تحدث عن انه بصدد عقد لقاءات مع القوى السياسية بهدف تشكيل قائمة وطنية عراقية تضم شرائح المجتمع العراقي قبل الانتخابات او بعد الانتخابات والحوارات مستمرة مع مجلس الاسلامي والتيار الصدري والفضيلة والدكتور طارق الهاشمي

علاوي لـ(اصوات العراق): نسعى لتشكيل قائمة عراقية وطنية والاعلان عنها الاسبوع المقبل
8/9/2009 - 10:25
بغداد/ أصوات العراق: قال رئيس القائمة العراقية اياد علاوي، الثلاثاء، إن حواراته مع القوى السياسية التي تهدف إلى تشكيل “قائمة وطنية” تضم مختلف شرائح المجتمع العراقي ستستكمل ليتم الاعلان عنها الاسبوع المقبل.
وأوضح علاوي لوكالة (أصوات العراق) “نحن الآن بصدد عقد لقاءات مع القوى السياسية وهدفنا هو تشكيل قائمة وطنية عراقية تضم شرائح المجتمع العراقي كالعرب والاكراد قبل الانتخابات وإذا لم نتمكن من ذلك فبعد الانتخابات والحوارات مستمرة مع مجلس الاسلامي والتيار الصدري والفضيلة والدكتور طارق الهاشمي”.
وبين قائلا “نحن في العراقية في طريقنا نحو الحوار مع الاطراف العراقية السياسية، وسنقوم باستكمال الحوارات خلال الاسبوع المقبل وبعدها سوف نعرف إن كنا ندخل ضمن ائتلاف مع القوى الاخرى ام لا، لكن الاهم اننا مع مشروع بناء الدولة ومن يكون مع هذا المشروع سندعمه”.
وعن كيفية المشاركة في الانتخابات، قال “أمام قائمتنا ثلاثة خيارات وهي إما تشكيل قائمة عراقية وطنية تضم تحالفا وطنيا واسعا من الطيف العراقي السياسي والقوى الليبرالية والاسلامية وهو ما اعتبره الخيار الامثل، لكني اشك في تحقيقه”.
وتابع علاوي أن الخيار الثاني يتضمن “اجراء التحالفات الثنائية او الثلاثية مثل الائتلاف الوطني ومازالت المحاولات جارية من اجل تحقيق ذلك، أو تشكيل قائمة وطنية عريضة من دون الانضمام إلى جهة اخرى كخيار ثالث”.
وحول برنامج قائمته، قال “يمكن أن تعاد صياغة البرامج لهذه القائمة وحتى يمكن اعادة الاسم نفسه او تغييره وما زالت هناك اجتماعات مكثفة، المهم هو الاتفاق على مبدأ كيف نريد العراق في المستقبل، وامامنا متسع من الوقت لاتخاذ القرار لكننا سنتخذ الموقف الاسبوع المقبل”.
اما عن تصوراته عن المرحلة المقبلة وتغيير الخريطة السياسية في العراق عموما، قال رئيس القائمة العراقية “هناك مؤشران مهمان، الاول هو الانتخابات في اقليم كردستان ونتائجها، والثاني ما حدث في انتخابات مجالس المحافظات والذي كان واضحا فيه أن القوى التي تمحورت طائفيا انتكست والقوى المسيسة دينيا هزمت”.
وأضاف “إذا جرت الانتخابات النيابية المقبلة بنفس المستوى واذا تهيأت الاجواء الصحيحة لاجراءها ستتغير الخريطة السياسية في العراق، وبالنتيجة اي تغيير يصب في الصالح العام للبلاد جيد”.
وتوقع رئيس القائمة العراقية “حدوث تغييرات سياسية عامة خصوصا بعد الانتخابات الاخيرة التي شهدتها البلاد والمتمثلة بمجالس المحافظات والانتخابات البرلمانية في الاقليم”، واصفا العملية الانتخابية في كردستان بـ”الديمقراطية الكاملة خصوصا أنها احدثت تغييرا في الخريطة السياسية وتكاد تكون جوهرية في الوضع الكردي”.
س.ع.و (مق) – ش م