النتائج 1 إلى 7 من 7
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    Arrow نــــزاع سعودي إماراتي لتضمن هوية الأخيرة خريطة تحوي منطقة بترولية تمثل حدودها مع قطر

    لكونها تتضمن خريطة الامارات مرسوماً عليها أرضاً بترولية متنازع عليها تربطها بحدود قطر[line]-[/line]


    الإمارات تدعو مواطنيها لاستخدام الجوازات لزيارة السعودية بعد منع الأخيرة الدخول بالهويات [line]-[/line]
    نتيجة لتمسك السعودية بهذه المنطقة البترولية توقف الاماراتيين عن دخول قطر براً لكون السعودية تصر على ملكيتها لهذا المنفذ الوحيد المتنازع عليه والذي يحوي مناطق بترولية بكميات ضخمة[line]-[/line]
    السبت, 22 أغسطس 2009 18:19
    [align=justify]
    طلبت وزارة الخارجية الاماراتية من الاماراتيين الراغبين في السفر للسعودية، أو عبور الأراضي السعودية برا إلى دول مجلس التعاون "استخدام جوازات سفرهم بدلا عن بطاقات الهوية"، بعد قرار الرياض وقف عبور الاماراتيين ببطاقة الهوية. وقال السفير سلطان النعيمى، مدير الادارة القنصلية بوزارة الخارجية الاماراتية، "في ضوء قرار السعودية بوقف العمل ببطاقات الهوية بين البلدين وحرصا من الوزارة علي تسهيل تنقل مواطني الدولة ، فان الوزارة تهيب بالمواطنين الذين يرغبون في السفر إلى المملكة او المرور عبر اراضيها برا لدول مجلس التعاون ، استخدام جوازات سفرهم".

    وإلى حدود ما قبل هذا القرار كان موطنو الإمارات مثل باقي مواطني دول مجلس التعاون الخليجي يتنقلون ببطاقات الهوية في سياق الإجراءات التي اتخذت لتسهيل عملية الاندماج بين دول مجلس التعاون. واعتبر محللون القرار السعودي بمثابة الانتكاسة لمساعي الاندماج الخليجي.

    وتأتي الاجراءات الاماراتية الاستثنائية بعد قرار اتخذته السعودية بإيقاف العمل بالتنقل ببطاقة الهوية بحجة ان تصميم الهوية يحمل خارطة لدولة الامارات لا تتطابق مع الاتفاقية الموقعة بين ابوظبي والرياض.

    وأعلنت السعودية نهاية الاسبوع الماضي أنها أوقفت التنقل بينها وبين الإمارات بالبطاقة الشخصية مبررة قرارها بـ"أن الخارطة التي تظهر على بطاقة الهوية الوطنية لمواطني الإمارات لا تتفق مع اتفاقية تعيين الحدود بين السعودية والإمارات الموقعة عام 1974".

    وأضاف النعيمي، في تصريح صحفي السبت ان " الوزارة أصدرت تعليمات لسفارة الامارات في الرياض وقنصليتها في جده باصدار وثائق عودة خاصة للمواطنين الذين وصلوا برا عبر الأراضي السعودية والموجودين حاليا في المملكة ولا يحملون جوازات سفر خاصة بهم لتمكينهم من العودة إلى الإمارات".

    وأشار النعيمي إلى أن " تعليمات مماثلة صدرت لسفارات الامارات في دول مجلس التعاون الخليجي باصدار وثائق عودة خاصة للمواطنين الذين لايحملون جوازات سفر خاصة بهم والموجودين في هذه الدول ووصلوها برا عبر الاراضي السعودية".

    ولم يوضح المصدر الاماراتي اذا ما كانت الامارات ستقوم بمعاملة السعوديين بالمثل وتطلب منهم دخول اراضيها بجوازات السفر.
    [/align]





  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    السعودية تضغط للحفاظ على ثمار اتفاقية مجزية مع الإمارات


    الكاتب حبيب طرابلسي
    الأحد, 23 أغسطس 2009




    [align=justify]

    القرار السعودي بوقف العمل بالتنقل بالبطاقة الشخصية بين المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة يعكس تمسك الرياض باتفاقية على خلاف الحدودي وقعت بين البلدين منذ 35 سنة و تعتبرها أبو ظبي مجحفة للغاية لها لكونها فرضت عليها تحت الضغط أي بشرط الاعتراف السعودي بالاتحاد الإماراتي الفتي حينها.

