النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Dec 2003
    المشاركات
    67

    هل نتعلم أخلاق النبي محمد (ص)من جاهل مثل بو غسان أم نتعلمها من علماءنا الابرار أقرأ

    شمعة الاخلاق


    من أخلاقه (أعلى الله درجاته):


    وكيف لا يكون كذلك، وهو مقتدٍ في مسيره بسيرة جده المصطفى محمد بن عبد الله (صلى الله عليه وعلى آله وسلم)، الذي أخبرنا عنه القرآن الكريم، بأنه على خلقٍ عظيم.

    كيف لا يكون كذلك وهو يقتدي بمن قال الله في حقه: {وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ} [آل عمران: 159].

    وهناك الكثير من المواقف والقَصص التي تُتناقل عن أخلاقيات الإمام الشيرازي وهي تُفصح بلا شكٍ عن عظيم أخلاقه، وإليك إحداها: "ذات مرة دخل عليه خريجُ إحدى الجامعات وما أن لمح الإمام [الشيرازي] ببصره حتى انفجر بالبكاء الشديد!! فأخذ سماحته يهدئ من روعه، ثم قال الشاب: مولاي.. معذرة إلى الله وإليك! استغرب الإمام، وقال: وما الذي حدث؟ أجاب: خلال عشرين عاماً كنت استغيبك وانتقصك، وأبثُ الشائعات عليك. فتبسم الإمام ضاحكاً، وقال لا عليك. وأمر أن يُجلب له الشاي، وأهدى له بعض الكتب، منها (الفقه: الاقتصاد)، وذلك لأن الشاب الجامعي كان خِريج كلية الاقتصاد، ثم أرشده لضرورة التأليف لخدمة الإسلام ونشر ثقافته"*


    * المسيرة. فيلم وثائقي، يستعرض جوانب من حياة آية الله العظمى الإمام السيد محمد الشيرازي. (بيروت: مؤسسة الإعلام الإسلامي، د.ت).
    شمعة الاخلاق


    من أخلاقه (أعلى الله درجاته):


    بل قال يوماً لمعتذرٍ جاء يعتذر إليه عما صدر منه اتجاهه: " لقد عفوتُ عنك وبرّأت ذمّتك, فقال الرجل بغرابة: سيدي أنا ممّن أفرط في الكلام عليك سنين طويلة وأسرف في غيبتك أينما جلس وقام.

    قال له السيد: وأنا عفوتُ عنك من أعماق قلبي، وعفوتُ عن كل من استمع إليك ونشر ضدّي، وعفوتُ عن السابقين الذين اغتابوني، وعن الحاضرين وأيضاً اللاحقين الذين يأتون بعدي"*.


    *عبد العظيم المهتدي البحراني. قِصص وخواطر من أخـلاقيات علماء الدين، ص 160.
    شمعة الاخلاق


    من أخلاقه (أعلى الله درجاته):


    تحدث سماحة الشيخ فيصل العوامي حفظه الله فيما كتبه عن أخلاقيات الإمام الشيرازي قائلاً: ( ما قصدناه مرة إلاّ وخرجنا من عنده ونحن في تمام الاطمئنان والسرور... تارة نرد إليه صباحاً وأخرى عند الظهر وثالثة في آخر الليل، فلا نجد منه نفوراً أو اشمئزازا،ً بل يسارع إلى لقائنا ويستقبلنا بحفاوة، وبمجرد أن نجلس معه يتباسط معنا في الحديث، ويتعاطى مع الكل على حدٍ سواء، فلا يميز في التعامل بين إنسان وآخر وإنما يعطي الكل حقه من التحدث والاستماع وحتى نظراته يوزعها باستمرار على الجميع ليشعرهم بالأهمية لدرجة يشعر فيها كل شخص بشخصيته ومكانته عنده. لهذا فإن كل مقلد فينا يشعر بأن له علاقة شخصية مع سماحته... يشعر بأنه صديق فعلي له.

    ليس من السهل أن تكشف عن طموحاتك الشخصية أمام أي إنسان مهما عاشرته، ولا أن تفرغ ما في صدرك من هموم ومشاكل أو أحاسيس أو أخطاء لأي شخص، لكن [مع] سماحة السيد لا تجد أي حرج في ذلك، بل تجد ما يحفزك على طرح أحاسيسك الخاصة له بدون أي حذر، وذلك لما تجده من رحابة صدر واستعداد للاستماع، تجده قريباً جداً منك ومن مشاعرك وتفكيرك )


    فيصل العوامي. "خاطرة"، بمجلة الحكمة. ع1،بيروت، شتاء 1414هـ/ 1994م. ص150- 151.

    أخلاق مرجع.. مرجعية أخلاق


    الشيخ كاظم السباعي
    مجلة النبأ
    http://www.annabaa.org/nba65/akhlaq.htm



    عادةً: كيف ومن يؤرخ للرجال العظام؟.

    من خلال سيرتهم الذاتية، أم من خلال ظروفهم أو كلاهما معاً؟.

    ثم إن الكتابة المبكرة لسيرة العظماء – خصوصاً بعد رحيلهم المفجع، له دور إيجابي قبل انتظار المراحل اللاحقة لتموج أفكارهم، وكذا مطلوب لتوالد الآثار المتتالية من بعدهم أن يؤرخ بدقة عنهم، وتلتمس النقاط المضيئة في حياتهم وسيرتهم، قبل أن ينقرض الجيل ويأتي عليها الإهمال والنسيان والتحريف والزيادة والنقصان.

    ولسيرة سيدنا الفقيد الراحل الإمام الشيرازي – تغمده الله برحمته – العطرة نكهة خاصة من حيث الشكل والمضمون فهي من السير العصامية الممتزجة بالأصالة والعمق التاريخي، وهي جزء من تاريخ مرحلة حساسة من واقع الأمة كما هي تشكل نادرة فريدة في تاريخ المرجعيات اختلفت وتميزت عن النمط التقليدي الموروث.

