استجابة للمراقب

[الكاشف]

اكتب عن اقسام الشيعة الامامية
الامامية الاصوليون وهم معظم شيعة العالم
ومراجعهم معروفيين منهم السيد الخامنئي السيد فضل الله السيد السستاني الشيخ الفاضل لنكراني الشيخ مكارم الشيرازي ...الخ
والشيعة الامامية الاصولية تقول بالجتهاد والتقليد
وان مصادر التشريع عندهم اربعة 1- القران 2- السنة 3- الاجماع 4- العقل
والامامية الاخباريون يقولون بالاجتهاد والتقليد ولكن يجوزون تقليد الميت من البداية وهي مسئلة خلافية بين الفقهاء
ومن مراجعهم الشبخ امين زين الدين المتوفى حديثاً في النجف الاشرف رحمة الله عليه
وان مصادر التشريع عندهم 1- القران 2- السنة
وعندهم ان الايات والاحاديث كافية لاستنباط الاحكام وهذا ما يتفق عليه جميع الشيعة الاصولية والاخبارية
والنتيجة ان الاخباريون والاصوليون في طريقة استنباط الاحكام واحدة وهي الاجتهاد

اي الاصولية والاخبارية متفقان في اصول الدين (لا غلو) وفروعه


اما الامامية الشيخية وقد نشأة في حدود منتصف القرن الثالث عشر الهجري
تنقسم الى قسمين على اساس تحديد الطريق الموصل الى الامام المعصوم وتلقي المعلومات عنه
1- الشيخية الركنية : وهم اتباع الحاج كريم خان بن ابراهيم خان القاجاري المتوفى سنة 1288هـ ويقولون بأن الركن الرابع وهو المرجع الديني النائب للامام يلتقي الامام بشكل مباشر ويتلقى عنه المعلومات المطلوبة
ومن هنا سموا بالركنية ويتواجدون بالعراق بالبصرة
2- الشيخية الكشفية
وهم اتباع الميرزا محمد باقر الاسكوئي المتوفى سنة 1301هـ ويقولون بأن اللقاء بين المرجع الديني النائب عن الامام والاما يتم عن طريق الكشف ولهذا سموا ب الكشفية
وهم اصحاب الحوار في هذا المنتدى
وعندهم تقليد كبقية الشيعة
يتضح مما سبق ان الشيخية تختلف عن الاصولية والاخبارية في فكرة الاتصال بالامام المعصوم
وفي اشياء اخرى تتعلق بالغلو مثل اعطاء صفات الخالق للامام ولنائب الامام وان الامام لايولد من الموضع المعتاد وحكم دمه وفضلاته طاهر ......الخ امور الغلو

الامامية العلويون لا اعرف عنهم الا ان الصلا ة والواجبات الاخرى مستح عملها عندهم لانهم يؤمنون بأن من يعرف امام زمانه تسقط عنه الواجبات ولهم اراء غلو كما عند الشيخية
ويقيمون العزاء على الامام الحسين في تركيا كما شاهدت ذلك في قناة الجزيرة

المقصود بالامامية اي يؤمنون بالائمة الاثنى عشر


اذا اراد المراقب حذف الموضوع فلن ازعل مع تحياتي له

[المراقب]

الأخ المحترم الكاشف

على العكس، هذا الذي أردناه معلومات محايدة نستطيع من خلالها أن نفهم الإختلافات بين هذه الإتجاهات. شكراَ جزيلاَ على هذه الإستجابة السريعة.

ولكنني سأغلق الوضوع مع الإعتذار.