العراق وخطط دول الجوار
الاستقلالية في اتخاذ الاراء السياسية اصبحت من الصعوبه في بغداد لأن اكثر السياسيين العراقيين يتأثرون بإحدى عواصم دول الجوار!
بدت اثار هذه التدخلات الى درجة من القوة حيث بات يحس المواطن العراقي بحراك وصراع قوي بين الايادي الخفية لدول الجوار في الساحة العراقية ويا لكثرة ضحايا هذه الصراعات من ابناء الشعب العراقي.
قبيل كل انتخابات تأخذ الصراعات منحا اقوى واسرع وهذه الايام لعلها من اشد ايام هذه الصراعات فالكل تحاول ان تكتب سيناريو الانتخابات المقبلة كما تشاء لأن نستطيع ان نقول بأن الانتخابات هذه المرة تعتبر مفصلية جدا للعراق وحتى لدول الجوار!
اهمية هذه الانتخابات متعددة لكن من اهمها برأيي هو ان بعد التحسن الامني (لولا الاختراقات والتفجيرات الاخيرة التي اعزها ايضا للتحركات اعلاه حيث تأخذ التدخلات الاجنبية اعنف حالاتها وتبذل الاموال الطائلة ليسقط في احضان الخيانة الكثير من المسؤولين الامنيين والسياسيين) في العراق وخروجه من الحالة المزرية التي كان فيها، سوف يتخذ العراق اتجاهه المستقبلي من خلال نتائج الانتخابات المقبلة، فطبيعي أن كل دول الجوار والدول التي لها مآرب في العراق تود ان توجه بوصلة العراق الى الاتجاه الذي تبتغيه.
عراق ضعيف ومليء بالمشاكل الداخلية
عراق موحد لكن تابع ومتأثر
عراق مقسم ومفتت وضعيف
رجوع العراق الى عراق البعث
سيناريوهات مختلفة تضعها بعض الدول للعراق المستقبلي وتطبيق هذه المخططات هي الانتخابات المقبلة.
غسلت ايدي من الكل... بس الله