    بررت وزارة الداخلية السعودية هذا الإجراء، الذي أعتبره بعض المراقبين أحد أبرز الإنجازات العملية التي اتخذت لفائدة مواطني مجلس التعاون الخليجي، بخارطة الإمارات التي تحملها الهوية والتي "لا تتوافق مع اتفاقية تعيين الحدود" بين البلدين في 21 أغسطس 1974. وشدد مدير عام الجوازات، اللواء سالم بن محمد البليهد، على أن المملكة "دعت الأشقاء في دولة الإمارات إلى تصحيح الخارطة بما يتفق مع الواقع الحالي للحدود المشتركة بين البلدين".
    غير أن رئيس دولة الإمارات، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، كان قد أثار موضوع الحدود مع المسؤولين السعوديين، فور توليه السلطة في ديسمبر2004، خلفا لوالده الشيخ زايد الذي لعب دورا رئيسيا في تشكيل مجلس التعاون الخليجي والذي بدأ نشاطه رسميا في أبو ظبي عام 1981.
    لكن السعودية تمسّكت ب"اتفاقية جدة" والتي بموجبها حصلت الرياض على خور العيديد الذي يشمل منطقة ساحلية بطول 25 كم تقريباً، وهي المنطقة التي فصلت أراضي أبو ظبي وقطر، كما حصلت على قرابة 80 بالمائة من آبار الشيبة النفطية التي تضم حوالي 20 مليار برميل من النفط و 650 مليون متر مكعب من الغاز.
    ورغم أن الاتفاقية نصت على احتفاظ الإمارات بقرى منطقة البريمي الست التي كانت في حيازتها، بما فيها العين، و صحراء الظفرة، إلا أنها اعتبرت الاتفاقية مجحفة لها.
    وظلت الإمارات، التي لا تعترف بالسيادة السعودية على شريط العيديد البحري، تطالب بالمياه الإقليمية المحاذية للشريط الواقع جنوب دولة قطر، والسيادة الكاملة عليها وهو ما ترفضه السعودية.
    وقد ساهم اعتراض السعودية على مشروع إقامة جسر يربط بين الإمارات وقطر في تأجيج الخلاف الحدودي السعودي – الإماراتي. إذ نقلت الصحف السعودية في يوليو 2005 عن وزير الداخلية السعودي أن المملكة احتجت لدى قطر والإمارات على المشروع، على أساس انه يمر عبر مياهها الإقليمية.
    ورأى مراقبون آنذاك أن السعوديين لا يحبذون إقامة هذا الجسر، ولا الجسر الذي سيربط بين قطر والبحرين، مما سيساهم في فك العزلة الجغرافية التي فرضتها الاتفاقيات الحدودية بين المملكة و تلك الدول..
    وتجدر الإشارة إلى أن الإمارات وقطر والبحرين مرتبطة بحدود مباشرة مع السعودية فيما لا رابط بري بين أي منها ببعض. و بالتالي سيشكّل الجسور أساساً متيناً وواعداً لعلاقات تجارية وسياسية واجتماعية بينها.
    و حتى هذه الساعة لم يصدر رد فعل رسمي في الإمارات على القرار السعودي والذي دعت وزارة الخارجية الإماراتية المواطنين إلى تنفيذه دون أن تشير إن كانت ستقوم بمعاملة السعوديين بالمثل.
    غير أن أستاذ العلوم السياسية بجامعة الإمارات، الدكتور عبد الخالق عبد الله، اتهم السعودية على قناة "الجزيرة" القطرية بافتعال هذه المعركة لمعاقبة الإمارات بسبب انسحابها من اتفاقية العملة الخليجية الموحدة بعد رفض طلبها لاستضافة البنك الخليجي الموحد، واختيار الرياض مقرا له.