    ولا أدري من أين أبدأ بمسك الخيط ولململة أطراف الحديث!؟.

    فلأبدأ من أخلاقيات الفقيد الراحل فإنها الحجر الأساس في هذه السيرة – أو على الأقل في إنطباعي المبكر عنها-. فالميزات المتعددة لشخصيته والجوانب العظيمة المختلفة في سيرته في جانب ولكن في جانب آخر تقف أخلاقيات المرجع الراحل لتكون الشاخص الكبير والمعلم البارز في حياته كما تشكل السر الأعظم في تفوقه وعظمته.

    وللعلم:
    أن تقرأ وتسمع شيء. بينما أن تلمس وتعايش وترافق المسيرة، شيء أخر يمتاز بأنه مصحوب بالإحساس ومفعم بالحيوية والدفء.. ولكني أحاول جهد الإمكان أن التقط الصور من قريب. وأنقلها بلا رتوش.. هذا أولاً.
    كما أنه ثانياً:
    قد نرى نحن العظيم متربعاً على القمة.. أما كيف كان وهو يغزل الطريق إلى القمة؟.

    وكيف ترى كانت البدايات وهو يتخطى السهول والصعاب، ويستسهل الوعور والصخور، ثم كيف قاوم الظروف وتمرد على الضغوط أقلها الجاذبية نحو السفح وأثر الصعود على الانحدار والتقدم على التقهقر برغم المعاكسات الكثيرة كل هذا وغيره.. حاولت تسليط بعض الضوء عليه، مستعيناً بارشيف من الذكريات العزيزة، بمقدار ما تسمح به الرقابة على الخواطر أو تجود به الريشة على الورق:

    بما تعود بي الذاكرة إلى البدايات.. واقتضى – لها – بعض الذكريات – لتشكل دائرة منوعة على ملامح السيد الأخلاقية فأذكر حيناً – وأنا يومئذ طالب في المدرسة الأبتدائية وكنت اقرأ القرآن – في مجلس حسيني يرتقي فيه المنبر الشيخ عبد الزهراء الكعبي (ره) وقد شدني نغم صوته الناعم وكان البارحة ينبهني وأنا أتلو الآية في سورة يوسف: (إِذْ قَالُواْ لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَى أَبِينَا مِنَّا)

    فقال: - وهو جالس على مقربة من المنبر ولا زال نغمه في إذني: لَيوسف – وكنت قد تلفظت (لام التأكيد) بالكسر – . في الحديث من علمني حرفاً صيرني عبداً.. وربما كان أقل من حرف علمني وشدني إلى القرآن طوال حياتي..

    وتبدأ العلاقة المبكرة في اليوم الثاني، وقد اتفق أن رأيت السيد خارجاً من بيته بينما كنت واقفاً مع أترابي صادف وأنا واقف مع أترابي في الطريق وسماحة السيد كان خارجاً من بيته بقصد الصلاة بشارع البلوش – الإمام علي (ع)– فيمر ويسلم علينا ونسارع إلى تقبيل يده بشغف كاستنشاقنا رائحة العطر ممزوجة بطيب الخلق وحسن الاستقبال. وكنت ألاحظه – مراراً – راجعاً من صلاة الجماعة في الصحن الحسيني الشريف – ظهراً أو مساءً – أو عائداً من الدرس – في مقبرة الشيرازي وهو مار بسوق العرب التجاري – فأراه يسلم على كل مار في طريقه، وكذلك على أصحاب المحلات الواقعة على الجانبين.

    هذا الخلق – التواضع لم يقتصر على المجاملة والتحية والمحيا الطلق، بل شدني إلى العلم والتعلم ما لقيته من ترحيب سماحة السيد بأي استفسار وجوابه على كل سؤال حتى لو كان من طفل – في مثل عمري آنذاك. فأذكر سؤالاً طرح علينا في مسابقة علمية في المدرسة: عن عدد آيات القرآن الكريم، فسارعت – وكان بيتنا القريب مقابلاً من بيته – إلى طرق الباب، ففتح سماحة السيد الباب في وجهي دربا سبقني إلى السلام والترحيب بلطفه فقلت: سيدنا كم مجموع آيات القرآن؟.

    فقال لي على البديهة: 6666، (وأضاف): أربع ستات.

    وما أسرع ما حفظت الجواب وشكرت السيد.

    منقول من شبكة الشيخ الاوحد
    هلا

  2. #2

    افتراضي

    هذا الكلام المفروض تنصح به عبد الرسول قبل موته وتنصح به عبد الله وياليت ترينا مجلة عليها القيمة تمدح

    عبد الرسول أو مرجع من الأحياء يقول بنزاهة عبد الرسول .

    الجواب لا يوجد لأن عبد الرسول لايلهج لسانه الا بكلام بذي مثل كلاب , خنازير , شياطين , منافقين ,

    فليسأل أبو بشار عن أمه , فما تقول في علج هذا لسانه ؟ أترى أن يتقبل شخص كهذا ,

    الجواب كلا وألف كلا .

  3. #3

    افتراضي رد على السنداس ابو غسان

    ايها السافل ياسنداي يابو غسان انت لم تحترم رموز ال محمد انت لمذا لم تنصح صاحبك عبد العليم العطيه ابو الزبالة لمذا لم تفيد نصيحته لوالده لمذا لم ينصح ابه محمد العطية ابوه معوف سكير 24 ساعة الخمرة في فمه والخمرة تلعب في بطنه لمذا لم ينصح والده
    النصيهة في التقليد فقط والخمرة تلعب في بطنه والده
    والسلام عليكم

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني