كريم عمران الشافي شيخ عموم اليسار يسكن في ناحية سدة الهندية والمعروف عنه انه كان مدير ومسؤول الحماية لقصر الطاغية المقبور صدام العدام عليه وعلى من اتبعه اللعنة والعذاب الى يوم الدين هو اليوم مسؤول مجالس الاسناد في ناحية سدة لهندية .
وهذه نبذة من حياته الملطخة بدماء الابرياء وملاحقته للمؤمنين من عام 1991 - 2003 .
1 - كريم كان لايدخل السدة بعد سقوط النظام حيث هرب الى بساتينه في منطقة المهناوية لخوفه على نفسه من اهالي السدة ولكن من خلال المنصب الجديد مسؤول مجالس الاسناد اخذ يمشي مع حمايته في المدينة رغماً على مشاعر الناس واحاسيسهم ودماء الابرياء منهم .
2 – من خلال الصور التي تم العثور عليها في الفرقة الحزبية ومن خلال بعض المتواجدين كان كريم في زمن المقبور صدام يشارك وعلى مسمع ومرى من اهالي السدة في نصب المخيمات وكان يجلس امام الراقصات ( الكاولية ) في الخط الاول في عيد ميلاد المقبور واعياد ميلاد الحزب .
3 – كان كريم ينصب موائد الخمر في حديقة القصر التي تطل على طريق سدة حسينية (الحسينية ) التابعة لمدينة كربلاء مع ضباط حماية القصر .
4 - كريم عمران الشافي الذي كان يتبجح في صورته مع الطاغية صدام واليوم يتبجح في صورته مع الحاج ابو اسراء .