    وكانت السلطات السعودية قبل حوالي شهرين قد فرضت إجراءات مشددة على حركة النقل البري للشاحنات بين السعودية والإمارات عبر المعبر الحدودي السعودي، مما أدى إلى حدوث أزمة خانقة حيث وصل طابور الشاحنات إلى حوالي 35 كيلومترا وسط ظروف مناخية صعبة للغاية، وهو ما عزته السلطات السعودية إلى تطبيق "معايير جديدة".
    وقد فجر القرار السعودي الأخير جدالا حاميا بين مدافعين عن "حق المملكة في أن تحمي حدودها بالوسائل التي تراها مناسبة" و منتقدين ل"عنجهية الشقيقة الكبرى و نواياها التوسعية على حساب أخواتها الصغريات"، كما ورد في مواقع إلكترونية موالية وأخرى مناهضة للسعودية.
    فهذا "نايف" يقول على موقع "إيلاف": "الأحرى بالإمارات احترام المعاهدات المبرمة مع زايد الخير ... بدلا من سياسة إحراج المملكة ولوي الذراع".
    ويوافقه " سعودي بقوة" قائلا: " الإمارات وقعت اتفاقية مع السعودية ومن وقعها هو الشيخ زايد رحمة الله عليه. فهل انتم احرص على الإمارات من الشيخ زايد ؟"
    ويتناوب "أبو احمد" و "صادق" و غيرهما على موقع صحيفة "الوطن" محذرين بأن "المملكة لن تتنازل أو تقبل الإهانة أو تتخلى عن أراضيها أو مصالحها من اجل إرضاء طمع وجشع بعض الأشقاء"، و أن " المملكة لن تسامح من يتجرأ على اخذ شبر من أرضها، ولو على الورق".
    أما "جابر"، فيكتفي بالثناء على النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ، الأمير نايف بن عبد العزيز، الذي أصبح الرجل الثاني في تراتبية السلطة بعد مرض أخيه الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد. كما يشكر في «الاقتصادية" الحكومة السعودية «الرشيدة لعدم التهاون بسيادة أراضينا وحمايتها وصيانتها".
    وفي صحيفة "الرياض"، يذهب "أبو ريان الحربي" إلى القول بأن "المفروض أن تطالب المملكة أبو ظبي بتصحيح الخريطة وإلا يجب أن تشتكي للمحكمة الدولية".
    في المقابل، تعالت الأصوات في عدة مواقع، مثل "إيلاف" و "الساحات الحرة"، مستهجنة القرار السعودي الذي "يعتمد أسلوب التعالي والضغط على الدول التي ترتبط بحدود مباشرة معها والتي أصبحت ترفض الانصياع لإملاءات القيادة السعودية"، كما قال "حضرمي".
    ويناشد "احمد بن بقشان" "الإخوة حكام الإمارات بعدم أخذ القدوة من الرئيس اليمني الذي سلم بالأمر الواقع وتنازل عن نصف أراضي اليمن الشمالي سابقا للشقيقة الكبرى"، في إشارة إلى تخلي اليمن عن محافظات عسير ونجران وجيزان، بعد تجديد العمل باتفاق الطائف الحدودي الموقع عام 1934 بين البلدين.
    فيجيبه "عبد الله الظاعني": "الإمارات عبرت مرارا وتكرارا عن رغبتها في تصحيح وتوضيح هذه الاتفاقية التي فرضتها ظروف قاسيه كونها دولة وليدة حينها، و لم تكن تملك أي خيار إلا قبولها رغم الظلم والغبن والغموض الذي احتواها".
    و يعقب "الكويتي" قائلا أن "المملكة توحدت بعد 1932 وأخذت بالتوسع شمالا وجنوبا، شرقا وغربا. فسلبت الأراضي من جميع دول الخليج (...) إذأ، ما الفرق بين السعودية وإيران؟ إيران استولت على الجزر الإماراتية، و السعودية على أراضى أمارة أبوظبى وكل منهما فرض الأمر الواقع".

