بأمر من دولة رئيس الوزراء
ولكونها تدعو الشباب والشابات إلى الانحلال الخلقي وعدم الالتزام بالوازع الديني والأخلاقي في المجتمع وتنشر الصور والأفلام التي تبعد الشباب عن التعلم والاجتهاد والإبداع وتلهيهم بلذات وشهوات طائشة
[line]-[/line]
وزارة الداخلية تدرس حجب المواقع الإباحية والمسيئة من شبكة الانترنيت
[gdwl][align=justify]تشكيل لجنة عليا برئاسة (المستشار الفني لوزير الداخلية) وعضوية مدراء عامين في وزارات الاتصالات والتعليم العالي والبحث العلمي والعلوم والتكنولوجيا لدراسة إمكانية حجب المواقع الإباحية التي تتنافى مع قيم الدين الإسلامي الحنيف والعادات والتقاليد والأعراف التي تميز المجتمع العراقي والعلاقات الأسرية المتماسكة فيه[/align][/gdwl]
بغداد-المؤسسة الإعلامية العراقية (معا)
[align=justify]
نشرت جريدة الصباح العراقية في عددها الصادر يوم السبت وعلى صدر صفحتها الأولى خبراً يشير إلى امكانية حجب بعض المواقع الالكترونية من شبكة الانترنيت، كما وتناقلت بعض وسائل الإعلام المرئية والمقروءة والمسموعة تقارير متضاربة حول الموضوع".
مشيرة إلى بعض الاراء والاعتراضات من قبل السادة أعضاء مجلس النواب لما سموها إجراءات الحكومة في الحد من الحريات العامة في النظام الديمقراطي الجديد".
وأكد المهندس علي الساعدي المستشار الفني لوزير الداخلية ورئيس اللجنة المكلفة بدراسة موضوع حجب المواقع الاباحية أن نتيجة وجود المناخ الحر الديمقراطي الذي يعيشه العراق بعد سقوط الدكتاتورية والانغلاق الثقافي والمعرفي في ذلك العهد، انفتحت أمام العراقيين أبواب الاطلاع والمعرفة والانفتاح على العالم من خلال استخدام التقنيات الحديثة المتطورة للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتي حولت العالم إلى قرية صغيرة، ومن اهم تلك التقنيات شبكة المعلومات العنكبوتية(الانترنيت) والتي غيرت وجه العالم وأصبح بمقدور الإنسان بضغطة زر صغيرة الحصول على كم هائل من المعلومات والأخبار والصور وتبادل الرسائل الالكترونية والتخاطب المرئي والمكتوب والمسموع مع ابعد نقاط المعمورة .
وانتشرت هذه الخدمة في العراق بشكل هائل جدا من خلال مقاهي الانترنيت وكذلك تأجيرها من قبل البيوت والمحلات والدوائر الحكومية من خلال مجهزي الخدمة عن طريق الأقمار الصناعية.
ويعود سبب انتشارها السريع لعدة عوامل لعل أهمها، البحث عن المعرفة بعد انغلاق طويل وتفشي البطالة بين الشباب وقلة النوادي والمنتديات الثقافية والرياضية والوضع الأمني الذي اثر ساباً على الحياة الثقافية والرياضية والوضع الأمني الذي اثر سلباً على الحياة الثقافية والفنية كالمسارح والسينمات والمكتبات والنشاطات العامة الأخرى فاتجه الناس نحو الانترنيت كأسهل وسيلة للتعويض عن كل ذلك".
واعتبر الساعدي أن بعد مرور ست سنوات على التغيير الديمقراطي وانتشار الانترنيت والاستفادة القصوى من ايجابياته العظيمة بدأت تطفو على السطح سلبياته الجانبية المتوقعة على امن المجتمع وعلى التقاليد والقيم والأعراف والدين وبدأت تظهر الجرائم الالكترونية والتي تسمى جرائم الانترنيت الحاسوبية.
وأشار الساعدي إلى أن مجلس الوزراء الموقر ناقش هذا الموضوع وبأمر من دولة رئيس الوزراء تشكلت لجنة عليا برئاسة(المستشار الفني لوزير الداخلية) وعضوية مدراء عامين في وزارات الاتصالات والتعليم العالي والبحث العلمي والعلوم والتكنولوجيا لدراسة إمكانية حجب المواقع الإباحية التي تتنافى مع قيم الدين الإسلامي الحنيف والعادات والتقاليد والأعراف التي تميز مجتمعنا وتماسك العلاقات الأسرية فيه هذه المواقع تدعو الشباب والشابات إلى الانحلال الخلقي وعدم الالتزام بالوازع الديني والأخلاقي في المجتمع وتنشر الصور والأفلام التي تبعد الشباب عن التعلم والاجتهاد والإبداع وتلهيهم بلذات وشهوات طائشة تدمر حياتهم وحياة أسرهم وبالنتيجة تدمر المجتمع ككل بالإضافة إلى دراسة إمكانية حجب المواقع التي ترتكب من خلالها الجرائم الالكترونية التي ذكرت انفاً".
[/align]