الدعوة : الانتخابات ممكنة وبدقة كبيرة


مجلس الحكم يعيد النظر بالمجالس البلدية وخلفيات اعضائها السياسية

اتفاق نقل السلطة للعراقيين الذي وقعه السيد جلال الطالباني مع الادارة المدنية لقوات الائتلاف في 15 تشرين الثاني مايزال تنفيذه يخضع لحوار عميق داخل مجلس الحكم واروقته حيث تتجاذبه ثلاثة اتجاهات، اتجاه يرى تطبيق الاتفاق دون اي تغيير، واتجاه يرى ادخال تعديلات على بعض بنود الاتفاق من قبيل تعديل المجالس البلدية، وتضمين الاتفاق احترام الهوية الاسلامية للشعب العراقي، وايجاد دورما لمجلس الحكم اثناء وبعد تطبيق الاتفاق. واما الاتجاه الثالث فيرى ضرورة اشراك الشعب العراقي في تنفيذ الاتفاق عبر انتخابات مباشرة لاعضاء المجلس الوطني الانتقالي. وينسجم هذا الاتجاه مع دعوات من خارج مجلس الحكم للانتخابات ومن ابرز هذه الدعوات دعوة المرجعية الدينية ممثلة بآية الله العظمى السيد علي السيستاني. ومن ابرز مؤيدي هذا الاتجاه داخل مجلس الحكم حزب الدعوة الاسلامية، الذي يرى ان الانتخابات ممكنة وبنسبة خطأ بسيطة. وفي هذا الاتجاه علمت (البيان) من السيد عدنان الاسدي نائب الدكتور ابراهيم الجعفري في مجلس الحكم انه واعتماداً على المختصين فان نسبة الخطأ في اعتماد البطاقة التموينية كأساس للانتخابات هو 5ر0% ونسبة النجاح تتجاوز 98% ونسبة التزوير بحدود 5ر0%، واما المناطق الكردية يمكن الاعتماد على بطاقات الأمم المتحدة. اما العراقيين الآخرين فيمكن فتح مراكز لتسجيلهم داخل وخارج العراق. من جهة ثانية شهدت اروقة مجلس الحكم نقاشات لاعادة النظر بعدد من المجالس البلدية غير المنتخبة او بعض اعضائها وخلفياتهم السياسية خاصة بما يتعلق بماضيهم وفيما اذا كانوا مرتبطين باجهزة النظام البائد.