    و يتدخل "نايف الحربي" ناصحا الجميع بعدم "توتير العلاقات بين البلدين الشقيقين"، قبل أن يضيف: "هذا اختلاف بسيط بين بلدين شقيين سيزول قريبا إن شاء الله ... كسحابة صيف."

    هذا ما يتمناه "خالد" متسائلا: "وأين سيسهر السعوديون إذا منعوا من الدخول إلى الإمارات؟ لا حول ولا قوة إلا بالله ! " .
    فهو من مئات الآلاف من السعوديين، ومن ضمنهم مئات المستثمرين، الذين يزورون الإمارات سنويا ... و بالذات دبي، وجهتم السياحية المفضلة.
    [/align]





  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    مســؤول خليجي: خلاف الإمارات مع السعودية يمكن أن يتحول إلى نزاع معقد



    المصدر: رويترز التاريخ: الثلاثاء, أغسطس 25, 2009
    [align=justify]

    وصف مسؤول في الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، مقيم في الرياض، طلب عدم ذكر اسمه، قرار السعودية وقف العمل بتنقل المواطنين عبر الهوية، بأنه «ربما يضر بفرص عودة الإمارات مرة أخرى لنادي الوحدة النقدية»، مضيفاً أن «هذا النزاع بالنسبة للإمارات يؤكد بشكل ما رؤيتها للهيمنة السعودية، وتشير حقيقةُ أن السعوديين تكلموا عنه علناً إلى أنه يمكن أن يتحول الى نزاع معقد جداً».

    ووفقاً للوكالة ذاتها فإن احياء النزاع الحدودي بين الدولتين الذي يرجع لعام ،1974 يأتي بعد انسحاب الإمارات من مشروع الوحدة النقدية لمجلس التعاون الخليجي في مايو الماضي، احتجاجاً على اختيار الرياض مقراً لبنك مركزي اقليمي.

    وكانت السلطات السعودية أوقفت العمل بآلية تنفيذ التنقل بالبطاقة الشخصية بين المملكة والإمارات بسبب اعتراضها على خريطة للإمارات تظهر فيها منطقة خور العديد جزءاً من أراضيها.
    [/align]





  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    معتمرون عادوا من الغويفات صائمين إلى الرياض للحصول على بطاقة خروج من السفارة
    إماراتيون: لا «تعاون» على حدود السعودية

    اماراتيون لم يسمح لهم بدخول الأراضي السعودية لأنهم لا يحملون جوازات سفر. الإمارات اليوم

    المصدر: دبي - الإمارات اليوم التاريخ: الإثنين, أغسطس 24, 2009

    [align=justify]

    أبلغ مواطنون إماراتيون في الأراضي السعودية «الإمارات اليوم» أنهم علقوا على الحدود بين البلدين بعد قرار المملكة وقف العبور ببطاقة الهوية للإماراتيين.

    وقالوا في اتصالات هاتفية إن «السلطات السعودية طلبت عودتهم إلى العاصمة الرياض التي تبعد مسافة 1000 كيلومتر عن نقطة العبور إلى الإمارات، للحصول على بطاقات خاصة من السفارة الإماراتية، والعودة للحدود مرة أخرى في هذا الجو الحار وهم صائمون».

    من جانبه، أشار سفير الدولة لدى السعودية، العصري سعيد الظاهري، إلى «عدم وجود أرقام دقيقة تتعلق بعدد المواطنين الذين يدخلون الدولة ويخرجون من اتجاه السعودية»، لكنه أكد أن «عددهم كبير، إذ يعد منفذ البطحاء الأكثر نشاطاً في حركة المسافرين، بين جميع منافذ المملكة البرية الأخرى»، لافتاً في هـذا الصـدد إلى أن «رحلات أداء العمرة لا تتوقف على مدار العام، وإن كانت تزيـد بشكـل لافـت في شهـر رمضان».

    وتفصيلاً، تلقت «الإمارات اليوم» اتصالات هاتفـــية عدة أجراها إماراتيون من الأراضي السعودية علقوا على الحدود بين البلديـــن، والزمتهم الســلطات السعودية بالعودة ثانية إلى العاصـــمة الرياض، التي تبعد مســافة 1000 كيلومتر عن نقطة العبور إلى الإمارات.

    وتساءل المتصلون ـ الذين رفضوا الكشف عن اسمائهم «خوفاً من اتخاذ إجراءات كيدية بحقهم خارج الدولة» حسب قولهم ـ «أليس من الغريب أن نخرج ببطاقة هوية ولا نتمكن من العودة بها مرة أخرى أو تلغى من دون الأخذ بعين الاعتبار وضعنا كصائمين جئنا لنعتمر ونزور بيت الله الحرام في الأراضي السعودية ونتعرض فيها للقهر والمعاناة؟!»، مضيفين «أين التعاون في مجلس التعاون؟!»

    وروى معتمر قصة معاناته بالقول «غادرت مكة المكرمة صائماً ومعي زوجتي وأطفالي الأربعة صباح يوم السبت، وما أن وصلنا مجهدين إلى حدود الغويفات حتى طلب إلينا العودة مرة أخرى إلى العاصمة الرياض، للحصول على بطاقات خاصة من قِبل السفارة الإماراتية هناك لنعاود الكرّة مرة أخرى في الحر ونحن صائمون».

    وأضاف «هذه الإجراءات لايعقل أن تتخذها دولة شقيقة ضد رعايا دولة شقيقة أخرى لا ذنب لهم سوى عزمهم على زيارة بيت الله».

    وانتقد متصل آخر هذه الحالة «كنت في زيارة، أخيراً إلى دولة أوروبية وتنقلت بين تلك الدول من دون أن أجد أي مشاق كتلك التي عانيتها أول من أمس، أثناء محاولتي العودة إلى بلادي عبر دولة شقيقة».

    وأوضح «كنت في زيارة للبحرين وعدت منها عبر الحدود السعوديـة، لأتبين أن بطاقــة الهويــة التي عبرت بها لم تعد صالحة اليوم».

    وبحسب إحصاءات غير رسمية، فإن عدد المواطنين الإماراتيين الذين غادروا الدولة خلال الشهر الأخير يقدر بنحو 132 شخصاً معظمهم في الأراضي السعودية لزيارة الأراضي المقدسة، فيما يعاني آخرون ذهبوا براً لزيارة دول خليجيـة أخرى، منها البحرين والكويت وقطر «عبر الأراضي السعودية»، من هـذه الإجـراءات التي تلزمهم العودة إلى بلادهم عبر المطارات حال لم تتوافر لديهم جوازات سفر تمكنهم من دخول السعودية.

    واستبعد الظاهري في الوقت نفسه أي «تأثير للقرار على حركة التجارة والتصدير عبر الحدود»، معرباً عن أمله في أن «تتراجع السلطات السعوديـة عـن قـرار اعتمـاد جـواز السفر بـدلاً عـن بطاقـة الهويـة في تنقلات المواطنين».

    ورأى أن القرار «يحدّ من التقارب بين البلدين، ويعرقل مسيرة تقدم العمل الخليجي المشترك»، مؤكداً أن «تنقل المواطنين ببطاقة الهوية، الذي بدأ قبل أكثر من عام بين البلدين وبقية دول مجلس التعاون، يعدّ من الإنجازات المهمة للمجلس التي ما كان ينبغي التراجع عنها».

    وأكد الظاهري أن السلطات السعودية كانت اطلعت على الهوية، قبل الشروع بالتنقل بين البلدين باستخدامها، من خلال اللجان الداخلية المشكّلة لهذا الغرض، وأقرّتها في حينها ولم تبدِ أي اعتراض عليها، معرباً عن استغرابه من توقيت القرار الذي ربطه مسؤولون سعوديون بالخريطة التي رأوها وقتها.
    [/align]





  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي


    حلحلة باتجاه الحل أم هروب ومناورات سياسية متبادلة لإحراج كل طرف للآخر إعلاميا ؟[line]-[/line]
    السعودية : إستمرار منع الدخول بالبطاقة ولامانع من خروج الإماراتيين المتواجدين بالوثيقة التي دخلوا بها فقط
    الامارات :لاتعامل بالمثل واستمرارالسماح بدخول وخروج السعوديين ببطاقة الهوية

    المملكة العربية السعودية: الأربعاء 26 أغسطس 2009 - 11:18

    أوضح الناطق الإعلامي في المديرية العامة للجوازات في السعودية عدم صحة ما تناقلته بعض وسائل الإعلام حول عدم السماح بخروج مواطني دولة الإمارات إلا بجواز السفر، مؤكداً أن البيان الذي صدر عبر وكالة الأنباء السعودية (واس) كان واضحاً في أن أياً من مواطني دولة الإمارات يرغب العودة إلى بلده فإنه يسهل سفره ويسمح له بالخروج بالوثيقة التي سبق وأن دخل بها أراضي السعودية، ودعا وسائل الإعلام إلى تحري الدقة فيما يتم نشره والحصول على المعلومات من مصادرها.

    الامارات تسمح باستمرار دخول وخروج السعوديين ببطاقة الهوية

    اصدر رئيس دولة الامارات الشيخ خليفة بن زياد آل نهيان امس الاربعاء قرارا باستمرار السماح للمواطنين السعوديين بدخول الامارات والخروج منها ببطاقة الهوية الوطنية بغض النظر عن القرار السعودي الاخير الذي الغى التنقل بالبطاقة الوطنية لمواطني البلدين.

    وقال وزير الداخلية الاماراتي الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان: "ان هذا القرار ياتي انطلاقا من حرض قيادة الدولة الاماراتية وسياستها الثابتة على تعزيز مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والتمسك بالانجازات والمكاسب التي حققها المجلس خلال السنوات الماضية على صعيد تسهيل تنقل ابناء دول مجلس التعاون، وبما يحافظ على مصالحهم ويقوي اواصر العلاقات الاقتصادية والاجتماعية بين دولهم وشعوبهم".

    واضاف: "ان بلاده ماضية قدما في تطبيق ما تم الاتفاق عليه في المملكة العربية السعودية الشقيقة، بصرف النظر عن القرار الاخير الذي اتخذته السلطات السعودية بشان عدم السماح لمواطني الامارات الذين يرغبون بالسفر الى السعودية باستخدام بطاقة الهوية".

    واعتبرت مصادر اماراتية هذا القرار خطوة لتطويق اي خلاف بين الامارات والسعودية وباتجاه عدم التصعيد في قضايا هامشية لا يمكن ان تحد من العلاقات المتميزة التي تجمع البلدين.

    من جهة اخرى، نفى مصدر بالمديرية العامة للجوازات السعودية ان تكون بلاده قد طبقت قرار عدم التنقل بالبطاقة الوطنية على المواطنين الاماراتيين الموجودين في الاراضي السعودية قبل تطبيق قرار الالغاء واكد ان من كان موجودا بالسعودية قبل القرار سيسمح له بالخروج بالوثيقة نفسها التي دخل بها.

    وكانت السعودية قد اعلنت مطلع هذا الاسبوع عن الغائها اتفاقية تنقل المواطنين بين السعودية والامارات ببطاقة الهوية الوطنية، وبرر مدير عام الجوازات هذا القرار بما قامت به الامارات من وضع خريطة لها على بطاقة الهوية الاماراتية تخالف اتفاقية الحدود الموقعة بين البلدين عام 1974.





  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    الدولة
    عراق ظلم ضحايا البعث
    المشاركات
    1,437

    افتراضي

    آل سعود رأس الفتنة بالمنطقة وكل خراب المنطقة منهم.
    [align=center]

    الثور والحظيرة
    الثور فر من حضيرة البقر- الثور فر
    فثارت العجول في الحضيرة
    تبكي فرار قائد المسيرة
    وشكلت على الاثر محكمة ومؤتمر
    فقائل قال قضاء وقدر وقائل قال لقد كفر وقائل الى سقر
    وبعضهم امنحوه فرصة اخيرة لعله يعود الى الحضيرة
    وفي ختام المؤتمر تقاسموا مربطه وجمدوا شعيره
    وبعد عام حدثت حادثة مثيرة
    لم يرجع الثور ولكن .. ذهبت وراءه كل الحضيرة..


    للشاعر ابن البصرة احمد مطر
    [/align]

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    الإمارات والسعودية زوبعة أم خلاف؟

    شرين يونس-أبو ظبي


    اختلف المراقبون بشأن قرار السعودية وقف دخول المواطنين الإماراتيين إليها ببطاقة الهوية، فهناك من وصفه بإجراء عقابي للإمارات لخروجها عن العباءة السعودية، بينما رآه آخرون مجرد زوبعة فنجان لن توثر على عمق العلاقات بين البلدين.

    من جهته أثنى أستاذ العلوم السياسية بجامعة الإمارات العربية المتحدة الدكتور عبد الخالق عبد الله على قرار رئيس الإمارات خليفة بن زايد آل نهيان استمرار السماح للمواطنين السعوديين دخول الإمارات ببطاقة الهوية، قائلا بأن هذا الموقف ينسجم مع التوجهات الخارجية للدولة بعدم التصعيد.

    وقرأ الخبير الأكاديمي قرار السعودية بأنه "عقاب" للإمارات ردا على رفضها استضافة الرياض مقر المصرف المركزي الخليجي، ثم انسحابها من الوحدة النقدية، إضافة إلى رفض جهات سعودية -لم يفصح عنها- لبروز ونجاح أطراف خليجية إقليميا على حسابها.

    من لقاء سابق بين وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل (يمين) ونظيره الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان في الرياض
    (الفرنسية-أرشيف)
    رسالة إقليمية

    ويرى عبد الله أن النجاح الدبلوماسي الإماراتي متمثلا بإقامة علاقات هامة مع الولايات المتحدة والصين واستضافة مقر منظمة إيرينا وغيرها، دفع تلك الجهات السعودية لإرسال رسالة لأطراف خليجية أخرى -عبر إجراءاتها التعسفية ضد الإمارات- مفادها عدم قبولها لهذا البروز.

    وكانت السعودية قد أعلنت فى بيانها الرسمي أن قرارها جاء بعد مرور نحو تسعين يوما من إرسالها مذكرة رسمية للإمارات تطالبها بتغيير خارطة الحدود الظاهرة في بطاقة الهوية والتي لا تتفق مع الاتفاقية المبرمة بين الدولتين عام 1974، وهي المدة الزمنية المتفق عليها في اتفاقية العمل بالبطاقة، بحسب البيان.

    وتعجب عبد الله من توقيت تحفظات السعودية على بطاقة الهوية بعد مرور أكثر من عام على تداولها، قائلا بأنها تثير التساؤلات خاصة وأنها سبق أن وافقت على البطاقة بعد دراستها دراسة شاملة، وبناء عليه تم توقيع اتفاقية لتنقل الأفراد بالبطاقة عبر البلدين.

    علاقات متينة

    من جانبه أكد الخبير الاقتصادي عبد الحميد رضوان على متانة العلاقات بين الإمارات والسعودية لا سيما على الصعيد الاقتصادي، مستشهدا على ذلك ببيانات وزارة التجارة الخارجية الإماراتية التي تضع السعودية بالمرتبة الحادية عشرة كأهم شريك تجاري للإمارات لعام 2008.

    ويرى رضوان في قرار السعودية منع الإماراتيين من دخول أراضيها بالهوية المدنية مجرد إشكالية إجرائية لا تؤثر على عمق العلاقات التجارية بين البلدين، باعتبارها "شراكات تجارية طويلة الأمد وممتدة".


    ونفي رضوان أن يكون لانسحاب الإمارات من الوحدة النقدية الخليجية تأثيره على التكامل الخليجي بسبب وجود جوانب أخرى -دون الجانب النقدي- تصب في مصلحة هذا التكامل، بالإضافة إلى الثقل الذي تتميز به الدولتان اللتان تعاملان دوليا كجزء من مجلس التعاون الخليجي.






المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 17
    آخر مشاركة: 10-07-2008, 21:31
  2. تاجر إماراتي يذبح 100 راس غنم في حب ملك البحرين (يجوز؟)
    بواسطة النورس في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 30-09-2007, 20:30
  3. السعودية تبني جداراً أمنياً لمراقبة كامل حدودها مع العراق
    بواسطة مهند الجباري في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 14-09-2007, 06:45
  4. هدية 2 : خريطة أثرية تشير إلى قدم منطقة القطيف نشرت وبيعت عبر الانترنت
    بواسطة ابن القطيف في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 02-05-2006, 10:56
  5. ايران تعيد فيتح حدودها الغربية مع العراق
    بواسطة النداء في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 17-03-2004, 16:07

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني