نحن ابناء القومية الشبكية في الموصل نتعرض الى عمليات تطهير طائفي وقومي في آن
واحد حيث ان ازلام النظام السابق وفلول القاعدة تعمل على تصفية اتباع ومحبي آل البيت في
الموصل على اساس طائفي ومذهبي وفي نفس الوقت تعمل جهات اخرى على تصفية الشبك
لرفضهم الانظمام الى اقليم كردستان وتطبيق المادة 140 من الدستور وحسب تقرير الامم
المتحدة ان خسائر ابناء القومية الشبكية هي الاكثر في العراق ضمن الاقليات الاخرى وطالبنا
الحكومة المركزية تشكيل فوج من اهالي المنطقة لحمايتها لكن بدون جدوى وذلك لدوافع
ومصالح سياسية فهل ارواحنا رخيصة الى هذا الحد لكي يتم التجارة بها لذا نطالب المرجعيات
الدينية العليا في العراق بالتدخل الفوري والسريع لانقاذ هذه الطائفة المستضعفة في العراق
والله يحب المحسنين.