ومن تأويلاتهم المهولة قولهم بأن الله سبحانه وتعالى له ساق ويكشف عنها, ومرة اخرى يضعها في النار فتقول النار قط قط قط, ومرة لكفيه برد يحسه النبي في صدره وخرط كثير. فيا للضلالة والسفاهة , ثم يأتي احدهم ويقول بانهم اهل التوحيد والتنزيه , اليس الاولى بأن ينظروا في كتبهم ويمحصوها من خرافاتهم اولا ولكن , لاسبيل لذلك الا باتباع امام رشيد وهادي يهدي الناس ويعلمهم اصول الدين وكيف لهم بذلك وهم بلا امام وراع فتعسا لهم ..
مايلي تفسير الاية في كتب من يدعون انهم اهل التوحيد والتنزيه
البارئ عزوجل يصوره الجمهور بان له ساقا ويكشف عنها فيا لقلة الادب وسفاهة العقل ..
{يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ }القلم42
حَدَّثَنَا آدَمُ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنْ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِى هِلاَلٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِى سَعِيدٍ - رضى الله عنه - قَالَ سَمِعْتُ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ « يَكْشِفُ رَبُّنَا عَنْ سَاقِهِ فَيَسْجُدُ لَهُ كُلُّ مُؤْمِنٍ وَمُؤْمِنَةٍ ، وَيَبْقَى مَنْ كَانَ يَسْجُدُ فِى الدُّنْيَا رِئَاءً وَسُمْعَةً ، فَيَذْهَبُ لِيَسْجُدَ فَيَعُودُ ظَهْرُهُ طَبَقًا وَاحِدًا » . البخاري-
فيأتيهم الجبار في صورة غير صورته التي رأوه فيها أول مرة ، فيقول : أنا ربكم ، فيقولون : أنت ربنا ، فلا يكلمه إلا الأنبياء ، فيقول : هل بينكم وبينه آية تعرفونه ، فيقولون : الساق ، فيكشف عن ساقه ، فيسجد له كل مؤمن... "
اخرجه البخاري (7439) عن أبي سعيد الخدري
البخاري (4849 ،4850 ، 7449) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الْقَطَّانُ حَدَّثَنَا أَبُو سُفْيَانَ الْحِمْيَرِىُّ سَعِيدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ مَهْدِىٍّ حَدَّثَنَا عَوْفٌ عَنْ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رَفَعَهُ وَأَكْثَرُ مَا كَانَ يُوقِفُهُ أَبُو سُفْيَانَ "يُقَالُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ فَيَضَعُ الرَّبُّ تَبَارَكَ وَتَعَالَى قَدَمَهُ عَلَيْهَا فَتَقُولُ قَطِ قَطِ " .
رأيت ربي في أحسن صورة فقال يا محمد قلت لبيك وسعديك قال فيم يختصم الملأ الأعلى قلت يارب لا أدري قال فوضع يده بين كتفي فوجدت بردهما بين ثديي فعلمت ما بين المشرق والمغرب فقال يا محمد قلت لبيك رب وسعديك قال فيم يختصم الملأ الأعلى قال قلت يارب في الكفارات المشي على الأقدام إلى الجمعات وإسباغ الوضوء في المكروهات وانتظار الصلاة بعد الصلاة فمن حافظ عليهن عاش بخير ومات بخير وكان من ذنوبه كيوم ولدته أمه " هذا حديث أبي موسى وقال بندار قال " أتاني ربي في أحسن صورة وقال قلت في الدرجات والكفارات وقال انتظار الصلاة بعدالصلاة لم يقل الصلوات
أخرجه ابن تيمية عن عبدالله بن عباس: صحيح (تلبيس الجهمية 7/205)
ومثله أخرجه السيوطي عن عبدالله بن عباس : إسناده صحيح ( الخصائص الكبرى 1/161)
وأخرجه احمد شاكر عن عبدالله بن عباس : إسناده صحيح - (مسند أحمد 4/201)
ومثله أخرجه الألباني عن أبي عبيدة بن الجراح :صحيح ( السلسلة الصحيحة)