من العجيب أن نرى هذه الأيام الأقلام المأجورة والأموال الطائلة كلها مسخرة ضد المذهب الجعفري بضرب معتقداته وتشويه هذا المذهب الحق بما ينسبون أليه من أفترائات ظالمة ورخيصة فهناك من يسخر من الشيعة بأنتظارهم للمهدي ع ويقولون ما من أنسان يعيش 1400 عام وأين هو الآن وأين دوره في المجتمع ونرد ونقول أن كافة المذاهب الأسلامية تقر وتؤكد وجود الخضر حيآ ع فأذا كانت هذه القاعدة تطبق على الخضر ع يصح تطبيقها على الأمام المهدي ع فمثلما أمد الله في عمر الخضر ع أمد الله في عمر الأمام المهدي (عج) وأما قولهم أين هو وأين دوره في المجتمع فنقول نحن نستنشق الهواء ولا نستطيع العيش بدون الهواء فهل نستطيع رؤية الهواء نقول هكذا هو حال الأمام المهدي ع نستفيد من هذا الطرح أن الهواء لانراه فهل نستطيع القول بعدم وجود الهواء وأننا لم نرى واشنطن أوموسكو مباشرة ولاكن يوجد من شاهد واشنطن وموسكو وهناك وسائل الأعلام التي تثبت بأن هذه المدن موجودة فعلآ ونحن لم نرى هذه المدن بأعيننا فها نستطيع نفيهما من الوجود فهناك الكثير من الأحاديث النبوية التي تؤكد وجود المهدي ع فهل نستطيع نفي أحاديث الرسول ص التي تشير الى الأمام المهدي ع وهناك من يفتري على الشيعة مثل الآلوسي ويقول ان الشيعة بسبب أنتظارهم للمهدي ع لايصلون أي أفتراء هذا وأي أكذوبة رخيصة حسبنا الله ونعم الوكيل على هذه الأفترائات ويأتي أبن تيميه ليفتري على الشيعة ويقول أن الشيعة يودعون خمسهم في سرداب المهدي بسامراء أقول ليتك حيآ لتسأل أتباعك الحاقدين اللذين فجروا السرداب هل شاهدوا هذا الخمس المزعوم (ومن كان في هذه أعمى كان في الآخرة أعمى وأظل سبيلآ)