العراق يتهم ايران بالتسبب بكارثة بيئية كبرى في شط العرب

[الكميت]

البصرة (العراق) (ا ف ب) - تتهم السلطات العراقية جارتها الشرقية ايران بالتسبب بحدوث كارثة بيئية في شط العرب، اثر قيامها بتحويل مجرى نهر الكارون والقاء مخلفات ادت الى تلوث مياهه وارتفاع نسبة الملوحة فيها بشكل كبير.
وقال مدير ادارة الموارد المائية في العراق، عون ذياب ان "السلطات الايرانية بدأت منذ العام 2002، باقامة سدود على نهر الكارون ما ادى الى تدفق المياه بشكل قليل، ثم ما لبثت ان اغلقت النهر بشكل كامل العام الحالي، وتحويل مجراه الى نهر بهمن شير".
وتابع "انها تستخدم شط العرب حاليا كمكب لنفايات المصافي ومياه الصرف الصحي ما يسفر عن تلوث كبير وارتفاع نسبة الملوحة" وحذر ذياب من "كارثة بيئية" في شط العرب. ويتلقى شط العرب الذي يمتد مسافة مئتي كليومتر بين العراق وايران، المياه من نهري دجلة والفرات اضافة لنهر الكارون الذي ينحدر من مناطق جبلية في ايران ليصب في الضفة الشرقية لهذا المجرى المائي الاستراتيجي.
وينبع نهرا دجلة والفرات من الجبال التركية. ويعبران العراق من الشمال الى الجنوب قبل ان يشكلا شط العرب الذي يصب في مياه الخليج. واكد المسؤول ان "انخفاض منسوب المياه في نهري دجلة والفرات بسبب اقامة سدود في تركيا حيث منابعهما ساهم في ارتفاع نسبة الملوحة". وقال ان ما يحدث لمياه شط العرب هو "ازمة بيئية كبيرة".
ويسفر تحويل مجرى نهر الكارون البالغ طوله 890 كيلومترا عن عواقب كبيرة بالنسبة لسكان مدينة البصرة. يشار الى ان نسبة تدفق المياه من نهر الكارون باتجاه شط العرب كان يتراوح بين 1200 و1800 متر مكعب في الثانية.
من جهته، قال نعمة غضبان منصور رئيس بلدية منطقة السيبة في البصرة "كانت فضلات مصفاة عبادان الايرانية التي تلقى في شط العرب لا تؤثر على المياه والبيئة في السابق لان مياه نهر الكارون تدفع بها الى الخليج، لكن تحويل مجراه اسفر عن تراجع نسبة المياه وتراكم النفايات". ويبدو ان ان صيادي الاسماك هم من اوائل الضحايا.
وقال احدهم واسمه فاخر عبد الامام (45 عاما) ان "الصيد اصبح مستحيلا العام الحالي في شط العرب". واوضح ان "معظم الاسماك نفقت والباقي رائحته نفط". واضاف عبد الامام وهو اب لخمسة اطفال ويعمل على قاربه "الصفا" منذ عشرين عاما، ان "الوضع ازداد سوءا خلال الاشهر الاخيرة" ما دفعه الى العمل في ميناء الفاو على الخليج.
ويتقاسم الاف الصيادين المنتشرين في الميناء الذي كان ميدانا للمعارك خلال الحرب العراقية الايرانية (1980-1988)، الخوف من المستقبل. بدوره، اكد عماد صادق (35 عاما) "عدم امكانية الصيد في شط العرب بسبب ارتفاع الملوحة وفضلات تكرير النفط القادمة من ايران، نحن مرغمون على الذهاب الى الخليج رغم التنافس الكبير هناك".
كما قال عدنان علي قاسم (38 عاما) "في الماضي، كنا نصطاد اكثر من عشرة اطنان من السمك في اليوم، ونتمنى الحصول على نصف الكمية الان". واكد قاسم، وهو اب لثمانية اطفال، ان صيد اليوم لايؤمن اكثر من ثلاثمئة دولار في الشهر فيما كان ثلاثة اضعاف ذلك في السابق.
ونجم عن ارتفاع نسبة الملوحة في شط العرب اضرار كبيرة للمزارعين العراقيين اثر فقدانهم المياه العذبة لنهر الكارون. وقال احد المزارعين مطالبا بدعم من الحكومة "نشهد هجرة سكانية وبعض الناس غادروا منازلهم بعد ارتفاع نسبة ملوحة مياه الزراعة".
من جهته، يرسم المستشار الزراعي لمحافظ البصرة محسن عبد الحي لوحة قاتمة قائلا ان "التدهور الذي بدا منذ نحو عام الحق اضرارا بالغة بمياه الشرب والري كما ادى الى هلاك الاسماك ونفق بعض الحيوانات". واشار الى "اغلاق نحو ثلاثين حوضا لتربية الاسماك" بسبب التلوث ونسبة الملوحة المرتفعة.

[سيد مرحوم]

جفاف غير مسبوق ‬يهدّد العراق‬





المصدر: ترجمة*: ‬عقل عبدالله* ‬عن* “‬الغارديان*”‬ التاريخ: الخميس, سبتمبر 03, 2009

يمكن القول إن نقص المياه في العراق مشكلة قديمة، لكنها شهدت تفاقما ملحوظا في الأعوام الأخيرة، حتى أصبح ما يزيد على مليوني عراقي في الجنوب بلا ماء للشرب أو كهرباء، وقد تراجعت حصة مدينة الناصرية رابعة أكبر المدن العراقية من الكهرباء خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة بنسبة على 05% بسبب انخفاض منسوب مياه نهر الفرات الذي أدى إلى توقف توربينين اثنين من التوربينات الأربعة لتوليد الكهرباء عن العمل، ويقول المهندسون المشرفون عليها إن التوربينين المتبقيين قد يتوقفان عن العمل خلال أيام، إذا ما استمر الانخفاض في منسوب المياه لتغرق المدينة بأكملها في الظلام.
وفي الجنوب عند مصب نهر الفرات في شط العرب، تم إجلاء أكثر من 3000 شخص خلال الأسبوع الماضي بسبب نقص مياه الشرب وزيادة معدل الملوحة في الماء، وقالت امرأة من قرية الفال “نفقت ماشيتنا، وأصيب كثير منا بالامراض”.
وعلى مدى الأشهر الماضية، سعى المسؤولون العراقيون إلى ضبط إيقاع هذه الأزمة والتحكم في مسارها، ولكن النتائج كانت فقيرة ومتواضعة على ما يبدو، ومنذ الغزو الأميركي البريطاني للعراق تراجع معدل هطول الأمطار إلى الثلث ليزيد من الأضرار التي لحقت بالزراعة والصناعة، بسبب التفجيرات والعمليات العسكرية التي أدت إلى انعدام الأمن، ولم تعد الزراعة تلبي نصف احتياجات الاستهلاك المحلي، كما يقول مدير التخطيط في وزارة الزراعة صلاح عزيز الذي يضيف أن “الأراضي الزراعية خصبة وكانت تزرع بشكل كامل لتعطي كميات وفيرة من االأرز والقمح والخضراوات ، أما الآن فإنه لا تتم الاستفادة من أكثر من نصف هذه الأراضي، وإن محصول العام الجاري من الخضراوات والفواكه لايغطي أكثر من 40% من احتياج السوق المحلية”.
وعلى مدى الأعوام الخمسة الأخيرة التي عاشها العراق في جحيم من الفوضى الأمنية وانعدام الاستقررار، أقيمت سدود وخزانات عديدة في تركيا وسورية وايران للمشاركة في اقتسام مياه الفرات وفروعه، ما أدى إلى انخفاض كبير في منسوب جريان المياه فيه بشكل كبير، بعد أن كان يوفر كميات هائلة تكفي حتى في اوقات الجفاف. وحاول المزارعون استصلاح مساحات من الأراضي لزيادة الناتج والمحصول، ولكن تم التخلي عن معظم المشروعات بهذا الشأن بسبب نقص المياه والجفاف.
وقال محافظ الناصرية قصي العبادي إن “منطقة سبخات العرب وغيرها من الضواحي الشرقية للمدينة تعاني من الأزمة التي لم تكن متوقعة، وإن المستوى الحالي لمياه الفرات لا يكفي لتغذية فروعه وإمدادها لتقوم بدورها بإمداد السبخات، وإن الأهالي باشروا حفر الآبار للبقاء على قيد الحياة، لأن المياه أصبحت راكدة وآسنة وملوثة، ما أدى إلى تفشي الأمراض في المواشي ونفوق أعداد منها، وأن أعداداً يهجرون مناطقهم”.
وفي سبخات الجنوب من حول شط العرب وقرب الحدود مع إيران، تتجلى آثار الجفاف ومشكلة نقص المياه في أقوى أشكالها وأوضح صورها من خلال الأرض الطينية التي شققها العطش ونبات الخيزران الذي تحول لونه من الأخضر إلى الأصفر، وأصبحت تلك المناطق أشبه بصناديق القمامة تتناثر علب المشروبات الغازية والعصائر الخالية والأكياس البلاستيكية لترسم صورة عامة بائسة لتحل محل صورة أخرى من الماضي حينما كانت أسراب البط والإوز تسرح وتمرح في تلك الأراضي الخضراء وجداولها، بعد أن كان الفرات عريض المجرى تحف الخضرة جانبيه على مدار السنة ضاق مجراه كثيرا وانحسرت المياه فيه، وبين مسافة وأخرى تقوم مضخة للماء وقد علاها الصدأ “وقد كان منسوب المياه حتى وقت قريب مضى يغمر هذه المضخات”، كما يقول عودة خساف أحد المسؤولين المحليين في إحدى السبخات، حيث يضيف “بعد أن عدنا إلى الزراعة عام 1991 أمرتنا الحكومة أخيرا بالتوقف عن زراعة الأرز.
وقال الشيخ عمار حميد من أهالي قرية “عبرت” “فقدنا روح حياتنا من خلال شح المياه وتناقصها، ولم يعد لدينا شيء وأصبحنا نشتري مياه الشرب، ويجب على الحكومة أن تجد لنا حلا وسيصبح جيل الشباب منا عصابات من اللصوص، لافتقارهم إلى مقومات الحياة وأساسياتها”.
وقدر وزير المياه العراقي عبداللطيف راشد هذا الأسبوع عدد من هجروا مناطقهم من السبخات ومن يعتزمون ذلك بأكثر من 30 ألفاً، وقال “خلال العقود الثلاثة الماضية، أقامت الدول المجاورة لنا سدودا وخزانات عديدة لحفظ المياه، وقامت بتحويل المياه إلى أراضيها الزراعية، وبلغ بها الأمر أحيانا حد تحويل مجرى نهر الفرات بالكامل ويلحق أضرارا مدمرة بالعراق”.

وحاول مسؤولون عراقيون تعويض النقص الحاد في المياه بحفر المزيد من الآبار، خصوصا في مناطق الجنوب والأنبار غرب بغداد، وتوجهت وفود رسمية عراقية إلى سورية وتركيا للتباحث مع المسؤولين فيهما، لكن مهمات هذه الوفود لم تحقق إلا نتائج متواضعة، “بعد أن كنا نتوقع أن تفرج تركيا عن كميات كبيرة من المياه، ولم نتلق ردودا من دمشق أو أنقرة أو إيران”، كما يقول الوزير راشد.

[منازار]

نوري المالكي يوافق على تخصيص مليار دولار لمعالجة ملوحة شط العرب كشف محافظ البصرة شلتاغ عبود عن موافقة رئيس الوزراء نوري المالكي على المباشرة بتنفيذ مشاريع عاجلة واستراتيجية لمعالجة مشكلة مياه البصرة المالحة.
واضاف عبود في تصريح للوكالة الوطنية العراقية للانباء ان المالكي وافق على تخصيص مليار دولار لتنفيذ مشاريع استراتيجية طويلة الامد لتخليص البصرة من ملوحة الماء ، بسبب قيام الجانب الايراني في تغييير مصب نهر الكارون والكرخا, مما اسفر عن ارتفاع نسبة الملوحة في شط العرب.
مشيرا الى ان المشاريع المؤقته والانية لمعالجة المشكلة هي التنسيق مع محافظتي ميسان وذي قار لاطلاق نسب معينة من المياه لمعالجة مشكلة انخفاض نسبة المياه في شط العرب وبالنتيجة انخفاض نسبة الملوحة فيه .
محافظ البصرة اوضح انه يجب ارسال وفود فنية الى دول الخليج العربي وخصوصا الكويت للاطلاع على تجربتهم في تحلية المياه من البحر لغرض تنفيذ مشاريع مماثلة لتحلية مياه البصرة.

[الكميت]

حذر معتمد اية الله العظمى السيد السيستاني في كربلاء أحمد الصافي من زيادة نسبة الملوحة في مياه شط العرب، مطالبا وزارة الموارد المائية بإعلان موقفها من تلك الأزمة. ووصف الصافي خلال خطبة الجمعة في مرقد الإمام الحسين (ع )الأنباء التي ترد من محافظة البصرة عن زيادة نسبة الأملاح في شط العرب بالمقلقة، مضيفا أن ارتفاع الأملاح ظاهرة تهدد الناس والمزروعات:



وأعرب الصافي عن اعتقاده بمحدودية الإجراءات الحكومية المتخذة لحل هذه الأزمة، متسائلا عن دور وزارة الموارد المائية في حل أزمة المياه:



في شان آخر، دعا الصافي السياسيين إلى انتهاج ما أسماه بخطاب سياسي يراعي الثواب الوطنية، محذرا من الانعكاسات التي يتركها اختلاف السياسيين حول تلك الثوابت.

[سيد مرحوم]

مسؤول محلي: تأهيل قناة البدعة هو أسرع الحلول لمعالجة ملوحة مياه البصرة

7/9/2009 - 13:02

البصرة / أصوات العراق: قال عضو بمجلس محافظة البصرة، الاثنين، إن أسرع الحلول لمعالجة مشكلة ملوحة المياه في شط العرب والتي انعكست على الزراعة و مياه الشرب، هو تأهيل قناة البدعة وتشغيلها بطاقته التصميمية البالغة 8،5 متر مكعب/ ثانية.
وأوضح عبد الكريم الدوسري لوكالة(أصوات العراق) أن “أسرع الحلول لمعالجة مشكلة ملوحة المياه في شط العرب والحصول على مياه صالحة للشرب، هو تأهيل قناة البدعة وتشغيلها بطاقتها التصميمية البالغة 8،5 متر مكعب/ ثانية، لأن الحلول الأخرى لا تكون سريعة بما يكفي لتطويق المشكلة، إذ يحتاج بعضها إلى عدة سنوات كإنشاء السد على شط العرب”.
وأضاف “نحن نعمل حاليا على إصلاح المحطات العاطلة، إذ أن هناك أكثر من عشر محطات عاطلة بسبب الإهمال والملوحة”.
وذكر عبد الكريم الدوسري الأسبوع الماضي أن مجلس المحافظة سيعلن البصرة منطقة منكوبة في جلسته المقبلة لشدة ما يعاني أهلها من ملوحة المياه وعسر الحياة فيها.
وعن إعلان البصرة منطقة منكوبة قال الدوسري لم “تكن هذه قناعتي لوحدي، بل قناعة جميع أعضاء مجلس المحافظة ، وكان من المفروض أن تعلن بشكل رسمي، لان المشكلة اكبر من طاقة المحافظة”.
وأشار الدوسري إلى جهود محافظ البصرة في تطويق هذه المشكلة خلال زيارته إلى بغداد قائلا “كانت جهود السيد المحافظ طيبة ومباركة، فضلا عن جهود مجلس المحافظة الذي فاتح الجهات الأمريكية والبريطانية لتقديم العون في هذه المشكلة”.
وتابع “لقد اجتمع مجلس المحافظة أمس، الأحد، بمدير الموارد المائية ومدراء وحدات الماء، وقد ابدوا استعدادهم لإصلاح وتأهيل قناة البدعة وإصلاح المحطات العاطلة، ورفع تجاوزات المزارع وكراجات غسيل السيارات وغيرها، التي تكلف كميات كبيرة من الماء”.
وكشف الدوسري أن “هناك خطة إستراتيجية مع الجانب الأمريكي، تتمثل بإنشاء محطات تحلية مياه في مناطق مختلفة من المحافظة”.
ولفت إلى أن فكرة “إنشاء سد على شط العرب أصبحت فكرة مؤكدة ومحسومة، لدى الحكومتين المركزية والمحلية، وسيباشر بتنفيذها”. مستدركا لكن هناك “وجهتي نظر عن مكان إقامة السد، ففكرة ترى أن منطقة السندباد القريبة من ميناء المعقل(8 كم شمالي المدينة) هي المنطقة الصالحة لإنشاء السد، فيما ترى الفكرة الأخرى صلاحية إنشائه بين أبي الفلوس وأم الرصاص (30 كم جنوبي البصرة) حيث تكون ضفتا الشط عراقيتان”. منوها إلى أن هذه الفكرة “هي الأرجح والتي تحظى بقبول أغلبية مجلس المحافظة”.
وقال محافظ البصرة في تصريح سابق لوكالة(أصوات العراق) تدارسنا مع هيئة مستشاري رئاسة الوزراء مشكلة ملوحة المياه في شط العرب وتوصلنا إلى عدة حلول آنية وأخرى إستراتيجية، أثناء زيارتنا إلى العاصمة بغداد التي انتهت، الخميس،.
وناشد عبد الكريم الدوسري الرئاسات الثلاث في العراق “الجمهورية والحكومة والنواب” والأمم المتحدة، وكافة مؤسسات المجتمع المدني لمساعدة أهالي محافظة البصرة بوضع حل عاجل لمشكلة ملوحة المياه فيها.
وكانت دائرة زراعة البصرة قد أطلقت في وقت سابق تحذيرا إلى الجهات المعنية بسبب تزايد نسبة الملوحة في مياه شط العرب، الأمر الذي أدى إلى هجرة سكان جنوب البصرة وهلاك بساتين النخيل والحناء والحيوانات الداجنة. وقال مدير زراعة البصرة المهندس عامر سلمان أن دائرته على وشك إعلان مدينة البصرة منطقة منكوبة في مجال المياه لان نسب الملوحة بلغت وضعا يجعل من المدينة غير قادرة على زراعة أية محاصيل أو تربية أي من الحيوانات.
وتقع مدينة البصرة، مركز محافظة البصرة، على مسافة 590 كم إلى الجنوب من العاصمة بغداد.
م س (م)

[أبو الشيم]

ارتفاع معدلات الجفاف في أهوار ميسان لانقطاع المياه الواردة من إيران

أكد مدير مركز "نبع الأهوار" وهو أحدى مؤسسات المجتمع المدني في ميسان جاسب المرسومي ، أن منطقة الأهوار الشرقية تتعرض إلى جفاف بلغ معدلات عالية بسبب انقطاع المياه الواردة من الجانب الإيراني.

وأوضح المرسومي في تصريح صحفي إن نسبة الجفاف في هور العظيم بلغت 90 % بسبب انقطاع المياه الواردة من المنافذ الإيرانية، فضلا عن تقليل المياه الواردة من الروافد العراقية.

وتشهد محافظة ميسان حالها في ذلك حال بقية مناطق العراق، شحة كبيرة في المياه الأمر الذي انعكس على مناطق الأهوار والزراعة بالدرجة الأساس.

[أبو الشيم]

جفاف ما نسبته 90 % من هور العظيم في العمارة بسبب انقطاع المياه الواردة من المنافذ الإيرانية

حذر جاسب المرسومي مدير مركز "نبع الأهوار" وهو أحدى مؤسسات المجتمع المدني في ميسان من تدهور الحالة المعيشية لأهالي الأهوار بسبب انخفاض المياه ، مضيفا قوله : "كلما اضمحلت المياه فقدت وسائل العيش في مناطق الأهوار، والتي تتمثل بصيد الأسماك وتفقد البيئة الحاضنة لحيوان الجاموس ، إضافة إلى أن نسبة المياه الموجودة في الروافد التي تستخدم للشرب أصبحت ضحلة جدا".

[منازار]

جفاف 90 % من هور العظيم في العمارة بسبب انقطاع المياه

نون السياسي

أكد مركز نبع الأهوار وهو أحد مؤسسات المجتمع المدني في ميسان، أن منطقة الأهوار الشرقية تتعرض إلى جفاف بلغ معدلات عالية بسبب انقطاع المياه الواردة من الجانب الإيراني. وأوضح مدير المركز جاسب المرسومي في تصريح صحفي قوله إن نسبة الجفاف في هور العظيم بلغت نسبة 90 % بسبب انقطاع المياه الواردة من المنافذ الإيرانية، فضلا عن تقليل المياه الواردة من الروافد العراقية. وحذر المرسومي من تدهور الحالة المعيشية لأهالي الأهوار بسبب انخفاض المياه، مضيفا قوله: كلما اضمحلت المياه فقدت وسائل العيش في مناطق الأهوار، والتي تتمثل بصيد الأسماك وتفقد البيئة الحاضنة لحيوان الجاموس، إضافة إلى أن نسبة المياه الموجودة في الروافد التي تستخدم للشرب أصبحت ضحلة جدا. وتشهد محافظة ميسان حالها في ذلك حال بقية مناطق العراق، شحة كبيرة في المياه الأمر الذي انعكس على مناطق الأهوار والزراعة بالدرجة الأساس.

[الحلفي1]

كافي من التصريحات والدراسات والتجارب عمي ياحكومه وضع البصره اصبح ماساوي جدا والله الكريم الماي ماينغسل بيه
يادكتور شلتاغ اذا تضل على وضعك وهسه راح تدرس تجربه الكويت اعتقد راح تبقه بس انت والمسؤولين بالبصره اما احنه فنهج الى ارض الله الواسعه
هسه كهرباء وبطلنه منها مانريد انطونا ماي مبارك

[ammar]

لاحول ولاقوه الابالله ، يعني الامارات او السعوديه او غيرها ، عدها عشرات الانهار !!!

[سيد مرحوم]

البيضاني للفيحاء : مشكلة المياه في العراق حصلت بسبب عدم تعاون الجانبين التركي والايراني

08 September, 2009 09:55:00

[align=justify]

اكد مستشار لجنة المياه والزراعة في مجلس النواب صباح البيضاني للفيحاء ان مشكلة المياه التي يعاني منها العراق حصلت بسبب عدم تعاون الجانبين التركي والايراني واطلاقهما الوعود دون التزام مشيرا الى ان تركيا تخزن من حاجتها
واشار البيضاني الى ان ايران لم تلتزم بمعاهداتها االموقعة دوليا للحفاظ على بيئة شط العرب وانها قطعت الامدادات المائية عن الانهر التي تصب في الشط ودعا الى فتح الملف دوليا
واوضح البيضاني ان الاجتماعات التي عقدت مع الجانب التركي بشأن مشكلة المياه كانت على مستوى تبادل الخبرات مشيرا الى ان الخزين العراقي من المياه في سدوده اصبح في ادنى مستوياته ما ادى الى انحسار الخطة الزراعية
ودعا البيضاني الى تدويل القضية وطلب مساندة المجتمع الدولي خاصة وان تركيا تروم اللعب بورقة المياه لكي تأخذ دورا سياسيا اكبر في المنطقة
لمشاهدة التصريح اضغط هنا
ولمشاهدة التصريح ايضا اضغط هنا

[/align]

[الحلفي1]

ليش هي محطة التحليه شكد تكلف مانريد ماي صالح للشرب نريد صالح للغسل فقط يعني محطات بس تقلل نسبة الملوحه اما ماء الشرب فباقي كما هو الحال

[oor]

هذا ليس ارهاب دولة!!
هذه التصرفات ليست حربا ضد العراق واستغلالا لضعفه الحالي.

[سيد مرحوم]

معاناة ايران للشحة في المياه كما تقول لايعطيها الحق في إغلاق نهر الكارون بشكل كامل وسوف أسافر قريباً لكي أشهد بنفسي على واقع المياه في "خوزستان"[line]-[/line]

محافظ البصرة: تركيا وإيران وسوريا دول مجاورة لنا أخذت من حصصنا وحقوقنا المائية

رديو سوا : دعا محافظ البصرة شلتاغ عبود تركيا وإيران وسوريا إلى التعاون مع العراق في مجال المياه إثر تفاقم أزمة شحة المياه وملوحتها في محافظة البصرة.

وأشار المحافظ في مؤتمر صحافي عقده صباح السبت إلى أن محافظة البصرة هي الأكثر تضررا من جراء أزمة شحة المياه التي أدت إلى تدفق مياه البحر المالحة في مجرى شط العرب في ظل قيام الحكومة الإيرانية بإغلاق نهر الكارون، وأضاف:

"تركيا وإيران وسوريا هذه الدول المجاورة لنا لم تعطينا حقوقنا، ولقد أخذت من حصصنا المائية، وأنا تلقيت مؤخرا دعوة لزيارة محافظة خوزستان الايرانية وسوف أسافر بعد عيد الفطر لكي أشهد بنفسي على واقع المياه في خوزستان. هم يقولون إن المياه في إيران قلت ولكن هذا لا يعني أن من حقهم إغلاق نهر الكارون بشكل كامل".

وقال محافظ البصرة إن الحكومة المحلية تستعد لتنفيذ حملة في الأيام القليلة القادمة تقضي بمكافحة ظاهرة التجاوزات على أنابيب نقل مياه الإسالة، متوعدا باعتقال المتجاوزين من أصحاب المزارع وإخضاعهم لعقوبات شديدة:

"لقد تساهلنا كثيراً مع المتجاوزين، ولكننا بعد اليوم لن نتساهل مع المتجاوزين. وأي مزرعة نجد أنها ترفد بالمياه من أنبوب مثقوب سوف يسجن صاحب المزرعة، وتفرض عليه غرامة مالية كبيرة جدا. وبشكل عام أي متجاوز على المياه سوف يتعرض إلى الاعتقال والسجن، لأن التجاوزات على أنابيب نقل مياه الإسالة تحولت إلى فوضى عارمة وهناك حالياً آلاف التجاوزات".

ويعاني البصريون من تفاقم أزمة شحة المياه وملوحتها، مما أدى إلى ضرر فادح في الزراعة، ونفوق أعداد كبيرة من الأغنام والأبقار والجواميس في ظل نزوح عشرات العوائل من قضاء الفاو وبعض مناطق قضاء أبي الخصيب.

[إبن جبل عامل]

العراق يتهم إيران بتلويث شط العرب

اتهمت السلطات العراقية إيران بالتسبب في حدوث كارثة بيئية في شط العرب إثر قيامها بتحويل مجرى نهر الكارون أحد الروافد الرئيسة لشط العرب.

كما اتهمت طهران باستخدام الشط مكبا للنفايات ومياه الصرف الصحي ، ما أدى إلى تلوث كبير وتصاعد نسبة الملوحة فيه .

من جهة أخرى قال محافظ مدينة البصرة شلتاغ المياح إن اجتماعا بين وفد عراقي وآخر إيراني سيعقد في طهران بعد عطلة عيد الفطر لمناقشة أزمة المياه التي تعاني منها البصرة بعد قيام السلطات الإيرانية بتغيير مسارات عدد من الأنهار.

وذكر للصحفيين أن الحكومة المحلية ستطلب من الحكومة المركزية التدخل في حال تعثرت المفاوضات ورفض الجانب الإيراني تلبية احتياجات المحافظة من المياه وربما إحالة الأمر إلى المحاكم الدولية "لإصدار حكمها في استحقاقات العراق من المياه التي تصب في نهري دجلة والفرات وشط العرب من مصادرها في أراضي إيران".



http://www.aljazeera.net/NR/exeres/D...6DB2A60E03.htm