النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    الدولة
    بغداد
    المشاركات
    1,740

    Arrow تركيا غيرت موقفها من العراق بتحريض سعودي

    نــــــــزار حيدر معلقا على ملف المياه:
    تركيا غيرت موقفها من العراق بتحريض سعودي
    حمل نـــــزار حيدر، مدير مركز الاعلام العراقي في واشنطن، الحكومة التركية المسؤولية كاملة ازاء ملف المياه، والذي يعاني منه العراقيون اليوم بشكل خطير، قائلا:
    للاسف الشديد فان انقرة غيرت موقفها الداعم والمؤيد للعملية السياسية الجديدة في العراق، بتحريض من المملكة العربية السعودية التي تكن كل الحقد والعداوة للعراق الجديد.
    واضاف نــــزار حيدر الذي كان يعلق على ملف المياه الذي يعاني منه العراقيون اليوم:
    بالرغم من ان بغداد قدمت يد الصداقة وحسن الجوار والتعاون لانقرة، ان من خلال الملف الامني الذي يعاني منه الاتراك، او من خلال الملف الاقتصادي الذي استفادت منه انقرة عندما فضل العراقيون الشركات التركية للاستثمار في العراق وفي مشاريع اعادة البناء والتنمية، وعندما فتحت الاسواق العراقية ابوابها امام البضائع التركية، الا ان انقرة لم تتعامل مع بغداد بالمثل، وانما ردت الاحسان بالاساءة، عندما سعت الى توظيف ملف انساني بحت هو ملف المياه لممارسة الضغط على بغداد لابتزازها، ما ساهم في ازدياد حالة التصحر من جانب وقلة مناسيب المياه في نهري دجلة والفرات والذي تسبب بشحة المياه حتى الصالحة للشرب، ما سبب بموت الاحياء من حيوان ونبات، كما سبب في تدمير اراضي زراعية واسعة، ادى الى قلة المحصول وارتفاع نسبة البطالة.
    لقد استفادت الرياض من النظرة الايجابية للعراقيين تجاه تركيا باعتبارها جارة غير عدوانية ولا تحمل في سياساتها اية اجندات طائفية تجاههم، لتحرضها على العراق، بالترغيب عادة، لتتحول الى حاظنة جديدة للارهابيين وايتام النظام الشمولي البائد، من خلال رعايتها للاجتماعات الاستخباراتية التي عقدت مؤخرا بين عناصر ارهابية واجهزة استخبارات اجنبية.
    كما ان تركيا اليوم ضالعة في تقديم الدعم اللوجستي للارهابيين خاصة في الموصل الحدباء، والتي شهدت يوم امس واحدة من اسوء العمليات الارهابية الطائفية التي استهدفت شريحة الشبك المسالمين الطيبين.
    ان على الحكومة العراقية ان تتحمل مسؤوليتها كاملة لحماية العراق وشعبه من مثل هذه الاجندات التركية الخطيرة، من خلال توظيف كل عناصر الضغط على انقرة، خاصة ما يتعلق بالملف الاقتصادي، فتحرم تركيا من الاستثمار في العراق، وهي التي تحتاج الى مثل هذه السوق البكر بدرجة كبيرة، لو حرمت منها فسيتضرر الاقتصاد التركي بدرجة كبيرة.
    ان ما يثير الاستغراب حقا، هو، لماذا تتعامل الحكومة العراقية بهذا الشكل الضغيف مع من يسعى لايذاء العراق والعراقيين؟ وكلنا نعرف بان العراق اقدر على رد الصاع صاعين لمثل هذه المساعي العدوانية؟.
    لماذا ترضى الحكومة العراقية ان تتحول الى شرطي لحماية حدود تركيا من هجمات الارهابيين من عناصر تنظيم حزب العمال الكردستاني التركي، فيما تحتظن انقرة جماعات العنف والارهاب على اراضيها، في محاولة منها لتسويقهم هنا وهناك؟.
    ولماذا تقبل الحكومة العراقية ان تنشط الشركات التركية وان تنساب البضاعة التركية الى العراق، فيما تصر انقرة على توظيف ملف الماء للضغط على بغداد ومحاولة اركاع العراقيين لصالح اجندات سيئة تضر ببلدهم؟.
    واين هي، اذن، نتائج الزيارات المكوكية التي يقوم بها مسؤولون عراقيون (كبار) الى انقرة، يصفونها في كل مرة بالتاريخية، فيبشرون العراقيين بنتجائجها الايجابية؟ ام انها، كذلك، زيارات دعائية وانتخابية، الهدف منها توظيف ملف المياه الحساس جدا لصالح اجندات حزبية وطائفية؟.
    ادعو الدولة العراقية، بكل مؤسساتها، الى ان تتعامل مع الملفات المتعلقة بالجارة تركيا بكل حزم، فالعراق في خطر والحياة في العراق على كف عفريت، لا يمكن التمادي بمثل هذه الملفات الحياتية.
    الى ذلك، اعتبر نـــزار حيدر، ان اختراق ترددات قناة (الفيحاء) الفضائية من قبل المخربين، قبل يومين، دليل على صدقية هذه القناة التي تقف الى جانب الشعب العراقي بوجه كل التحديات التي يواجهها، خاصة تحدي الارهاب الذي يمارسه التكفيريون القتلة، الذين تعبئهم فتاوى التكفير التي تصدر من فقهاء التكفير القابعين في المملكة العربية السعودية بدعم وتحريض من البترودولار الحرام الذي ينفقه آل سعود لتخريب العملية السياسية.
    واضاف نـــزار حيدر الذي كان يتحدث في النشرة الاخبارية الرئيسية لقناة (الفيحاء):
    ان اعداء العراق لا يريدون ان يبقى صوتا عراقيا حرا مدافعا عن حقوق العراقيين، وفاضحا لارهاب اعدائهم، ولذلك استهدفوا هذه القناة لاسكات صوتها، وهي التي اشتهرت بين العراقيين من خلال برنامج (المايكرفون المفتوح) الذي ينقل معاناة العراقيين من الشارع ليضعها على طاولة المسؤول العراقي مباشرة ومن دون وساطات، كما انها هي التي تحملت، من بين كل القنوات الفضائية الاخرى، مسؤولية الدفاع عن العراقيين اينما كانوا، كما هو الحال بالنسبة للعراقيين في السعودية والمعرضين للقتل.
    من جانب آخر، قال نـــزار حيدر ان تقرير الاتحاد الاوربي الاخير الذي اتهم السعودية بالاسم بالتورط في العمليات الارهابية الاخيرة التي شهدتها عدة مناطق من العراق خاصة الموصل وكركوك، في مسعى منها لاجتثاث الشيعة من هذه المحافظات، على حد وصف التقرير الدولي الذي صدر امس الاول، انه دليل اضافي ذو مصداقية عالية، يدعم ما يقوله العراقيون دائما من تورط المملكة العربية السعودية في جل الاعمال الارهابية، وفي عمليات القتل والتدمير التي يشهدها العراق، واضاف:
    ان السعودية هي من اكثر دول العالم خطرا على العراق الجديد، فهي تبذل كل ما بوسعها لتدمير العملية السياسية، وباجندات طائفية حاقدة، لا ترغب في ان ترى نظاما ديمقراطيا حقيقيا يتاسس في العراق، لانها، وكما هو معروف، من اسوأ الانظمة الشمولية الوراثية في العالم، وهي تخاف من ادوات الديمقراطية الى حد الهستيريا، ولذلك لا ترغب ابدا بل تخشى ان يتاسس نظام ديمقراطي على حدودها، لان ذلك سيكون سببا مباشرا في تحريض شعب الجزيرة العربية الذي سحق حقوقه وكرامته وصادر حريته وارادته النظام العشائري المتخلف الحاكم في ارض الحرمين، على الثورة لقلب نظام الحكم والسعي من اجل اقامة نظام سياسي حضاري عصري يعتمد راي المواطن وصوته وارادته في تداول السلطة.
    ألنجاح ليس نهاية الطريق ***** بل هو الطريق نفسة

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    المشاركات
    4,251

    افتراضي

    حديث السيد نزار حيدر اعتقد فيه مبالغات كبيرة , ويا ليت السيد نزار اهتم بموضوع الارهاب العربي الحجري .

    trt


    [align=center]
    زيارات رفيعة المستوى الى العراق
    [/align]


    [align=center]
    زيارة وزير الخارجية و وزير الدولة المسؤول عن التجارة الخارجية إلى العراق

    [/align]


    [align=center]

    [/align]

    قام وزير الخارجية أحمد داوود أوغلو و وزير الدولة للتجارة الخارجية ظفر جاغلايان بزيارة للعراق في الحادي عشر من أب/أغسطس 2009 .

    وتمت هذه الزيارة ضمن إطار أعمال مجلس التعاون الإستراتيجي رفيع المستوى الذي شكل بين البلدين خلال زيارة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان للعراق في يوليو/تموز 2008.
    و يعمل مجلس التعاون الإستراتيجي من خلال عقد إجتماعات حكومية تحت رئاسة مشتركة لرئيسي وزراء تركيا و العراق و بمشاركة ثماني وزارات تنفيذية من البلدين.وخلال زيارتهما لبغداد أجرى وزير الخارجية دوودأوغلو و وزير الدولة جاغلايان مباحثات شاملة في هذا الإطار و قاما بإستشارات حول أخر المستجدات في العراق و تناولا الإستعدادات المتعلقة بإجتماع مجلس التعاون الإستراتيجي رفيع المستوى الذي سيعقد في بغداد في الفترة المقبلة.
    و خلال الزيارة إلتقى وزير الخارجية أحمد داوود أوغلو مع كل من رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي و وزير الخارجية هوشيار زيباري و نائب رئيس الوزراء برهم صالح ، وذلك ضمن إطار الإستعدادات الجارية لإجتماع مجلس التعاون الإستراتيجي.كما إجتمع داوودأوغلو مع رئيس مجلس النواب العراقي و نائبي رئيس الجمهورية و الأعضاء التركمان في مجلس النواب . أما وزير الدولة ظفر جاغلايان فقد إلتقى في بغداد مع سبعة وزراء عراقيين و بحث معهم المسائل المتعلقة بالتطوير الأكثر للعلاقات الإقتصادية بين البلدين. و يتم الإستهداف لرفع حجم التجارة بين تركيا و العراق إلى 20 مليار دولارا حتى عام 2011 .
    و في السياق المتعلق بالعراق و العلاقات مع هذا البلد فإن تركيا تولي أهمية كبيرة لحماية إستقلال العراق و وحدته السياسية و وحدة أراضيه و ضمان السلام و الأمن فيه و تقديم الدعم للمسيرة السياسية الرامية إلى تأسيس هيكل ديمقراطي في هذا البلد ، والإسهام في إعادة إعمار العراق و خدمة نهوضه الإقتصادي ، وكون الثروات الطبيعية للعراق ملكا مشتركا لجميع العراقيين وضرورة إستفادة الشعب العراقي برمته من هذه الثروات بصورة عادلة ، و الإسهام في في تطور التركمان سياسيا و إقتصاديا و إجتماعيا داخل الهيكل الديمقرطي للعراق ، وتحديد وضع خاص لمحافظة كركوك على نحو يعكس توافق جميع الشرائح الإجتماعية القاطنة فيها ، و التطوير السريع للعلاقات التركية - العراقية في شتى المجالات و منع نشاطات منظمة بي كي كي الإرهابية في شمال العراق وإنهاء هجماتها الإرهابية المستهدفة لتركيا إنطلاقا من تلك المنطقة .و بالنسبة لموضوع المياه الذي يعتبرمن المسائل الهامة في العلاقات الثنائية ، فإن تركيا أظهرت رؤى بإتجاه تلبية إحتياجات الشعب العراقي.وفي هذا الإطار تم رفع كمية المياه الممنوحة من نهر الفرات إلى أكثر من 500 متر مكعب في الثانية.
    إن تركيا لا تعتبر العراق بلدا جارا و صديقا فحسب ، بل تعتبره في ذات الوقت شريكا إستراتيجيا هاما للغاية و دولة صديقة تتطور علاقاتها معها بسرعة في جميع المجالات. إن العراق يشهد تحولات هامة و مسيرة دينامية. و تركيا تتابع هذه المسيرة عن كثب.و إن وحدة الأراضي العراقية و سيادة العراق و رفاه الشعب العراقي هو من ضمن أولويات السياسة الخارجية الأساسية لتركيا. و العلاقات التركية – العراقية تسير بصورة جيدة وعلى أرفع المستويات، و أوضح مثال على ذلك هو كثافة الإتصالات رفيعة المستوى بين البلدين.

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    الدولة
    بغداد
    المشاركات
    1,740

    افتراضي

    عزيزي أحمد أن الزيارات والتصريحات لاتعني شيئا
    مادام الواقع هو شيئا أخر
    فتصريحات السوريين والزيارات المتبادلة أكثر ولازال الارهاب والارهابيين قابعين بحماية المخابرات السورية ...
    ولازالت المياة غير متدفقة من تركيا وازمة المياة باقية وادت الى التهديد بتوقف محطات الكهرباء من خلال انخفاض مناسيب المياة الذي سيؤدي الى توقف منظومات التبريد ...
    طبعا لاننكر ان هناك بوادر تنسيق وبوادر خير لكن لازالت ضعيفة جدا واصبح العراق ساحة للصفقات والمزايدات بين دول الجوار..........
    ألنجاح ليس نهاية الطريق ***** بل هو الطريق نفسة

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 09-08-2007, 15:29
  2. تركيا تستضيف مؤتمرا لنصرة «سنة العراق»!!!!!!!!!!!
    بواسطة سوسن في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 06-10-2006, 04:45
  3. في البصرة : تحركات بريطانية مشبوهة بتحريض طائفي من هيئة حارث الضارط!!
    بواسطة ديك الجن في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 04-02-2006, 14:18
  4. واتهامات للدليمي بتحريض الأعمال الإرهابية للحصول على مكاسب سياسية
    بواسطة العقيلي في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 20-12-2005, 02:33
  5. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 20-05-2004, 08:50

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني