بينما كان عمر بن الخطاب يطوف بانحاء المدينه ليلا احس بجماعه يتحدثون فتشور عليهم في منزلهم وفاجأهم في لهوهم ففزعوا ولكنهم كانوا على قدرا من الشجاعه.
فقالوا:يا أمير المؤمنين لئن ارتكبنا خطأ فقد ارتكبت ثلاثه
قال:ما هي؟
قالوا:قال تعالى ((ولا تتجسسوا)) وقد تجسست. وقال((أئتوا البيوت من ابوابها)) وقد تسورت وقال ((لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلموا على اهلها)) ولم تفعل
فتعجب عمر من قولهم واعتذر لهم واعتذروا له وعاهدوه على ان يتوبوا