 |
-
هل لبعثيّ امان , محمد عطري رئيس وزراء سوريا مثلآ
في نيسان الماضي من هذا العام 2009 , زار رئيس وزراء سوريا محمد ناجي عطري بغداد مع مجموعة من وزراءه و قد كان له مع رئيس الوزراء العراقي السيد نوري المالكي مؤتمرا صحفيا أنقل هنا بعضا مما قاله الرجلان لنرى هل كان عطري حقا كما أدّعى لا يعرف من هو يونس الأحمد البعثي المحسوب على بعث سوريا و هل حقا كان المالكي متفائلا الى هذا الحد كما كان واضحا من كلامه بالبعث و مجرميه و ان كانوا بطبعتهم السورية و هو الذي قضى زمنا غير بسيط في سوريا.. أذا كان البرتوكول و المجاملة السياسية هي سيدة الموقف في هكذا لقاءات , فهل أستعدت الحكومة لما يمكن توقـّـعه من أرهاب مدعوم سوريا؟!!
المالكي أذكى من أن ينخدع بمثل هؤلاء فلم تخادع لهم !!؟
http://www.nmc.gov.iq/pnews/2009/4/30_3.htm
المؤتمر الصحفي المشترك لدولة رئيس الوزراء نوريالمالكي و رئيس الوزراء السوري في بغداد بتاريخ 22-4-2009
دولة رئيس الوزراء
بسم الله الرحمن الرحيم...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، زيارة تأريخية لدولة السيد رئيس الوزراء الإستاذ المهندس محمد ناجي عطري إلى بلده الثاني العراق وبرفقته هذه المجموعة الطيبة من السادة الوزراء السوريين وقد دخلنا في حوارات جادة قائمة على أساس اكثر من عامل يدعو إلى التوحد والتعاون والتكامل والتبادل للعلاقات التأريخية التي تربط البلدين وللجغرافية والحدود وللمصالح المشتركة وللتحديات وللتطلعات المشتركة بين البلدين، ......................
وما شهدت العلاقة من فتور في المراحل السابقة في ظل النظام السابق أو ما تلاه من حالة عدم التواصل بسبب ما كان يمر به العراق من أوضاع إستثنائية على مختلف المستويات قلنا هي حالة شاذة إنتهت والحمد لله وبدأنا بالإتجاه الصحيح ...................
وكان علينا ان ننهض بأعباء الاعمار والتنمية في بلد يمتلك من القدرات والطاقات والتأريخ والكفاءات لابد ان ينهض مستفيداً من طاقاته وقدراته خدمة لهذا الشعب الذي عانى كثيراً، وحينما نتحدث عن ذلك لابد ان نتحدث ان حملة الاعمار والتنمية لابد ان يكون لإشقائنا وأصدقائنا، سورية من الدول التي نعتز بإن تكون شريكة لنا في عملية الاعمار والتنمية وإدامة هذه التنمية .............
إجتماعاتنا الثنائية كانت حافلة بمناقشة كل القضايا ليست فقط التي تم التركيز عليها وهي القضايا الاقتصادية والتعاون بين البلدين وانما حتى القضايا السياسية ذات الإهتمام المشترك وقضايا المنطقة والتطلعات التي تهم البلدين وانتهينا إلى توقيع مذكرة التفاهم واتفقنا على ان التوقيع لوحده لا يكفي وانما طلبنا من السادة الوزراء ان يباشروا دورهم في إدامة الإتصال والتواصل من أجل تفعيل ما تم الإتفاق عليه، أكرر ترحيبنا وشكرنا وسعادتنا بزيارة دولة رئيس السوري الأستاذ محمد ناجي العطوي والوفد المرافق له .............
شكراً جزيلاً نتمنى التوفيق ان شاء الله.
رئيس الوزراء السوري:
أتوجه بتحية إلى جميع الاخوة الحاضرين وقد أتينا من دمشق نحمل معنا تحية ومحبة شعب سورية لإشقائنا في العراق الشقيق متمنين لهذا البلد الشقيق تحقيق أمنياته في بناء الدولة القوية العزيزة ليعود العراق كما كان دائماً سنداً قوياً ......................
أنا أجد ان العلاقات العربية السورية العراقية هي علاقات مرشح بإن تكون علاقات نموذجية لإنها تملك مقومات النجاح في كافة الاتجاهات، طبعاً التوجه الرئيس من الحكومة السورية هو تعزيز مسيرة التعاون المشترك مع أشقائنا في العراق ضمن مقولة بسيطة هذه المقولة ما تحتاجه سورية تأخذه من العراق وما يحتاجه الأشقاء في العراق يأخذونه من سورية .............
في سورية نقدم كل ما في إمكانيات سورية لتحقيق الأمن والاستقرار في العراق لإنه هو سيكون المفتاح لدفع مسيرة التنمية ان الشاملة في العراق بكافة أبعادها، عندما يتحقق الأمن والاستقرار نشكل من خلاله الأرضية لتنفيذ كافة مشاريع التنمية الطموحة التي يطمح لها شعب العراق لتحقيقها في كافة المناحي، ما تحدثنا به واشكر دولة رئيس مجلس الوزراء الأخ الأستاذ نوري المالكي على الشفافية والصراحة وكافة الأمور التي تم طرحها.............
صحفي:
سؤالي لرئيس الوزراء السوري، العراق أعلن أكثر من مرة وعلى لسان أكثر من مسؤول انه يرفض ان يكون قاعدة للمعارضة السورية، هل بالإمكان ان تبادر الحكومة السورية إلى مبادرة مماثلة للمبادرة العراقية ووقف نشاطات أزلام النظام البائد لاسيما ان العديد منهم مطلوبون إلى القضاء العراقي.
رئيس الوزراء السوري:
طبعا سورية دائماً كانت مفتوحة لكل الاخوة العرب ولعل أحد الهموم والمشاكل الرئيسية تمسكنا بهذا النهج القومي الذي مفتوح وليست من الآن، سورية دائماً ترحب بأي شقيق عربي وحتى بالقوانين السورية للأشقاء العرب لهم حق التملك ولهم حق الإقامة ولهم ولهم نفس الميزات التي يتمته بها المواطن السوري، ولكن كل تصرف يقوم به أي فرد على الأرض السورية يمس سيادة دولة شقيقة لنا موقف من هذا الموضوع وهذا من الخطوط الحمر التي لا نسمح بها فيما يتعلق بهذا الموضوع، هذا الموضوع هو موضوع بكل شفافية نحكي، نحن في هذا الموضوع واعتقد تم التعرض إلى هذه النقاط الموجودة بشكل ويجري التنسيق المشترط والدائم بين الأشقاء العراقيين وبين الجهات المسؤولة في سورية لترجمة هذا التوجه الذي تحدثت عنه.
صحفي:
دولة الرئيس كما نعلم ان جناح حزب البعث الذي يترأسه محمد يونس الاحمد يتخذ من الاراضي السورية منطلقاً والمعروف عنه ان مدعوم من سورية، اليوم ووفقاً لما إستشرعنا به من خلال هذا اللقاء هنالك روحية من التفاؤل وعلاقات جدية بين العراق وسورية كيف سيكون موقف الحكومة السورية من جناح محمد يونس الاحمد وهل ستتخذون خطوات لإعادته أو تسليمه للسلطات العراقية؟
دولة رئيس الوزراء السوري:
أنا أريد ان أقول لك بصراحة من ذكرته أنا كرئيس وزراء سورية لا أعرفه، هذا موضوع بالنسبة لنا جوابي الأول أنا حكيت عنه، أي نشاط يؤدي إلى زعزعة الأمن والاستقرار، وأنا قلت ان أمن العراق هو من أمن سورية واي نشاط معادي يمس بأمن العراق هو من الخطوط الحمر التي لا نسمح بها، اما من ذكرت من إسم فلان او فلان، انا لا اعرف هذا الشخص ولم أسمع به وانا رئيس وزراء سورية لا أعرفه.
دولة رئيس الوزراء:
وأنا أضيف على كلام دولة رئيس الوزراء نحن إتفقنا على مبدأ ان كل ما ممن شأنه يعكر العلاقة ما بين البلدين الشقيقين مرفوض غير مسموح لذلك وأيضا العراق إنسجاماً مع دستوره ومع التجربة التأريخية في مسألة المغامرات والانفعالات وسياسات التدخل لن يسمح لإحد ان يتخذ من العراق منطلقاً للأضرار وتعكير صفو العلاقة ضد سورية الشقيقة وهذا ما إتفقنا عليه ان شاء الله الجانب السوري حريض ايضا على هذه العلاقة إنهم لن يسمحوا لإحد سواء كان الاسم المذكور او غيره لإن العلاقات بين بلدين في مرحلة تأريخية أهم بكثير من قضية حركة او نشاط.
صحفي:
نفهم من هذا ان دمشق تخلت عن دعم بقايا النظام الموجودين هناك والذين سجلت بإسمائهم معظم المذابح الكبيرة التي إستهدفت مدنيين في العراق بعد سقوط النظام، السؤال هل هناك إتفاقية أمنية واضحة المعامل بين العراق وسورية ترقى الى مستوى الإتفاقيات الاقتصادية والنفطية بحيث يتم خلالها إتخذ آليات لمنع تدفق الإرهابيين من الحدود او وضع نهاية للأمن بين البلدين؟.
دولة رئيس الوزراء:
نعم السيد دولة رئيس الوزراء أجاب على هذا السؤال وأنا أجيب على سؤالك أيضا لكثرة إهتمامك به واهتمام الجميع، أقول نعم هناك إتفاقات، هناك تفاهم بين السادة وزراء داخلية البلدين وان شاء الله ايضا ستكون المسيرة واحدة في مجال التعاون الامني، في مجال التعاون الثقافي والعلمي، في مجال التعاون الاقتصادي كلها تمشي بإتجاه واحد. شكراً جزيلاً.
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة مقداد في المنتدى واحة الحوار العام
مشاركات: 22
آخر مشاركة: 22-02-2009, 22:26
-
بواسطة hasan في المنتدى واحة الحوار العام
مشاركات: 2
آخر مشاركة: 19-10-2006, 16:03
-
بواسطة طركاعة1 في المنتدى واحة الحوار العام
مشاركات: 1
آخر مشاركة: 20-07-2006, 20:21
-
بواسطة albasry2003 في المنتدى واحة الحوار العام
مشاركات: 3
آخر مشاركة: 25-04-2005, 02:22
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |