قالت صحيفة الأوبزرفر إن مجموعة من البريطانيين الذين احتجزوا في العراق كدروع بشرية صيف عام 1990، يعتزمون تحريك دعوى قضائية على الرئيس العراقي صدام حسين.

وأوضحت الصحيفة ذاتها أن المدعي العام البريطاني سيعلن قريبا عما إذا كان سيقبل بدعوى سترفعها على الرئيس صدام منظمة (إندايت) التي تتزعمها النائبة العمالية آن كلويد، لمحاكمته أمام القضاء البريطاني بتهمة ارتكاب جرائم حرب.

وأشارت الصحيفة في مقال آخر تحت عنوان (الحلفاء يصوغون خريطة عراق ما بعد صدام) إلى أن مستقبل هذا البلد قد بدأت معالمه في الظهور حسب مخططات المسؤولين الأمريكيين والبريطانيين.

وتنقل الأوبزرفر عن جيريمي غرينستوك مندوب بريطانيا لدى الأمم المتحدة قوله في هذا السياق:"إن هناك الكثير من التخطيط الجاري لهذه الغاية".

وتضيف عنه قوله إن الحلفاء قد يعمدون إلى فرض حكومة انتقالية في العراق إلى حين تنصيب زعيم جديد للبلاد، مثلما حصل من قبل في أفغانستان وكوسوفو.

وتحت عنوان (المنفيون العراقيون يصلون من أجل انطلاق الحرب في أقرب وقت) تقول صحيفة الصنداي تايمز، إن المنفيين ينتظرون بفارغ الصبر بداية الحرب ضد الرئيس صدام "للقيام بدور بارز في إعادة إعمار بلدهم".

وتورد حالة الجنرال فوزي الشمري الذي كان قائد الجيش العراقي الثالث سابقا، وانشق عام 1986 ليعيش لاجئا في فرجينيا بالولايات المتحدة.

وتقول إن بطء وتيرة عمل فرق المفتشين الدوليين حتى الآن تثير مخاوف الشمري من ان تضيع فرصة العملية العسكرية التي كان يتوقع حصولها.

وتنقل الصحيفة ذاتها عن الشمري قوله:"لدينا اتصالات جيدة مع القوات المسلحة العراقية، والقبائل، بل وحتى مع بعض الضباط في الحرس الجمهوري".

ويضيف الشمري حسب ما أوردته الصنداي تايمز، أن أولئك المعارضين في الداخل "يعلقون آمالا عريضة على دعم الولايات المتحدة" لهم.

ومن جهة اخرى تتطرق الديلي تلجراف إلى موضوع التوتر الناشب بين واشنطن والرياض نتيجة لتداعيات هجمات الحادي عشر من سبتمبر.

وتقول الصحيفة ذاتها إن الأمير تركي الفيصل سيعين سفيرا لبلاده في لندن خلال الأيام القليلة المقبلة، مشيرة إلى أنه يوجد على قائمة جماعة من أسر ضحايا مركز التجارة العالمي تطالب بتقديم تعويضات قدرها نحو ستمئة مليار دولار.

وكان الأمير تركي يتولى من قبل منصب رئيس جهاز الاستخبارات في بلاده.

bbc